"
.
.
مشكورة اختي نوال على الطرح
وهو أمر نتمنى أن يعود علينا بالنفع والخير ....
وعذراً لكن استوقفني رد هنا أحببت أن أرد برأيي فيه
اقتباس:
صبحت المرأة السعودية قضية مؤرقة منذ أكثر من 80 عاما
والسبب هو رغبة السلطة في تحييد نصف المجتمع لضمان السيطرة
واستخدمت رجال الدين "رغم ان هذا المصطلح خاطيء" كأداة تشرعن رغبة السلطة،
وغني عن القول ان رجال الدين في السعودية من أكثر الخلق تشددا في الدين، ليس إتباعا للكتاب والسنة بل العكس تماما
فهم وضعوا التقاليد الموروثة في موضع الأحكام الشرعية و أقنعوا الناس بهذا ..!
و من هنا اصبحت المرأة قضية كبرى .. وما زالت
والمحيّر ان كل قرار ينصف المرأة و يعيد لها شيء من حقوقها المسلوبة ينظر له المجتمع على انه مكرمة و فضيلة لمن أمر بهذا مع ان صاحب الأمر قبل اشهر قليلة كان من اشد المعارضين و لايملك اي تبرير !!
من حق المرأة شرعا وعرفا وانسانيا ان تقود السيارة واي وسيلة نقل اخرى
ومن حقها ان تمارس حياتها الطبيعية كالرجل تماما و تهتم بشؤونها بنفسها ومن حقها على الرجل ان يقف معها ويساعدها ويكون خير معين لها .. هذا هو الدين الصحيح وليس الذي يقوله رجال الدين الذين اثبتو انهم لايفقهون شيء في اي شيء
هذه قطرة من بحر حقوق المرأة ومازال هناك الكثير من الحقوق التي لم يفكروا فيها حتى الآن !! .. وعجبي
|
لم ولن يحييد دور المرأة السعودية في هذا البلد واعتقد أكبر دليل على ذالك
هو الإنجازات التي قدمتها المرأة السعودية والتي برعت فيها حتى على المستوى الدولي
المرأة السعودية لها وضعها ومكانتها المشهود لها والمميزة ولم يكن قرار قيادتها السيارة في يوم
هو ما يميزها أو يرفع من قيمتها , إن كان هنالك بعض الشواذ للقاعدة لا يعني تعميم هذه القاعدة واعتبارها
أمر مسلم به الحكومة السعودية بكل ملوكها بداية من الملك عبدالعزيز حتى ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز اعطوا المرأة حقوقها
ولم تستثنى حتى من مقعد في مجلس الشورى لتسجل رأياًوموقفاً في كل مايهم المجتمع والدولة .
استغرب فعلا هذه النظرة القاصرة لـ تفكير المرأة السعودية وحتى نتائج هذا القرار عليها وكأنها كانت تلهث لتحصل عليه
ليس بمكرمة ولا فضيلة وليس بحق مسلوب كانت تتوق للحصول عليه انه من كماليات الحياة وليس ماتتوقف عليه الحياة
بالنسبة لولي الأمر وانه كان من أشد المعارضين للقرار أحب أن أصحح لك الفكرة فمقولته ومقولة من قبله هي واحده
( أن الأمر له علاقة بتقبل المجتمع للموضوع أو رفضه )ولما أن الأمر قد كان مرفوضاً سابقاً لما كان هنالك من أمور
غير مقبولة تترتب عليه وقد إنتفت الأن فـ أصبح الأمر مقبولا نوعا ما ..
وللمعلومية أنا كنت قد شهدت قيادة النساء للسيارات حتى عام 1411هـ وان كان بصورة بسيطة ومحدود ..
بالنسة يا أخي لرجال الدين (هذا هو الدين الصحيح وليس الذي يقوله رجال الدين الذين اثبتو انهم لايفقهون شيء في اي شيء)
ألهذه الدرجة لا يوجد احترام لـ هيئة كبار العلماء عندنا
من مقولتك هذه أنت تقدح في علماءنا علماء الأمة
يا أخي ليس قرار قيادة المرأة للسيارة ما يجعلنا نقدح في علماءنا وننتقص من معرفتهم وعلمهم وفقههم بالدين
من الخطأ جدا أن نطلق الأحكام الجائرة إسقاطاً على أراء وأفكار ليست من الأهمية بشيءوإن كانت لها أهمية فهي محدودة .
المرأة السعودية كانت وما زالت وستبقى نصف المجتمع السعودي وتشرف كل ما ينتمي لهذا الوطن ولن تكون يوماً خنجراً يغرس
في خاصرة هذا الوطن بل ستبقى شمس تلقي بنورها عليه ويستمد منها الجميع نورهم ....
عذراً على الإطالة لكن استفزني التعليق وأحببت أن أُدلي برأيي ....