::
::
::
لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . !
وأنتَ من أخترع لمعركتهم " الإنتصار " . . !
صديقي : هو بالأساسِ " داهيةٍ " جعل من معناها ( معنى لمن يراه )
صديقي هو المختار ليكونَ للآمةِ " شاخصُ كرامتها "..
لكن لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . !
وأنتَ من رددَ " الله أكبر " لتربكَ بها الشيطان وتربكهم ,
َ تردد " الله أكبر " والملائكةَ من السماء ِ بتسبيحها تؤيدك وتؤيدَ " أبطالك " . .
وكنتَ ( سعد الدينِ , وللدينِ السعدَ ) . .
يارجلاً توشحَ بـ"وقار " البطولات ونبتتْ في روحهِ " روحَ الحربِ " . . !
وكثرُ بـ" هدوئهِ " القهر للـ" غادرين " , وبـ" صبره ِ" غلبَ الـ" خائنونَ " . .
يامن تملكُ ( قناعةٍ ) لم يفهمها " حُسادك " بأن . .!
النصرَ " في هذا العالمَ لا ينتظرُ إلا _ المجاهدين الذين عاهدوا الله وصدقوا "
ولاينتظر إلا _ محاربينكْ الشرفاء _ . .
ويامن تملكُ في نفسـ/ ك لوطنـ/ ك . .
" أستقلالها "و " تاريخُها "و "روحها " و " طبيعتها " .
لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . !
وهم يعلمون بأن (( مئاذنك العاليه )) لن تسقط . .
لآنها لو سقطت " عرتهمْ " وبدلتَ الاستقلال بـــ " إغلال " . .
وجعلتَنا _ خادمين _ لا مخدومين , _ تابعين _ لا متبوعين
حتى بسجنهم لكْ , أثبتوا لنا أن السجنَ مكانٍ للـ( عظماء الأحرار ) بهذا لزمان . .
فبهِ يتنفسون " الأكسجينَ " الذي لايتنفسهُ الـ( ضعفاء المأجورين ) . .
ياصديقي : هل تعلم ماذا أقرا بعيناكَ " العربيتـ..ـان المسلمتــ..ـان " ؟ ! . .
الخطاب التالي :
(أصبحَ " الكذبُ والغدرِ " عندهم كالتحجيل في حلية هذا الجيل ,
ولايمجدُ غير " الخسيسُ الوغدِ " ولايردُ "غديرَ الغدْرِ " إلا الوضيعُ _ القذْرِ _
ولا أتعجبُ أن خانَ " العبدُ سيدهُ " وأن عقَ " الولدُ والدهُ " ,
إذاً لاعجبَ من كانَ بغلٍ للطواحينَ بيوماً أصبحَ اليومَ أسداَ غاباتِ ). .
إليس كذلك أنا صديقك وأستطيعُ " قراءةَ نظراتك " لكن . .
لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . !
لماذا يزيدونَ في " حرمانكَ " من التكريمِ . .
وأنتَ وحدكَ من يليقُ بهِ " التكريمَ " . .
هل يظنون بحرمان صدركَ من نيشانهم و أوسمتهم _ الكاذبه _ " إنتصار " ؟
ياصديقي . .
للهِ صدركَ ما أجملهُ وهو يتزينَ بإوسمةِ _ عيونَ الفقراءِ والمساكينَ الصادقينَ _ " أثباتاَ " . .
لله صدركَ صانعُ معجزة " خط ِ بارليف " رامي حمم _ الجحيم الماء _ . .
لله صدركَ وهو يشعَ بإوسمةِ " الشموخِ " رهبةٍ حتى يخالُ _ كتيبةٍ خرساء _ . .
لله صدركَ وهو يحمل الاهرامَ وابا الهولِ بـ" دهاء " . .
لله صدركَ وهو يسقي " النيلَ " عذوبةٍ وصفاء . .
لله صدركَ فخر " الحريةَ " له مني _ تحيةٍ ونقاءُ _ . .