.. تُأمُّل حالمّة وضَبابَ ذنّب .!

[سلمى الغانمي]

.. تُأمُّل حالمّة وضَبابَ ذنّب .!



.
.
ليس للتأمل ذنّب
ولا لنظرتي المتوارية الواجفة ذنّب
وعمر الليل ما كان ذنّب
نحن من أذنبنا بحقهم
أنت مُذنب
و أنا أيضا ًمُذنبة
وبقلوبنا ذنوب مستديمة
والواحات الجافة القابعة بيننا
تشكو صدأ ذنُبنا
وتستجدي الضباب واقفا ً
كمنارات تجهل الضوء على
أكتافها
يكتف ثورة تزلزل على أثير
الحلم
ويحتمل زمهرير الذنوب
مخلف لي الحلم سلفا
.
.
حلم يزيح أحدى
تفاصليه عندما يسافر إليك
و أنت تزيح مكامن وجوده أمام ناظريك
وتتفقد جبينك متأففا
الذنب ذنبي أنني مازلت أبعث مشرعة الذراعين
والذنب ذنبك أنك مازلت مُصمّم
على استدارة ملامحك للأمام
حار الحق / ضاع الحب
وثمل كل منا لكبرياء يخسف بالقمر
ما كان للوطن الذي جمعنا
غير ذنب يصغر أمامك
وتكبر أنت بخاطري وذنبك يدثرك
كنجم يطفيء حلكة الليل
.
.
ونبحث عن البدر يا بدر
يغازل أوساط حلولنا ..!
و أوساطنا كحدة السكين
مقصلة للعمر و أمور أضعاف
محال عليها تغاريد الصباح إيقاظ الأحلام
ألذنب ليل ؟
أجل ما خطيئة الليل يا صباح ولما كان الضباب ؟
ولما تطيل الغياب يا صباح عندما لا أغفو
و أسرف ساعات الليل
قد قلت جازمة أن لا ذنّب لليل
وذنبنا مشترك أبعاده يمتد من سابق زمن
لقادم آتي
أحبك قلتها و أنت رددتها والسنة العاشرة
تشهد
والشهور من بعد تلك السنة
تنيخ بباب الساعة مثقلة
لا جرس ولا سراج
و لا ثقب صغير يوشوش السمع ؛ يمد الضوء
وتلهم القلوب توبة
.
.
غريب الليالي
كان حلم يزف نجمة آفلة
لم يكن هُناك مطر ؛ هناك سكون فوق العادة
يشبه مسيرة تشييع غير عربية
تحمل الورود وتتحد سواد ولا تنظر لسما ..!
كل ما كان حاضر برق فقط يحاول التتبع
لكن كثافة الغيوم التي تعتذر
عن مطرها كانت عاقبة له
حتى يفقد تلك
.
"
أتعود بعدما أغرد للنهاية
تبدد الضباب وتحقق الحلم ؟!
قد أغفرت لك حتى للذنب القادم
فـ أغفر لي وشاح يحاول نسيانك راحلا ولن يعود
و إن عُد تتسربل رجاوي
فليكن هذا الذنب قفلا ًلكل ذنوبك .؛!"

|
|
7

سلمى الغانمي
صباح الثلاثاء وفراغ الثامنة
5/5/2009 م

.
.

 

[أسمى]

فلسفتك يا سلمى كَ فُسيفساء رَتَّبَت حائطا حزينا
بعد طولِ غُربَة..فعادَ إليه الشعور بأهمية..و بِلَفت أنظار
وبـ تورية بعد أن كانَ كُلُّ شيءٍ مُشرعا..لليل والغُربة
و الذكرى...حسنا كانَ أن قرأتُكِ هُنا حتى خالَط حديثُك
روعَ قلبي..فَ ظننتُ أني..مم لا شيء أبداً.

كنتِ رائعة سلمى..

 

[عبدالله العويمر]

سَلْمى
بِصِدْق:
أحْرِصُ عَلَى قِرَاءَة نَبْضك ِ ، ولاَ أمِلّ
فِي حَرْفُك ِ ضَوءُ ُ يَشُدّني لِلْمَجِيء إلَيْه
عِبَارَة ُ الشّكْر تَكْفِيْك؟
دُمْت ِ

 

[أمل الدوسري]

وماأجمل ! السكون حينما نُفقد وميض الحلم
سلمى
شكرا ً لك ِ

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

فلسفتك يا سلمى كَ فُسيفساء رَتَّبَت حائطا حزينا
بعد طولِ غُربَة..فعادَ إليه الشعور بأهمية..و بِلَفت أنظار
وبـ تورية بعد أن كانَ كُلُّ شيءٍ مُشرعا..لليل والغُربة
و الذكرى...حسنا كانَ أن قرأتُكِ هُنا حتى خالَط حديثُك
روعَ قلبي..فَ ظننتُ أني..مم لا شيء أبداً.

كنتِ رائعة سلمى..

|

الليل والغربة يا ورد
لها معنى آخر أن جاورا مقاعدنا
الليل أمسية سمر
و الغربة ضحكة وطن
و قيسي العكس عندما تتقدم
آثارهم أميال للأمام
أن خانتك الحروف اكتبيني بدلا ًعنها
ستتضح الرؤى

قيد من ورد
بهجة أنت ِتتسع بك الشريان حياة يا جميلة
أحبّبتُك ِوجدا ً

.
.

 

[نَفْثة]

هَذا الْضَبابُ رَهل يَحْملُ أَلف قَطْرة مَاءْ وَ أَلفُ ذَنَبْ
وَ مَا يَتجهُ عَالياً مع الْنَظَرْ يَكونُ فَارغا من رَحمِ الْهَواءْ
مُتَصَلِبْ دَاخِل أَرْجُوحة الْضَلعِ الْأوحدِ في الْذَرةْ ,
فإن حَدث الْتَكاثُف فمالذي سَيحملهُ الليل , الْعُمرْ وَ الْوشَاحْ .
فَ نَخفض الْضَبابْ و أَرْتَعش الْذَنبْ وَ حَمل الْحُلم إِيوائَهْ .


../ سَلمى ,
شَطَرتِ الْرأس مَاطِرةْ .

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

سَلْمى
بِصِدْق:
أحْرِصُ عَلَى قِرَاءَة نَبْضك ِ ، ولاَ أمِلّ
فِي حَرْفُك ِ ضَوءُ ُ يَشُدّني لِلْمَجِيء إلَيْه
عِبَارَة ُ الشّكْر تَكْفِيْك؟
دُمْت ِ

|

مجرد حضور الأنقياء
يكفيني
فبصماتهم تتسع بداخلي
بساتين عاطرة تجهل معاني القحط
هلا عبدالله العويمر
هلا بمن يسعدني حضوره و وترص
كل النجوم أجلالا

.
.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سلْمَى ..
الْسُلّم ..وَالْماء .
سُلّمٌ نَحو الْسماء ..وماءٌ تَقْتفِيه الأرض ..
../ والْذَنب له صَوت الْعُصفور الَّّذي يَجمْع أغصان الْقَلب ..
ويَبْنى عُشّه فِي الرُّوح ,

مُوغِلة ../ وجَميلة ..