صلاة على صدر طَيْبَة

[مريم الضاني]

"صلاة على صدر طيبة"

هنا، ضفافُ الفراديسِ
نخيلٌ يتوضأُ من
أنهارِ الساحاتِ البيضاء
مآذنُ تهمي زهْر النور
ملكٌ ،
حمامٌ ،
وصلاة ..
ومن المحراب يضوع القرآنُ عطوراً
نُـسُـمٌ قدسيّة ..،
من أيكِ الروضة تنفح
وسرادقُ أعراس القلبِ منتصبٌ أبدًا
عالٍ رحبٌ كالأفلاك
ينثُّ تراتيل الأنس
وضوءَ الأَوْبِ
وذكرى الأحباب
هنا..،
قلوبٌ تتقاطر من كلِ دروب التيه
ضاويةً، شعثاء، ثكلى
مثقلةً بالزّهمِ وبالأوْضار
تعلوها وعثاءُ الخوفِ
تبعثها أشجان الحب
يحدوها حادي الأشواق
وأنا أشقاهم... أفقرهم
أتأوّد من أثقال الطينِ
وأصفاد الذنبِ
أخطو مكدودًا مرتجفًا
أكبو ..أسقط
أنهض ..أعثر.. أسقط
أبكي
أحبو... أنهض ..
ثم أحطُّ رحالَ البؤسِ على الأعتاب
يغسلني وبْلُ القربِ
ألجُ و أدنو .. أدنو ..
تنقشع الحجب
يلبسني النورُ
أفنى في روح الأحباب!.

 

[عبدالإله المالك]

لقد أقمت الصلاة يا مريم

فحق علينا الأذان والإقامة

بارعة أنت . .

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الاستاذة مريم
قرأتها مرات .. ولم أجدني أرتوي منها .. من عاطفتها ..
لغتها .. صورها .. وفي كل مرة يتبين لي نور لم أره في سابقة قراءتي .

نخيل يتوضأ من أنهار الساحات البيضاء .. ما أروعها من صورة ومن تشبيه .. إكتنزت معان كثيرة في كلمات ..

لا أدري ما أقول عن هذا النص .. وأثره في نفسي وإعجابي به .. لله درك أيتها الفاضلة .. ربنا يرزقك المغفرة والنور في هذه الجمعة ويتقبل صالح عملك .. وهذا النص عمل صالح بما يدفئ به من قلوب .. وتنال المعاني الروحانية الرائعة ..
ألف تحية وتقدير

 

[نادرة عبدالحي]

تخشع الروح*حين تقرأ
كلمات تتوشح بنور الهداية*
عندما أقرأكِ يا مريم أشعر بوجودي في مدينة عربية مقدسة
تعلو فيها المأذن ومن جميع الأتجاهات توصل الحشود لتتعبد
نصكِ يا مريم تفوح منه رائحة البخور ورائحة العبادة
ادهشني هذا النخيل وهو يتؤضأ . بلا شك إذا ثمره طيب .
وخرجت أو أخرجتُ هذهِ النفس في أخر النص بنور يستمد من الإيمان
مريم أسقاك الله من كوثره يا غالية

 

[مياسين]

يُخيّل لي وأنا أقرأ
كما لو أني أسير على ألوان قزحية
والأرض كل الأرض مبللة بالمطر

لغة من الزهر تكبر هنا
جميلة يا مريم

 

[مريم الضاني]

أ. عبد الإله / تعليقك جميل أدهشني !. أن يكون نصي ترتيلة صلاة فذاك أمر يبعث السرور في نفسي بالتأكيد .

 

[مريم الضاني]

الأديب الفاضل عبد الرحيم فرغلي / أنت تعي جيدا كيف يتوضأ نخل المدينة من أنهار ساحات الحرم البيضاء وتعي كيف تحلق الملائكة مع أسراب الحمام وتسمع رفيف أجنحتها وتشم رائحة الروضة الشريفة في كل ذرة هواء في فضاء طيبة . من ولد من رحم المدينة ورضع حبها وحنانها ودرج في كنفها يعرف كل ذلك !.

 

[شموخ الأحمد]

عذرا أيتها الاديبة
تكسرت حروفي هنا
لا أجد مايفي هذا الجمال حقه
مريم الضاني
الف تحية لك ولقلمك