فلسفة القلب الحي.! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 0 - )           »          التربية والواقع الصادم . (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 2 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 68 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75338 - )           »          حمدان روسان (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 231 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1649 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 466 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 992 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2011, 09:19 PM   #1
رداد السلامي
( كاتب )

الصورة الرمزية رداد السلامي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رداد السلامي غير متواجد حاليا

افتراضي فلسفة القلب الحي.!


اجعل مقاييسك قيمية ، وليست مادية ، واصقل روحك ، ولكي تفتح عيني قلبك ، عزز من لجوئك الى الله ، فإن العيون الحقيقية هي عيون القلب ، أما عيني الرأس ، لا تتعدى المظاهر ، ولا ترى الا الشكل ولا تمتلك خاصية النفاذ الى جوهر الاشياء.

الفلسفة المادية معادية لأصالة الروح ، تقف ضد الحياة ، وتمجد موت الانسان حيا ، تلغي احتياجات الروح والقلب ، وتتحث على ارواء الجسد فقط ، فتميت القيم ، وتقتل الضمير ، إنها فلسفة إفناء الروح.

إن أداء الواجبات هجوم صامت للباطل ، ومباغتة قوية لذووه ، وتعليم مؤدب ، ولجوء صوفي سلوكي متحرك نحو الله ، إن الانفلات من لحظة الجاذبية المؤقتة التي تعيقك عن أداء ما افترض في وقته ، يصقل روحك ويعزز من ارتباطها بالله ، والاستسلام لها هزيمة للروح ، وتعبير عن ذات ترواح بين الثبات والسقوط ، بين بين الانتصار والهزيمة .

لا تستطيع أن تلج المعصية قلبا محصنا بالله ، ومسكون به ، إنها تعاق ، وتفشل ، فالمجاهدة الذتية ، فلسفة القلب الحي ، إن لديه القدرة على رفضها ، ولديه فعالية الاستعصاء بالمراقبة ، والذكر ن ودوام الانابة إلى الله.

وللمعصية منافذ تجدها في الغفلة ، والبعد عن التذكرة ، وإطلاق الحواس دون الانتباه إلى نتائج ذلك ، إن المعصية التقاط غافل يصنع في القلب الفساد ، فيتراكم سم النكات السوداء ليصبح رانا مطبقا على القلب ، نتيجة الكسب السيء ، "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".

إن إحياة القلب يحتاج الى تجديد التوبة ، وأوبة الروح تستلزم كفاحا قويا ضد رياح الشر العاتية ، التي تحاول اطفاء جذوتها ، المشتعلة في الاعماق .

إن الشر امتلك في هذا الزمن موهبة إزهاق الروح ، في الجسد ، وابتكر اساليبه العلمية ، فالروح لا يعلم كنهها الا الله لكنها تمنح الانسان طاقة قوية واتصالا بالله .

إن التغيير لايمكن أن يكون عملا ميكانيكا ، إن جوهره هي الروح الحية ، والقيم الاصيلة ، والمباديء العظيمة ، والذي يسعون الى تجريد الانسان من القيم والأخلاق ، وإجهاض المحركات الحيوية الكامنة في معتقدات وضمير الشعوب ، وتفسير حركة الحياة والتاريخ تفسيرا ماديا ، هم قتلة الثورات العظيمة حقا ، وصناع الاحقاد الصغيرة التي تنتج الصراعات من خلال نظريات الحقد .

 

رداد السلامي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.