أنثى مريم الشحي تكسر صوراً نمطية للمرأة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7437 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75171 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 433 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 13 - )           »          نَافِذه ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 231 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : زكريا عليو - مشاركات : 13 - )           »          أُريدُ حَلّا ..... !! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : زكريا عليو - مشاركات : 40 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : زكريا عليو - مشاركات : 5 - )           »          وهَلْ يُذْكَرُ التَأْسِيسُ دُونَ مُحَمّدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : زكريا عليو - مشاركات : 9 - )           »          بلاد ! (الكاتـب : سعد البردي - آخر مشاركة : زكريا عليو - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2009, 09:45 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي أنثى مريم الشحي تكسر صوراً نمطية للمرأة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المصدر: إيناس محيسن ــ أبوظبي التاريخ: الأربعاء, ديسمبر 16, 2009

قالت الكاتبة الإماراتية مريم الشحي إن الثيمة الرئيسة لروايتها الأولى «أنثى ترفض العيش» اعتمدت على كســر صور نمطيــة تكررت في أعمال أدبية عربية كثيرة، وتقديم الأنثى بشكل مختلف عن حضورها الأدبي المعتاد التي تبدو فيه أقرب للأم الحاضنة، في شخصية مقابل الأب صاحب السلطة والحضور القوي.
وأشارت إلى تأثرها في الرواية بأدباء عرب، منهم الإماراتي علي أبوالريش والجزائرية أحلام مستغانمي.
وفي أمسية نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي - مساء أول من أمس، في مقره في المسرح الوطني، ذكرت الشحي أن رفض بطلة روايتها هو رفض للعيش وليس للحياة، بما يمثل حالة من الانعزال التام، حيث تتنازل عن العالم، ولكنها تستمر في الوقت نفسه في العطاء في الجانب الوجداني.
وقدم الدكتور أحمد الأمير قراءة نقدية للرواية، تناول فيها جوانب الضعف والقوة فيها، من حيث اللغة والشخصيات والبناء الروائي للعمل.
وأوضح أن الرواية تمثل «تجربة جيدة تستحق التوقف عندها، خصوصا أنها العمل الروائي الأول الذي تصدره الكاتبة». وأضاف «لعل الفقد هو الكلمة المفتاحية في الرواية، حيث نلحظه يلحّ عليها، ويسيطر على مجرى أحداثها، حتى إن البطلة أطلقت على معرضها التشكيلي الذي أقامته اسم (فقد)».
وفي تناوله للغة الرواية التي تروي البطلة أحداثها في حوار متخيل مع أبيها الراحل في استرجاع ذكرياتها معه، وأبرز هذه الأحداث بعد رحيل أمها، ثم رحيل أبيها، وتولي جدها أمرها، ثم ظهور شخص في حياتها ليعوض فقدها لأبيها، ثم وفاة الجد التي يشكل نهاية الرواية، حيث تطلب البطلة من بطلها أن ينسحب من حياتها، خوفاً من أن يلحقه الفقد الذي يلاحقها في كل من تتعلق به؛ توقف الأمير أمام ما تحمله اللغة من شعرية لا تقتصر على عناوين فصول الرواية، بل تحضر في معظم جنبات النص، واجداً فيها وفي المشاعر الرقيقة التي تبدو في شخصيات الرواية تعويضاً عن بطء الأحداث، القليلة أصلاً، ما قد يدفع أحيانا إلى الملل، «فعلى الرغم من صغر حجم الرواية، فقد غلب عليها الحشو والإغراق في تفاصيل كان يمكن الاستغناء عنها، والتي قد يكون اهتمام الكاتبة بتعميق ملامح الشخصيات هو الدافع إليها».
وواصل الأمير قراءته للغة الرواية متوقفاً أمام تعبيرات عامية تعمدت الكاتبة استخدامها، خصوصا في الحوارات، وتميزت باللهجة الخليجية الملائمة لشخصيات العمل.
واقتبست الكاتبة مقاطع من أغنيات طوال الرواية، واستخدمت ألفاظا أجنبية كثيرة، خصوصا المرتبطة بالحاسوب والنت، واستعملتها الكاتبة بعد تهجينها باللغة العربية، مثل «شت داون، وماسنجري، واون لاين».
واعتبر أنه قد يُغتفر استعمال هذه التعبيرات إذا كان الهدف منها أن تضفي على الشخصيات الصدقية وتشي بالواقعية، وإن كانت تلك قضية محل خلاف بين النقاد.
ولكن ما لا يُغتفر هو استخدام الكاتبة كلمات عامية، ظناً منها أنها فصيحة، مثل: يدلقه بدلاً من يسكبه، والرائحة الزكية بدلاً من الذكية».
لافتاً إلى كثرة الأخطاء الطباعية والنحوية واللغوية في الرواية التي عانت كذلك من فقر شديد في علامات الترقيم ما قد يوقع اللبس عند القارئ أحياناً.
وقال «هذه الملاحظات لا تنتقص من قدر الرواية كعمل أدبي مميز، فقد تميزت بلغة شاعرية رقيقة، حاملة في ثناياها تعبيرات فريدة تطالع القارئ طوال رحلته معها».
وأشار إلى محاولة الرواية الاقتراب على حذر من بعض المحظورات الاجتماعية، كالدين والعرف والجنس الذي حاولت الاقتراب منه بحذر شديد بدءاً من الصفحات الأولى للرواية.


الإمارات اليوم

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2009, 09:46 PM   #2
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي


مريم.. بدوتِ أنيقة يا صديقة
تلك الرواية بحق كانت مختلفة.. كانت حياة متحركة مكتوبة

بالتوفيق دائماً..








ودّ وياسمين

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2009, 10:20 PM   #3
وادرين
( شاعرة )

الصورة الرمزية وادرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 367

وادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعةوادرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الكاتبه مريم الشحي

تناولت في هذه الروايه وحرصت على انتقاء العناوين المعبره بلغه تقترب للشعرا كثر..

واضافت بعض التعبيراتالعاميه الخليجيه تعمدت الكاتبه استخدامها في الحوارات...

اتمني لاختي مريم الشحي مزيدا من التقدم
الله يوفقها ...

اشكرك اختي سمية عبدالله على هذا الطرح

وادرين

 

وادرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2009, 11:56 PM   #4
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادرين مشاهدة المشاركة
الكاتبه مريم الشحي

تناولت في هذه الروايه وحرصت على انتقاء العناوين المعبره بلغه تقترب للشعرا كثر..

واضافت بعض التعبيراتالعاميه الخليجيه تعمدت الكاتبه استخدامها في الحوارات...

اتمني لاختي مريم الشحي مزيدا من التقدم
الله يوفقها ...

اشكرك اختي سمية عبدالله على هذا الطرح

وادرين

مريم زرعت فيّ شوقاً لـ مصافحة هذه الأنثى
وحين أهدتني إياها وبدأت.. أنهيتها في يومين وكان من المفترض أن تكون يوماً إلا غلبة النعاس هي التي مددت الوقت

مريم ببساطة خلقت شيئا في داخلي.. شيئا لازال ينبض إلى اليوم

أنثى ترفض العيش





ممتنة لـ مروركِ يا جميلة























ودّ وياسمين

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.