لاَ مِسَاس ... !

[جليله ماجد]

يا ليتني قدمت لحياتي..
.
.
.
ذاك لأن الآخرة هي الحياة (الحقيقية)..
و هذه الدنيا بغفلتنا..
مجرد ممر سريع العطب..
و من تيقن حقيقتها..
عمل (فعلاً) لحياته..!

 

[جليله ماجد]

شكراً للكتابة..
فقد جعلت لي لساناً خفيّاً..
قادراً على إذابة اللغة..
و إعادة قولبتها بكل جمال..
أعرِف أنني أملكُ التحكم الكامِلَ فيه..
و إعادة دوزنة إحساسي الكامل..
بما أختارهُ من أقفالٍ فيه..

 

[جليله ماجد]

شكراً للفقد..
لأنه جعلني أستمتع بأقل الأشياء حولي..
و أعظمها..
و ألا أؤجل شيء بعد اليوم..
ربما أفقِدُني بعد دقيقة..
فليكن الآن موعِد سعادتي..

 

[جليله ماجد]

شكراً لله..
ألف ألف مرة..
لأنه كان معي في كل مرة..
كلما سلّمتُ بقدره..
وهب لي فوق تصوري الإنساني المحدود..
من يجد الله لن يفقد شيء (أبداً)..!

 

[جليله ماجد]

أنت غير مفهوم..
لذاتك و للناس..
خالقك أولى بكل مشاعرك..
و روحك تدرك الصواب..
لأنها حتام..
تبحث عن النور..
ذاك النور الأزلي..
الذي يختار لك الخير..

 

[جليله ماجد]

بعضُ الخسائر..
(مكسب) كبير..!

 

[جليله ماجد]

كل... يوم...
أرتب أحاسيسي المتضاربة..
لأصل للإنهاك و السكون..
صوت الهدوء الذي يؤذي..
فأستكين..
و أبحث عن فجوة أختبئ فيها ..
الابتعاد - أحياناً - حاجة.. لا رفاهية.!

 

[جليله ماجد]

كل يوم...
أتعايش مع الفقد..
كأنه صاحب قديم..
لا تريد وجوده..
لكنه لا يفارقك..
ثقيل.. لكنه بخفه ورقة...
و أنت تحاول أن تجعله لا مرئياً..
كي ترتاح..!
لكنه يفقأ عينك.. بوجوده..!