‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

اكتب لاني مركب بلا الجهات
ولان ظلي ما يزال يسابق ذاك الصدى ، اكتب للقلوب المصفرة ،
للاوجاع ، لوطنِ عرف سمرة مطري ، اكتب لقمح عينيك وعطرك القابع
فوق وجه هذه الارض ،
اكتب للفكرة الناضجة بين اصابعي
لاني ما زلت اشهق من يديك الوقت ،
اكتب لأني احببتك

 

[علي البابلي]

ليس حبا ما يعتمر بين جوانحي
ربما هو الجنون

 

[علي البابلي]

اغفري يا وجعي ضياع بوصلة عيني
اغفري لاحلامي
الفارغة منك ، لعناوين الدموع التائهة
اغفري لحنجرتي حينما اخرجتك

 

[علي البابلي]

العبور اليك
اشبه بالانسلاخ من كل هذا الوجود
ان ارمم لاجلك هيكل وجهي
واغرس لكِ في كل يدٍ وردة

 

[علي البابلي]

اهرب عندما تشعر بانك في المكان الخاطئ والزمن الخاطئ . اهرب عندما تنكرك المرايا
عندما تكون عطرا لا يرى .
اهرب حين يتدحرج رأسك في الطرقات
ويغدر بك الوقت والذكريات ، اهرب حينما يباغتك سهم الدموع ،
ويطبع فوق شفاهك الف صوت
اهرب من الحنين والاشتياق ، من عينيها حين تُقبر في قلبك

 

[علي البابلي]

مشت جدائلها تغني بعرائس السنين
تمشط بيديها ثورة شجوني
هي ترتبني فوق وجه الغيوم ،
جسد ينثر الماء والدخان
فمن سيملأ
فراغ الضياء المندثر في عواء اللحظات
وأنطلق ازيح عن ظلي رداء وقوفها
حين يمسني الاشتياق
وفي مخيلتي تنفجر ملامحها ، وجوه
فيا امرأة تنثر شراع يديها كلمات
أخبريني ،
عن الليل المشرد فوق الجبين ،
حين ينشدني عن ضبابها المسافر
اخبريني كيف ينكسر
لون السنين
ويعبر القلوب بلا مسافات
كيف ينسل اسمها من عيني ، وينعكس
في ظلالي لون يغوص في الريح

 

[علي البابلي]

ليت عجلة الوقت تدور لتعودي ، كي اربت على كتفيك
واقطف من عينيك نهار عيني ، ليتك تخرجي من المساء نجمة
يتدلى منها صوتك

 

[علي البابلي]

قالت : ما ترى ؟
قال : أرى نجوما وقمرا !
قالت : وماذا بعد ؟
حسنا واشار بيده ، انت هناك في ذلك العمق وابعد
انتِ كل الوجع اللذيذ
والشيء الجميل في هذا المساء