‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

يا مناي
يا سيدة القلاع
احتاج لمطرا
لقلبا ،، يسعف
كل هذه الأمنيات
المزدهرة بربوع
أوردتي
أحتاجك انتِ
ذرة
تخترق صميمي
كي يذيب لكِ شوقي
صقيع صمتك

 

[علي البابلي]

كرقة الربيع
حين تأتي ملاكي ،
وهذا المدى يطوي
بريق صوتي إليها
هي قطعة شوق عتيق
وبصمةٍ ،،،،
تتعمق حياة في قلبي

 

[علي البابلي]

كيف ،،، سأعود
ويشرب كمي سفر حزنها
وهذا الليل العميق
كحربة يبتلعها صدري
لاتفتت ريح ضائعة
لا تبصر العناويين ،،،

 

[علي البابلي]

قلت ،، احبك
قالت.. وماذا بعد ،؟
قلت ،،، سأصون هواك وأرسم وجهك في ظلهِ
قالت .. وماذا بعد .؟
قلت ،،
هل يرضيك أن انزف دم بصري قربانا لكِ ؟
قالت ..
أخشى من الفراق من جنةٍ تحترق فوق كفي
قلت ،،،
يا حسناء حزني سأمزق قلبي قبل ان تحترق جنتك
وحق من رفع السماء إن فؤادي في الحب لنادر
سأزرع دمي وردا في دروب عيناك
،
إبتسمت ، ووضعت يديها الدافئة فوق وجهي
وقالت ... كم احبك

 

[علي البابلي]

أرى أصابعي تطول ،
وأرى الكون في بصري سحيق
لتقف عند هذياني
مرواح الرياح
وأرسم وجهي فوق ضباب الغمام
وأصلب دمي في جسد الليل
كي تذرني الفصول ،
في عينيها
طفل يهوى البكاء ،

 

[علي البابلي]

من المؤسف أن تبدأ
رحلتك نحو سراج الحروف
وانت تبكي
تسقط ملامحها
دموع من بين يديك
وبصرك يلبس رداء الشتاء
كانت تلك الليلة مؤلمة
كان فيها مولد صوتي
مولدي الجديد

 

[علي البابلي]

كيف بي
من نبلة عينيها
حين تضرجني
وتشعل ،، وجهها
مطرا في جوفي

 

[علي البابلي]

في ليلي يستعر هواك
في ضلوعي
فتسقط دمعة
تتهشم
فوق أشلاء وحدتي
فاكتبك سرا
فيصرح يتلوى في صمتي
فيضج الشوق بها
عواصفتعري الرحيق
من حدائق قلبي