ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ..

[نذير الصبري]

ممزقة انت
تعتادين سرد ااهات الحنايا
دون ادرك بان
قلبك مازال يعاني
اعطيتني قلبا خاويا من همسات
تعطينها الليالي الناعسة
نسمة من شفتيك كفيلة
ببعث ضلوعي جميعا اليك
حتي انا لست انا
صارت حلم في عالم لايعترف
بكوني وحيد
جنوبية
شغف بوحك يعتق الضفاف
من رغبة انكفاء
ويعطي الحياة بعد من ابعاد
الحرف الراقي

 

[نادرة عبدالحي]

لولا هذه المالهة وهذا الضياع بين القلب والعقل والروح والنفس لما حصلنا على هذه المقطوعة الأدبية

التي توصف ، تدخل القارئ لكون مكتنز بالمشاعر الرقيقة والجياشة ، الممنتصف المليئ بالخيبات وأنصاف الحياة

هو منتصف الذي بإستطاعة صاحب الروح والقلب والعفل والنفس أن يُحدد مسار الإتجاه إما أن يبقى في الضياع

أو يجنع شتات مراكز وقوة مشاعره ،

أنت لا تعي ما أنا فيه من متاهة وضياع، فالقلب في طريق والعقل في طريق والروح في اختناق والنفس
هنا في المنتصف بلا عقل ولا قلب ولا روح؛ ولو رأيت هذا المنتصف
كم هو موحش ملئ بالخيبات وأنصاف الحياة _ لعذرتني !

الكاتبة جنوبية أسلوب متميز في إخراج المشاعر من مدفنها والأفكار من أوطانها ،
دمتي بالف خير ،

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية

شبعه هجراً برفق _ أشبعه جرحاً على هون _ أشبعه وجعا بارداً .. فأنا أعرف قلبي إن لم يجد مرفأ آمناً سيعود إلي !!
ربما سيأخذ ذلك وقتاً طويلاً .. وسيعود مليئاً بالندبات الغائرة

:

(( ]جنوبيه ..))

:
اختفت ... ولم أعد أراها .. هو حق مشروع لكِ ..
ولكن ليسَ ... ( لحرف ..)
فعندما تقرأ .. بعض عباراتها
تشعر أن حرفها ينتشــر بالهواء وهو
حق لكل كائن ...
رغماً عنــها ...!!
؛


(( جنوبية ..))
أو جنونية
كما أسماها (( قايد الحربي ...))
تعصر الاكسجين ... وتقدّمه لنا
ونكون بيـــن... الصحوة والسكْرة
تتمايل ... بأمرها ..
ونقرع الحروف ببعضها ...
بصحّتك .. ياجنوبية
:
(( جنوبية ..))

تبــدأُ الحرفَ ثم تعيــده
لها ... أكثر من ... وجـــه
وجهة ..قاتمــة بالبياض ..
وهي فنانة تشكيلية ...
ترسم الرحمة
لعيون البؤساء..
ترسم المدن الخضراء للمشرّدين
ترسم ... الأوطان للغرباء
تهزم الحرب ..
.. وتزرع الحب في الديناميت
في صفحتها ... صفْحُها
عن كل أخطاء البشريّة ...
أطفال ... أبرياء يخرجون من (معصمها)

( جنوبيّة ...)
موسيقية عريقة ..
( بليغية .. الهوى ...)
الا أنها .... تفوقت على الأوتار
بدمع النقاط ..
يغني الأموات من حروفها ..
لحناً ...

:
(جنوبيــه.))

تعجِن الذهب ... كاتبة كانت
ولازالت ... مهووسة بالتفرّد
الحقيقة أنها لاتغرّد خارج السرب ..
لأني لا أرى سرب اصلاً حولها .....
يتتلْمذُ .. على قرع طبولها ... الجن
اختفت ... ولم أعد أراها .. هو حق مشروع لكِ
.. ولكن ليسَ ... ( لحرفك ..)
فعندما تقرأ .. بعض عباراتها
تشعر أن حرفها ينتشــر بالهواء وهو
حق لكل كائن ...
رغماً عنــها ...!!
؛

(( جنوبيــة ))

مقولتها الشهيرة
(( نحن لانحب الحياة ولكن نكره الموت))

كتبتها في مكان ...
كل أصحٌــابه ... يعانون الحرمان
من أعظم شيء خلقه الله
لقد وصل ابداعُكِ ... لبشَر .. ذنبهم
جغرافيتهم .. وليس أخطاؤهم
:


:
زايد..
:

[/quote]