ساق البامبو ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 878 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 14 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2013, 07:58 PM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 744

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ساق البامبو ..!







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حين اقتنيت هذه الرواية في الخامس عشر من سبتمبر الماضي لم أكن أعلم أنها كانت الفائزة بالبوكر و لم أكن قد سمعتُ قبلا باسم الكاتب ! لقلة القراءة أعلم ؛ رُبما تتساءلون الآن ما الذي دعاني لاقتنائها دون قراءة المقتطف المُدونِ عقبَ الرواية ؛ بلا ع...لم مسبق بها لكاتب أجهله !

ساق البامبو ! أُمي تحب هذه السيقان حتى أنني أهديتُها في عيدِ الأم من عام ألفين و اثناعشر ؛ أهديتُها رزمتي بامبو لا زالت تعتني بهما جيداً أحكمت ربطها في آنيتينِ فخاريتين فاخرتين . هذا ما جعلني أحمل الكتاب الرواية في يدي وَ أضعُها بحذرٍ في سلتي و أنا أنتقي الكتب و أرمقُ صورة الغلاف من حين لآخر بفرح ؛ مبتهجة أحدث نفسي ما الذي يمكن لكاتب أن يتحفنا به عن هذه السيقان ؛ أهي كالنصِ المُمل الذي جاء يتحدث عنها في امتحان اللغة الانجليزية الايليتس أم أن شيئاً آخر بانتظاري .!

أهملتُها ؛ جلبتُها معي إلى الكويت في الثامن من مارس الماضي الذي يصادف ذكرى زواجِ أمي و أبي الحادية و الثلاثين ؛ أهملتها مجدداً .
مع حبيبتي ( معربة الجدين ) و أخواتِها الطيباتِ جداً قتلتُ الوقت و أنا أتمتعُ بالجهراء و أجوائها مروراً بالمباركية الذي لم أدخله قبل هذه المرة أبداً على عكس معظم البحرينين المتوجهين للكويت ! حتى أنّنا عند أحد نوافذ منفذ النويصيب قلب الموظف بطاقة أبي ثم قال : هاه المباركيية ! ضحك أبي مردفاً : سلامة عمرك ؛ صباح الناصر ثم الجهرا !

ابتعدت عمّا وددتُ قوله ؛ حسناً لنعد لروايتِنا !
الرواية قرأتُها ؛ أتممتُها في يومين بالرغم من اعادتي قراءة مقاطع كثيرة حتى أنّني لم أنم سوى ثلاث ساعاتٍ سبقت ذهابي للعمل صباحاً و باقيها يشغلُ فكري ؛ شكراً رُبما للكاتب الذي لا يعني شكري له شيئا مقارنةً بالبوكر !! و لكن الدموع الحبيسة رغماً عني وجدت منفذاً لها ! أبكتني هذه الرواية .

لست ناقدة لأنقد عملاً أدبياً و لكن بصدقٍ أقول أن هذه الرواية ذات الطابع الاجتماعي الانساني الجميل جداً يستحقُ الثناء . عملٌ جميلٌ جداً ؛ يظهر كم أننا لا نهتُم بالانسان و معاناته ؛ ظروفه وَ ما لا ذنبَ له فيه . هذه العدوى بدأت بالتفشي عندنا بعد أن كانت حكراً على أُناسٍ معينين دون غيرهم !

القضايا الانسانية الكثيرة التناولها الكاتب في الرواية ؛ ابتعاده عن سعار الجنس الذي انتاب كثيرين من كُتاب الآن كان أجمل ما ميز الرواية .

بعض التشبيهات وقفتُ عندها كثيراً حدّ انبهاري ببعضها ؛ أعيدُ قراءتها ؛ تخيُلها وَ أنا أردد كيف استطاع الاتيان بفكرة كهذه .!
فكرة الانتقال ؛ و رقصة المجانين الخمسة سادسهم هوزيه أو عيسى و الكثير !

الشخصيات في الرواية ؛ هوزيه ضحية مسكينة يحمل ذنبها راشد و إن تعاطفت معه قليلا . كرهت ضعف عواطف ؛ تنمر نورية و تناقض هند ! خولة لم أر فيها سوى عنصر مُحايد ؛ كرهتُ الجدة و لا يعنيني شيء من خرافات المجتمع و الطبقية . أمقتُ العادات و التقاليد البالية ! تساءلت في نفسي كثيرا ماذا لو كان هوزيه _ لا سمح الله أخي _ .؟! كيف سأتصرف حقاً.؟!

العائلة في الفلبين لم ألقِ لها بالاً كفاية ؛ كنت أنتظر لحظة مغادرة عيسى الفلبين متوجهاً إلى الكويت حيثُ توقعت رفض مجتمعه له بادئ الأمر و لكن أن يُقصى إلى الفلبين مرةً أخرى و هو قطعة من ابنهم الراحل ؛ أي قسوة هذه !

صعقني ليس موت اينانغ تشولنغ و لكن كونها أم ميندوزا و لا أُبالغ إن قلت بأنّني شهقتُ في غمرة اندهاشي .! كان ينعت ميرلا و هوزيه بأبناء الزنى في حين أنّه نفسه لم يكنُ يعرفُ أباه .
عموما ؛ الرواية جميلة جداً من لم يقرأها يكن قد فوّت على نفسه الكثير من عِلم الانسان المُبسط للقارئ و السلوك الاجتماعي و الأبعاد العاطفية الحالمة . هذا ما وجدته في الراوية صدقاً .

إن كان رأيي مهماً ؛ اقرأوها ترون كما أننا متناقضون جداً ؛ مقيدون بأشياء تبدو أسخف من السُخف جداً بل رُبما لأجلها وُجد هذا الوصف ؛ و لطالما كرهتُ هذه الأشياء حتى أنّ أبي برغم عظيم حبه لي يصِفني لأجل ذلك بالمتمردة ! ألم أقلُ من ذي قبل ؛ قَد قالَ اللهُ : لتعارفوا ،وَ هُم أُولاءِ يقولونَ : ليميزَ الخبيثَ منَ الطيب .!

سُحقاً ؛ الانسان لا يُساوي شيئاً في عينِ أخيهِ الانسان ؛ و المتحدثون باسم حقوقه هم أول منتهكيها ..!

تستحقُ البوكر بجدارة ؛ و الحقيقة أنّها بالنسبة لي أجمل عملٍ روائي قرأتُه مؤخراً .


كُل الود ؛ آل قلبي ...!


ملاحظة :

لستُ أعد ما كتبته أعلاه نقداً و لم أجد مكاناً مناسباً له ،
للمشرف حق التصرف فيه إما بنقله أو الإبقاء عليه هنا .

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.