( مزاجية الكتابة )

[أحمد الحيسوني]

[justify]

مقال بعنوان
( مزاجية الكتابة )

بقلم
الحيسوني أحمد

القهوة الفرنسية كالعادة تثير قلمي بشكل مستفز لكتابة مقال كما يقال ( واااو ) عندها ستعرف مزاجية الكتابة كم هي مؤلمة , تريد أن تكتب وقلمك لايريد وحينما قلمك يريد أنت لاتريد , أصبت بهذة المزاجية بسبب أنني أريد أن أكتب كم أرى وليس كم يريدون أن أرى , تسألني كيف إستطعت أن تكتب هكذا , ببساطة ( قرأت ثم تعلمت ثم كتبت ) .

حرية الكتابة تنقسم درجات بحسب نوع كتابتك وعن ماذا تكتب ولمن تكتب , ومن لهم الحرية الذين يكتبون لأجل أن تصل الكلمة بدون زخرفة أو مقدمات مفخمة أو تحت سقيفة معينة لأن بحد ذاتهم هم الأحرار الذين لايخضعون لسلطة معينة وليسوا عبيد مثلما نرى أمثالهم بشارع القلم .

يكاد أن تقرأ لكاتب يملك حرية الرأي , هل تعلم لماذا لأن هنا ليس له سلطة وإنما أصبحت وظيفة يؤديها لنيل بعض المال والشهرة على حساب كلمة حق لم ينطق بها خشية خسارتهما ومن هنا إنطلقت ( ثقافة التطبيل ) .

الوجوه المتعددة موجودة فعلا عندما تقرأ لأي كاتب كان من كان فتراه مثاليآ من خلال عمود أسبوعي يضع فيه مقالآ فلا تدري ماذا تقول فيه ( ماأشبه الليلة بالبارحة ) أم ( عاد بخفي حنين ) لأن كتابتة لاتأتي منه وإنما تأتي من يضمن له البقاء بجانب العمود فيتمسك به رغم كل شئ حتى على حساب نفسه .

في نهاية المطاف تبقى ثرثرة المقاهي والمجالس هي الملجئ المتنفس للجميع دون رقابة فتجدها يوميآ تصدر صحف ونشرات إخبارية تعبيرية وكلن بوادي يجول فترى السياسي والإجتماعي والمؤرخ التاريخي ويستمر العراك يوميآ دون تغير في الواقع فدع الجميع يحتسي القهوة .
[/justify]

بقلم
الحيسوني أحمد

أتشرف بمتابعتكم على مواقع التواصل الإجتماعي
https://www.facebook.com/alhaisoni.ahmed
https://twitter.com/alhaisoniahmed
https://instagram.com/alhaisoniahmed

 

[رشا عرابي]

للكتابة أُطُر إن غادرت ضفاف الصدق
وخالفَت قناعة النفس .. فليست إلّا هباءً منثورا

وطوبى لمن صادق يراعه بمواثيق الضمير


الأخ الراقي حيّيت وفكرك / قلمك
وأبعادُك بأبعادِها ودّاً تقول ..
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك بيننا

تحايا ماطرة بالعطر

 

[عبدالإله المالك]

الأمزجة هي من مكونات البدن والنفس البشرية
فالخروج منها ضد نواميس الكون وفوق الأدلة والقوانين

الغريب أيضًا أننا نجد فئة محدودة من المشتغلين بالنقد الأدبي تجدهم يتقربون إلى الكتاب كمتذوقين ومعجبين بطرحهم وكتاباتهم ورؤاهم، وفي حقيقة الأمر تجدهم يمارسون التسول في الوقت نفسه!

رائع طرحك وجميل قلمك أخي أحمد الحيسوني

 

[بلقيس الرشيدي]

الكِتابَة صَوتٌ خفِي يُظهرُ مِزاجِياتُنا أو يُخفِيها يَنعكسُ عَلى أوتارِ السطُور !
المِزاجيَّون لايَهوونَ التطبِيل ولَايلجَؤُنَ لـ التمسُكِ بِأعمِدة الصُحف كَي يَملؤُونَ فراغها !

دَوماً ننتظرُ منكَ الأمتعْ ياأحمد . أسعدك الله

 

[أحمد الحيسوني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إلى :
الأخت رشا عرابي
الاخ عبدإله المالك
الاخت بلقيس الرشيدي

شكرآ على تعليقاتكم ومشاركتكم لي في هذا الفكر .

أخوكم
أحمد الحيسوني

 

[محمد سلمان البلوي]

نعم، يا أخي العزيز، للمزاج إملاءاته وتحكّماته،
أمَّا المتطفِّلون على الكتابة؛ فلا أجد لهم لا عذرًا ولا مخرجًا؛ وإنْ احتضنتهم المحافل وروّجت لهم وسائل الإعلام.


تقديري واحترامي

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

الأمزجه هي انعكاسات النفس في مسرح الرؤى
وتختلف مع تغيرات المكان و الزمان و الظروف
هذا ما يميّز الكتّاب في لحظات إبداعهم ..
أما من يتطفل على الكتابة فله خفيّ حنين ....
نصّ جميل
سلمت الأنامل

 

[أحمد الحيسوني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إلى :
الاخ محمد سلمان البلوي

الأخت إيمان محمد ديب

شكرآ على تعليقاتكم ومشاركتكم لي في هذا الفكر .

أخوكم
أحمد الحيسوني