ماقصصته من جريدة وقتي - الصفحة 11 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2009, 11:21 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مهاجر ألماني (":


(الماني يطلب اللجوء إلى أمريكا)
الشرق الأوسط


المصدر

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 08:22 AM   #2
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
(الماني يطلب اللجوء إلى أمريكا)

الشرق الأوسط



غريب أمر البعض .. في تمسكه بمبدأ لدرجة أنه قد يفعل أي شيء متاح
دون أن يتنازل عنه ..
جميل الثبات والكفاح من أجل المبدأ..

::
عبدالعزيز رشيد ..
اشتقت لقصاصاتك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكراً ياأنيق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:31 PM   #3
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هو فعلا غريب لكن الأمر متوقّع في ألمانيا انت بداية الحركة الالحاديّة يكفينا "نيتشه" وفي أمريكا البلد الذي هاجر اليه المضطهدون ليمارسوا دينهم بحريّة اعتادت على استقبال مثل هؤلاء الألمان وغيرهم من المتمسّكين
منوّره كعادتك يافاطمة

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2009, 02:03 PM   #4
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي مع عالم لاهوتي الماني


(عالم اللاهوت هانس كيونج : لا تزال الكنيسة الكاثوليكية تتبع أسلوبا في التسيير يشبه ما كان على عهد لويس الرابع عشر)


توبينجان, مدينة صغيرة في جنوب ألمانيا . هنا التقى رجلا الكنيسة الكاثوليكية في ستينيات القرن الماضي , عالم اللاهوت هانس كيونج كان رفيق درب جوزيف راتزينقر , قداسة البابا الحالي, بنديكتوس السادس عشرالذي درس في كلية اللاهوت الكاثوليكية.
كيونج و راتزينقر شاركا كلاهما في إنشاء مجلس الفاتيكان 2 , الذي يدعو الكنيسة إلى تطبق مبدأ التسامح. , الحدث الأكثر تأثيرا في مسيرة تاريخ الكنيسة الكاثوليكية و الذي آذن بانفتاحها على العالم المعاصر من خلال رسم خطة تطمح إلى التحاور مع المذاهب و الديانات المختلفة .
ما هي التفسيرات التي يعطيها كيونج لتصريحات قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر و التي أثارت جدلا كبيرا ؟
يورونيوز:
بادر البابا بنديكتوس السادس عشر إلى قبول عودة بعض المتطرفين إلى رحاب الكنيسة الكاثوليكية مما تسبب في موجة سخط عارمة في العالم. فهل يستطيع من شكك في المحرقة النازية أن يكون عضوا في الكنيسة الكاثوليكية؟

هانس كيونج:

أعتقد أن من ينكر المحرقة , لا يمكنه البقاء في الكنيسة الكاثوليكية . قتل 6 ملايين شخص, من اليهود يعد أكبر جريمة في تاريخ البشرية . و قد عبرت عن وجهة نظري في مجلس الفاتيكان 2 : أن الكنائس المسيحية و نحن باعتبارنا مسيحيين نشكو من عقدة ذنب كبيرة تجاه اليهود .و بما أن مبدأ العدالة هو هاجسي, فاليهود أيضا من واجبهم أن يكونوا متسامحين .الدولة العبرية ينبغي عليها أن تثبت عن مرونتها و تسامحها تجاه العرب و أن تقبل بدولة للفلسطينيين .
يورونيوز:
سن التقاعد للأساقفة حدد ب 75 عاما بالنسبة للكاردينال: 80 عاما .عمر البابا تجاوز الثمانين . فهل سيتقاعد قريبا ؟
هانس كيونج:
لن أطلب منه ان يستقيل .لكن التسلسل الهرمي في الكنيسة الكاثوليكية لا يعمل بالطريقة الحسنة .فلا توجد للبابا هيئة لعقد مجلس استشاري فهو يقرر كل شيىء بنفسه . هذا الأسلوب لا يتواءم و نظام الحكم في القرن الحادي و العشرين .تيقنت أن كل قرار داخل الكنيسة الكاثوليكية إنما يرجع إلى البابا .للأسف فنحن لا زلنا نتبع نظاما في تسيير الكنيسة يشبه في أسلوبه ما كان على عهد لويس الرابع عشر.
يورونيوز:
هل تعتقدون أن هناك ما لا يمكن جبره حيال ما وقع بين اليهودية و الكاثوليكية؟

هانس كيونج :
لا أقول أن هناك يأسا من جبر ما أتلفه الدهر, فأنا على اتصال مباشر مع حاخام من برلين و هو يقول لي: نحن غير قادرين على إصلاح ما أفسد بيننا بين عشية و ضحاها. أصبح الناس لا يثقون في البابا . كذلك الأمر بالنسبة للمسلمين فكثير من المسؤولين الكبار في المجتمع الإسلامي منهم وزراء الأوقاف صاروا حذرين من البابا وهم يقولون الآن: لا نثق في البابا عندما نطمح إلى عقد حوار بين الديانات المختلفة .
يورونيوز:
أنتم من مهندسي مجلس الفاتيكان الثاني و شاركتم أنتم أنفسكم في ذلك فهل شعرتم بأن خطرا داهما يجابهكم ..و رأيتم ان الكنيسة تمضي نحو الوراء, إلى عصر القرون الوسطى . فكان الأمر مدعاة لكم أن تطالبوا بإصلاحات الفاتيكان .
هانس كيونج :
أجل, الكنيسة الكاثوليكية تنحو نحو القرون الوسطى فهي ترفض الإصلاحات و تحارب العصرنة.
يورونيوز:
حسب رأيكم: ما الجدوى من مجلس الفاتيكان الثاني, اليوم ؟ ما الذي يجب أخذه بنظر الاعتبار؟
هانس كيونج:
في الأساس كنا نحن في الكنيسة الكاثوليكية قبل إنشاء مجلس الفاتيكان الثاني لا نزال نعيش في ظلال القرون الوسطى .و في هذا السياق, مجلس الفاتيكان الثاني, يلعب دورا مهما لأنه يعمل على إشاعة الحرية الدينية .و يعد ذلك أمرا مثيرا في جوهره . و في عهد مجلس الفاتيكان الثاني, جوزيف راتزينقر و هو قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم, و أنا , قمنا نحن الاثنين بالاتفاق حول المبدأ القاضي بانفتاح الكنيسة على الحوار.
انفتحت الكنيسة على الآخر و تحاورت مع الديانة اليهودية بعد أن كانت العلاقات ممن قبل شابها الكثير من العفن.الكنيسة الكاثوليكية خطت الخطوة نفسها تجاه الإسلام, و الديانات الأخرى .مجلس الفاتيكان الثاني استحسنته الدراسات الحديثة و الديمقراطيات المعاصرة و مواثيق حقوق الانسان .ومن دونه لغادر الكنيسة الكاثوليكية كل المنادين بالتجديد و من يرفضون الرجوع إلى الوراء.
يورونيوز:
زرا قداسة البابا أفريقيا , وسائل الإعلام الدولية الفرنسية منها و الألمانية وجهت نقدا لاذعا بعد تصريحات البابا بشأن الواقي الذاكري في خطوة لمحاربة الأيدز و عقاقير منع الحمل .ما تقييمكم للزيارة الأفريقية؟


هانس كيونج:
بلا شك, أن البابا يحذوه طموح كبير من أجل محاربة الأنظمة الفاسدة و الدكتاتورية و أنا حزين لأن البابا لم يغتنم الفرصة ليحدث الناس عن وسائل تنظيم النسل و وسائل منع الحمل .

يورونيوز:
كيف يمكن تحسين طبيعة العلاقة بين المسيحية و الإسلام ؟
هانس كيونج
في البدء ارتكب البابا خطأ , في خطابه بريغينسبورغ , اتهم الإسلام بأنه ديانة تشجع على العنف , على الرغم من أنه تراجع عما صرح به . فقبل دعوة لزيارة تركيا و أعطى موافقته لتحرير وثيقة إسلامية -مسيحية مشتركة. و تعتبر تلك الخطوة إيجابية , و على النحو الحسن .
يورونيوز:
بعد اعتماد مجلس الفاتيكان الثاني, قبلت الكنيسة الكاثوليكية بمبدأ فصل الدين عن الدولة. لكن الأمر لا ينطبق حتما على الدين الإسلامي؟ فهل يعد الأمر مشكلا؟

هانس كيونج:
لم تقبل الكنيسة الكاثوليكية بمبادىء حقوق الانسان و التسامح بطريقة إيجابية فقط على عهد البابا يوحنا الثالث و العشرين ..و بعد اعتماد مجلس الفاتيكان الثاني . الكنيسة الكاثوليكية كانت بحاجة إلى وقت طويل للوصول إلى ما وصلت إليه الآن. ينبغي علينا أن ندرك أن المسلمين هم أيضا بحاجة إلى مزيد من الوقت . لكن في الوقت الراهن, نجد أن ثمة إشارات إيجابية في ما يتعلق بموضوع فصل الدين عن الدولة كما هو الحال في تركيا . من المهم جدا أن يجد الإسلام نموذجا يتم من خلاله تحديد طبيعة العلاقة بين الدين من جهة و الدولة من جهة اخرى .


المصدر

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2009, 10:57 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي في الصميم


(ردّا على مقال لتركي الدخيل عن سفرته الى سويسرا وعن جمال مدنها ومطاعمها وثقافة شعبها)
لـ عبدالرحمن الجوهري





نحن يا تركي، يامن حرق محل الفديو في شارع عسير ايام الصحوه الامريكيه ويامن كان يجند شبابنا لذهاب الى محاربه الروس . ويامن انظم الى قناة العربيه عندما استدعى الامر الى ذلك وتغيرت الخطط . نحن مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ...كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" .!
لا شيء يمكنه ثنيُ شخص ما عن أن ينحط، إنْ أراد هو أن يصل إلى ذلك!
نعم إنها إرادة الانحطاط ، إرادة ذاتية، انحرافية، طلبية، استجدائية أحيانا، دراسية أحيانا.. أبكي .. أتخيّلُ عينا أبي حسن، الستينيّ الوحيد، الذي يسكن "صامطة" ويجيد القراءة، . ضمن سياسات تعليم شامل وكامل بديع.. يقرأ أبو سعيد الوطن اليوم، مقالة الدخيل: "الأوربيون المتخلفون".. يااااااه ، ويفكّر بعدها، كيف يشتري كيس رز مناسب،

لأطفال جوعى ، لا يفكرون بمغادرة القرية يا تركي الدخيل!
نعم، القرية، "صامطة"، وليس جازان، وليس الجنوب، وليس السعودية، إنهم لا يحلمون بجدة، لأنها غير! .. تركي، لن أنزل لمستوى أن أحكي عن جسدك الثقافي، ولا تآلفات إيلافك، ولا أميركانيتك، ولا التزاماتك "السابقة"، وانفراطاتك اللاحقة، لا، أنت أقل من ذلك، وأنا، بالتأكيد أكبر، وأكثر، أيها المخذلّون من الأعراب.. تركي، في "قال غفر الله له"، أظنه يجيد أن يدعو الله بالمغفرة قولا، لكنّه يجيد أن يعصي الله بالحرف فعلا .. تركي، الذين منحوك هذه الزاوية، لصحيفة، تتّشح بكونها شعبية، صحيفة المهمّشين من الوطن، صحيفةٌ يقرؤها من لا يقرؤون حتى، .. يلمحون صور التزاحم على مكاتب الضمان الاجتماعي، وجمعيات التعاقد التعاوني، ومنحات طويل العمر يا تركي .. ويبحثون عن صورهم، في صفحات الحوادث والجرائم، وصفقات الأسهم المزيفة، واكتتابات الوهم يا تركي .. هؤلاء يا تركي، لا يهمّهم أين تقضي إجازاتك المباركة، ولا أسعار الفلل جنوب جنيف، ولا أشهر مطاعم زيورخ، ولا أجمل منتجعات الألب اللعين! هؤلاء الذين يبكون من أجل ارتفاعات أسعار الرز، وأسعار حديد بيوتهم الصدئة، هؤلاء لا يفكرون ببيروت، ولا القاهرة، ولا كازا، فما بالك بمدريد، وجنيف، وباريس، .. باريس التي تشمخ يا تركي، بأنّك تجوسها عشرات المرات، وأطفالك، الذين هم نفس أطفال أبي حسن، لولا "العبريّة"، و"ظلمات"، والحظ يا تركي، وهم نفس أطفال أي أب سعودي يزور باريس بعائلته، ولكنّ الله لم يصبه بنقمة التبجح، والتمشهر، والتمظهر السافل أمام العالمين!
تركي، إنّ "وطنك" الذي تكتب فيه، تكتب به، وتزعم أنك تكتب له أيضا، مشغول عن أمسياتك الأوربية، وعن ليالي صيفياتك ما بين مروج الأنهار، وأنهار المروج، مشغول بـ: نقل معلماته، بموارة جثامين خطوطه السريعة، بقضايا طلاقه، بمخالعاته، بمسياره، بسرقاته، بغلائه، بأسهمه الوهمية، بالفقر، بالطرق المعتورة، بالكهرباء المتهرئة، بالرز يا تركي، الرز، أكرر لك، بالرز، الذي أضحى سعره ضعفا كاملا عما كان عليه قبل عام!
إن آخر ما ينبغي أن يفكر فيه كاتب ذو ضمير، ذو إحساس وشعوريّ نبيل، أن يقول لمجموعة من الفقراء ليثقفهم قليلا: لدي مليون ريال، وهو بالمناسبة يكفي لشراء خبز كثير جدا، أن يريهم مليون ريال يملكها أبوه، بحجة أنه يريد أن يعلمهم معنى مليون، أن يريهم المال، وكيف يطغى الإنسان!
إنها مرحلة ما، تصيب المرء أخريات نزوح عقله الراشد، ولو كان صغيرا، مرحلة استعراضية إشكالية، تجعله ينصّب من المجتمع أعينا لا تحدق إلا به، وآذانا لا تسمع إلا نديّ صوته، وقلوبا مرهفة بالتفكير فيه، .. مرحلة التعرّي البجح، مرحلة باريس هليتون، ومرحلة مارلين مونرو، ومرحلة أنيس منصور، تجيء بالجسد أحيانا، بالقلم، بالوجاهة، وبالفكر أحيانا!
مرحلة انتكاسة، هي ليست من صميم الخلق الإنساني الرفيع، ولا القويم، .. أن يقول إنسان ما، أنا اشتري شيكولاتتي المفضلة من فرنسا، لأحافظ على صحتي، وصحة أبنائي، في وطن يشحذ خبزه من استراليا، كي يستقر سعر الدقيق، وينام فقراؤه من غير ما أنين!
تركي، أنا لا أشكّك في مصداقيتك، في حسن نيتك، في أخلاقك، لا أملك ذلك، ولو ملكته ما فعلته، لأنك لا تهم، ولأني مهموم بأمور أخرى.. إنك حين تريد بكل حب، ووطنية، وطيبة، وإيمان، وخلق بلدي رفيع، من رجال شرطتنا الذي أنهكتهم الشمس والديون والعوائل التي لا تصيّف بعيدا، ..أن يحتذوا بضباط سويسرا، وجنود باريس، ومجندات روما، في الابتسامة، والخلق، والأريحية، في البعد عن البيروقراطية، ..إنه جميل يا تركي، لكنه كمن يعوّد مريضا بالسرطان، على الطيران بالمظلة

في جناح قسم الأورام، قبل عملية كيماويّ أخيرة، على أمل أن يشفى، ويخرج، ويطير!
نحن يا تركي، مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ..كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" ..!
نحن مشغولون، بما يكفي، فلا تحرق قلوبنا بمتعاتك الرفاهية الباذخة، ولا برجوازيتك الساحقة، ولا أطفالك المدلّلين، ولا أسرتك المترفة ... لأن أبوحسن، في صامطة، سيبكي بصمت، وسيوراي دمعة ما، يوم يقول لمريم، فتاته العشرينية الكبرى، وهي تطلب منه أن يزيرهم هذه المروج الجميلة يا تركي،سيقول لها، وعيناه تندّان دمعا: "هذي يا بنتي بعيدة، بعيدة جدا، هذي يا مريومي، يمكن في الجنة"!
نعم، هنا، حيث كل الطرق، كل الديون، كل الضجر، كل الاستهبال، يؤدي لصامطة، حيث صامطة، ستظل أبدا .. صامتة!

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2009, 08:01 AM   #6
سعد المغري
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد المغري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 88

سعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
(ردّا على مقال لتركي الدخيل عن سفرته الى سويسرا وعن جمال مدنها ومطاعمها وثقافة شعبها)
لـ عبدالرحمن الجوهري





نحن يا تركي، يامن حرق محل الفديو في شارع عسير ايام الصحوه الامريكيه ويامن كان يجند شبابنا لذهاب الى محاربه الروس . ويامن انظم الى قناة العربيه عندما استدعى الامر الى ذلك وتغيرت الخطط . نحن مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ...كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" .!
لا شيء يمكنه ثنيُ شخص ما عن أن ينحط، إنْ أراد هو أن يصل إلى ذلك!
نعم إنها إرادة الانحطاط ، إرادة ذاتية، انحرافية، طلبية، استجدائية أحيانا، دراسية أحيانا.. أبكي .. أتخيّلُ عينا أبي حسن، الستينيّ الوحيد، الذي يسكن "صامطة" ويجيد القراءة، . ضمن سياسات تعليم شامل وكامل بديع.. يقرأ أبو سعيد الوطن اليوم، مقالة الدخيل: "الأوربيون المتخلفون".. يااااااه ، ويفكّر بعدها، كيف يشتري كيس رز مناسب،

لأطفال جوعى ، لا يفكرون بمغادرة القرية يا تركي الدخيل!
نعم، القرية، "صامطة"، وليس جازان، وليس الجنوب، وليس السعودية، إنهم لا يحلمون بجدة، لأنها غير! .. تركي، لن أنزل لمستوى أن أحكي عن جسدك الثقافي، ولا تآلفات إيلافك، ولا أميركانيتك، ولا التزاماتك "السابقة"، وانفراطاتك اللاحقة، لا، أنت أقل من ذلك، وأنا، بالتأكيد أكبر، وأكثر، أيها المخذلّون من الأعراب.. تركي، في "قال غفر الله له"، أظنه يجيد أن يدعو الله بالمغفرة قولا، لكنّه يجيد أن يعصي الله بالحرف فعلا .. تركي، الذين منحوك هذه الزاوية، لصحيفة، تتّشح بكونها شعبية، صحيفة المهمّشين من الوطن، صحيفةٌ يقرؤها من لا يقرؤون حتى، .. يلمحون صور التزاحم على مكاتب الضمان الاجتماعي، وجمعيات التعاقد التعاوني، ومنحات طويل العمر يا تركي .. ويبحثون عن صورهم، في صفحات الحوادث والجرائم، وصفقات الأسهم المزيفة، واكتتابات الوهم يا تركي .. هؤلاء يا تركي، لا يهمّهم أين تقضي إجازاتك المباركة، ولا أسعار الفلل جنوب جنيف، ولا أشهر مطاعم زيورخ، ولا أجمل منتجعات الألب اللعين! هؤلاء الذين يبكون من أجل ارتفاعات أسعار الرز، وأسعار حديد بيوتهم الصدئة، هؤلاء لا يفكرون ببيروت، ولا القاهرة، ولا كازا، فما بالك بمدريد، وجنيف، وباريس، .. باريس التي تشمخ يا تركي، بأنّك تجوسها عشرات المرات، وأطفالك، الذين هم نفس أطفال أبي حسن، لولا "العبريّة"، و"ظلمات"، والحظ يا تركي، وهم نفس أطفال أي أب سعودي يزور باريس بعائلته، ولكنّ الله لم يصبه بنقمة التبجح، والتمشهر، والتمظهر السافل أمام العالمين!
تركي، إنّ "وطنك" الذي تكتب فيه، تكتب به، وتزعم أنك تكتب له أيضا، مشغول عن أمسياتك الأوربية، وعن ليالي صيفياتك ما بين مروج الأنهار، وأنهار المروج، مشغول بـ: نقل معلماته، بموارة جثامين خطوطه السريعة، بقضايا طلاقه، بمخالعاته، بمسياره، بسرقاته، بغلائه، بأسهمه الوهمية، بالفقر، بالطرق المعتورة، بالكهرباء المتهرئة، بالرز يا تركي، الرز، أكرر لك، بالرز، الذي أضحى سعره ضعفا كاملا عما كان عليه قبل عام!
إن آخر ما ينبغي أن يفكر فيه كاتب ذو ضمير، ذو إحساس وشعوريّ نبيل، أن يقول لمجموعة من الفقراء ليثقفهم قليلا: لدي مليون ريال، وهو بالمناسبة يكفي لشراء خبز كثير جدا، أن يريهم مليون ريال يملكها أبوه، بحجة أنه يريد أن يعلمهم معنى مليون، أن يريهم المال، وكيف يطغى الإنسان!
إنها مرحلة ما، تصيب المرء أخريات نزوح عقله الراشد، ولو كان صغيرا، مرحلة استعراضية إشكالية، تجعله ينصّب من المجتمع أعينا لا تحدق إلا به، وآذانا لا تسمع إلا نديّ صوته، وقلوبا مرهفة بالتفكير فيه، .. مرحلة التعرّي البجح، مرحلة باريس هليتون، ومرحلة مارلين مونرو، ومرحلة أنيس منصور، تجيء بالجسد أحيانا، بالقلم، بالوجاهة، وبالفكر أحيانا!
مرحلة انتكاسة، هي ليست من صميم الخلق الإنساني الرفيع، ولا القويم، .. أن يقول إنسان ما، أنا اشتري شيكولاتتي المفضلة من فرنسا، لأحافظ على صحتي، وصحة أبنائي، في وطن يشحذ خبزه من استراليا، كي يستقر سعر الدقيق، وينام فقراؤه من غير ما أنين!
تركي، أنا لا أشكّك في مصداقيتك، في حسن نيتك، في أخلاقك، لا أملك ذلك، ولو ملكته ما فعلته، لأنك لا تهم، ولأني مهموم بأمور أخرى.. إنك حين تريد بكل حب، ووطنية، وطيبة، وإيمان، وخلق بلدي رفيع، من رجال شرطتنا الذي أنهكتهم الشمس والديون والعوائل التي لا تصيّف بعيدا، ..أن يحتذوا بضباط سويسرا، وجنود باريس، ومجندات روما، في الابتسامة، والخلق، والأريحية، في البعد عن البيروقراطية، ..إنه جميل يا تركي، لكنه كمن يعوّد مريضا بالسرطان، على الطيران بالمظلة

في جناح قسم الأورام، قبل عملية كيماويّ أخيرة، على أمل أن يشفى، ويخرج، ويطير!
نحن يا تركي، مشغولون بما يكفينا، مشغولون بمآسينا، بأوجاعنا، نحن لا صيفية لدينا أصلا، ..كل عامنا صيف، إن لم يكن في درجة حرارة الجو، ففي درجة حرارة قلوبنا، ..لأننا منهكون، لأننا منهمكون، في البؤس، لأننا فقراء، لأننا في بلد طبقيٍ عنيف، لأننا يا تركي نقرأ صحافة أنت كاتب فيها، ونشاهد إعلاما، أنت أحد من يدّعي "إضاءاته" ..!
نحن مشغولون، بما يكفي، فلا تحرق قلوبنا بمتعاتك الرفاهية الباذخة، ولا برجوازيتك الساحقة، ولا أطفالك المدلّلين، ولا أسرتك المترفة ... لأن أبوحسن، في صامطة، سيبكي بصمت، وسيوراي دمعة ما، يوم يقول لمريم، فتاته العشرينية الكبرى، وهي تطلب منه أن يزيرهم هذه المروج الجميلة يا تركي،سيقول لها، وعيناه تندّان دمعا: "هذي يا بنتي بعيدة، بعيدة جدا، هذي يا مريومي، يمكن في الجنة"!
نعم، هنا، حيث كل الطرق، كل الديون، كل الضجر، كل الاستهبال، يؤدي لصامطة، حيث صامطة، ستظل أبدا .. صامتة!
اقرأه يـ.اتركي واعلم انك تعلم ولن تتعلم ابداً..

شكراً ياعبدالعزيز فـ.أنت بنا(حكاية)

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2009, 02:23 PM   #7
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي اللهم ثبت علينا العقل والدين


التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 05:12 AM   #8
نوف عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي


الأستاذ خالد

أختيارك في قمة الجمال و ما وضعت تحته خط حقاً أستفدت منه

مشكلتي أني لا أقرأ صحفاً ورقية و لأول مرة أقرأ لهذا الكاتب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يبدو أنه كاتب مثير للإهتمام أسلوبة سلس و طريقته في ايصال المعلومة غير تقليدي

عافاك الله على هذا المقال الرائع

أحترامي و تقديري

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أن يقول أحدهم .. أن للحزن حكمه فأنا أتفهم هذا
لكن ما لا أتفهمه ..!!
لماذا تجد الحياة بي ملجأ لطعناتها .؟!
وكأن الأرض لا تخلو من سواي
أؤمن أن للحزن حكمه لكني لم أعد أرى هذا ..!

نوف عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.