إلى اولئك المازجين الحب بالحرب كيف هي جراحكم في الكؤوس ؟
تحت متن القشةٍ التي كَسر ظهر البعير حملُها ، و هوتْ يدُ الغريق لخفتها ، كنتُ أنا و جوع قلبي نطفو فيحنو غمسُك الموزون بتجربة كسري و من ثم انتشالي مخلوقةً هشة ، تستحق الحياة و فقدانها ، في وقت واحد !
و يحك ما أشبه أناملك بذنوب الشيطان ..
وحدها اشيائي من تعي حدة الهدوء في زمن أقوالك والتي يتمهل الوثب إطراقا على منحها انصاتا معنيّ … يُبكي !
ثم
أني لا أبكي لمجرد حماقة قلم ثقب ورم العمر
أنا أزفر الحرف فقط من حلق سطرٍ ، قد غرق !
أكتب دمعا شكّل ملحه إمتداد ورق مسجى ، سوف يذوب بياضه تحت لسان قراءة ما ، تجاهل ما ، طي ما ، ثم نسيان لن يكون جريرةً لـ ما !
و أعود لأشتاق لأحاديثك الكاذبة والتي ضمنا الليل فيها سهر .
و اكتفي بنافذة الليل تلك لي صباح !
قناعة الوقوف بمشي الأرصفة .
ايمان العمر بظالّة الحِقَب ، جريان دورة حياتية قديمة ، فقد نام عليها الزمن و نهض و باتت الهائمة/المنتفخة اوداجها خسارة ،
كـــ نزِّ عرق القرد العاري من تعب نوم يُعيد الحفر لوجهه ما بين سقوط و سخاء راحة !
الحياة منامات
و الموت مقامات لهُ أَردية ..
و أنا زُهد قلبٍ دفع بـ اِيمانه قوةً تُحب
فــ إليك ينحسرُ النبض يقضانَا ، العمر نقصانَا .
وهناك في فصيح الاحتواء
في لحظة الخيط و انقسامه ستكون لي و لست لي
ستكون ضوءً يأتي ليرحل و ظلا يرحل ليحل وسعه
ستكون عِقاب الصورة بسقوط البرواز
ذوبان الماء في غلّة عطش يبيد .
نحن يا حزن
من تنمو في دواخلنا غصة بيضاء كان قد جمع أطراف قَطّرِها تكاثفا ما ، سُحُباً من نشوب و شحوب و وفق اِداركٍ مُتوان بُعثرَ بَعثرة المطر على وجن خريف سقطت حساباته في تجاعيدٍ لن تعود للخلف و ينبت عود فتوة من جذعها المائع مهما غنى الصوت في تلافي النحيب ، ايهما اكثر تحريضا على الشتيمة في رأيك ، أ هو تكور الدمع المتهور أم اعتراف الخيبة بـهمس عين مُكلفة ، لها في التسيير ملحَ ما سطر التذكّر في كتاب ليل !
اِطار الغيمة يسكب حدوده في رحابة العين و يااااه من تموّجه ، يُحضِر البحرَ و يسافر بوسعه غربة ربان .
عادة ما تترك الحكايات عِبرُها ، عدا حكاية معك اِعتبارُها تهتكٌ في عالم الوقار !
نشاط الحياة حدد قدرتي في أن تستمر قوة الموت حية في حياة ميتة !
و يبقى على رف صحوٍ هو ذلك التذكر، هل تذكر ؟
كانت عينا حديثك تنظر لي و تسرد كل رغبتها في التصريح ، لم أكن على رضى مع اصغاءٍ قلبي لك ، كان شتات النبضة بأختها كفيل بتصحر بساتين العام في لحظة ، و خفة الكلمة بثقلِ مخرجها ، كفيل هو بتجرد يعري المعنى من محسوس كينونته !
كانت كافية تلك الكلمات في ان اتكئ إليها مناسبة هبوب تلدغ فيه الأرجحة قواما خلفته لفحات الريح !
كانت كافية بما يسد رمق استنادٍ مُتحرٍّ فقد وجهته !
نهايات هشة بنتّ فواصلها حُزنا في وجهة شتاء ، ثم إن البكاء صامدا في حلق كل خسارة ترمي بنفسها على سريرالتَبَرُّم هو في نيلها ابن خذلان مقيت !
سبق نشره بتاريخ
22_4_2015