أرجوحة و جنون ،

[إبراهيم سعيد]

من الحكمة أن تفقد الحكمة أحيانًا!
ألم تستهوكم يومًا لعبة "نفاد الصبر"
تلك الأرجوحة.. التي يستفزك اندفاعها ببطء وتكرار وملل.
بالله عليكم ألا يعجبكم قفزها في السماء دفعة واحدة،
وتقفزون، وتتحقق الأحلام، أنا أهوى هذا "الجنون" ماذا عنكم؟!
***
حين يصمت الرجل لا ينفد صبره.. هو يُفكِّر بحكمة زاهية بهية.
لا تشم رائحتها أنف امرأة نفد صبرها سريعًا، قليل من الحكمة أيّتها المرأة.
***
العرب ذو حكمة وصمت طويل، ووردة لا نعلم متى نستأنس رائحتها؟!
أكاد أجزم أننا نشترك مع أنوف وصبرٍ نفد منذ القدم.
فعذرًا أيّتها النسوة على قلة حكمتكن ونفادها!!
***
للذكاء (لكمة) حين تواجه الغباء:
فلا يمكن أن تصارع رجلاً مفتول العضلات، وأنت نحيل الجسم!
(كالحياة حين تهجم عليك بمصائبها وصراعاتها)
يمكنك أن تصرع كل ذلك وتطرحه أرضًا "بحكمة مباغتة قوية".
***
من الحكمة ما قتل..
جرت العادة أن نُوظِّف أقاويل لا تناسب عصرنا هذا
ونسقطها كي نتوقف ولا نحاول!!
يسألون في محيطنا العربي: "ألا يوجد رجلٌ حكيمٌ"
يرد آخر قائلاً: منذ الصغر وأنا أبحث عن ملامح هذا الرجل ولم أجده.
حريٌّ بنا أن نقف عن البحث والسؤال، ونبتكر حكمتنا الخاصة بنا.
***
قال لي أستاذي قديمًا: (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)
ولو كان المتنبي حاضرًا بيننا لقلت له بكل تواضع: تُبحر السفن رغم أنف الرياح!
خذوا الحكمة من أفواه "المختلفين"
***
الحكمة ليست حجرًا يتم وضعها في مكان ما.
إنّما هندسة فكرية يُدار إنشاؤها، وحين تكتمل..
يخرج شكلاً أنيقًا لا عيب فيه.
***
حكمة أخيرة:
لا تستتروا خلف أخطائكم.. بحماقة الآخرين!

إبراهيم سعيد
Ibralamri2@
26-9-2013

 

[نوف سعود]

،

فعذرًا أيّتها النسوة على قلة حكمتكن ونفادها!!

،
لو صح كلامك لما وجدت ( شجرة الدُّر ) تقود الجيش باسم زوجها المتوفي!
ولو صح كذلك لما وجدت ( الخنساء ) تدفع بابنائها الأربعة للقتال وصبرت!

معك في أن ( بعض ) النسوة وجودهن على قيد الحياة وربك إبتلاء ،
لكن في المقابل تالله أعرف نساء عن ( ألف رجل ) لو تعلمون بحكمتهن وصبرهن!

،

إنّما هندسة فكرية يُدار إنشاؤها، وحين تكتمل..
يخرج شكلاً أنيقًا لا عيب فيه.

،
صدقت .. وزد على ذلك ( تتنقح بالمشورة )!

شكرًا كبيرة الأخ القدير / إبراهيم سعيد ،
امتناني وتقديري وتحية ..

 

[فؤاد الشَّاعر]

صدقت أخي ابراهيم، بل، وأبدعت فيما ذهبت إليه.

لعل الكثير لا يعرف شيئًا عن "المغايرة" في القول!، والفكر!، والمغايرة هي قيمة فلسفية ناجعة في تحقيق الإبداع شرط ألَّا يتعارض ذلك مع المسلمات، والبديهيات، وقوانين العقل، وأقصد بقوانين العقل تلك المعايير العقلية الَّتي يستطيع المرء من خلالها معرفة كيف يفكر فلان من النَّاس، ومن أول وهلة، ومن تلك المعايير القول = (القانون العقلي) : (( لكل قاعدة شواذ، والشَّاذ لا يقاس عليه ))، ولعل المثال على ذلك هو ما تفضلت به الأخت الكريمة / نوف :

(( لو صح كلامك لما وجدت ( شجرة الدُّر ) تقود الجيش باسم زوجها المتوفي! ولو صح كذلك لما وجدت ( الخنساء ) تدفع بابنائها الأربعة للقتال وصبرت! ))

إذ أنها قد أستشهدت بما قل من النِّساء، وتدع كل النِّسوة، وحقيقة الأمر إن ما قل شذ عن قاعدة الكل، ولو سلمنا بما تفضلت به الأخت الكريمة / نوف سَيُطرح السُّؤال التَّالي : كم امرأة - عبر تاريخ البشر - قادت الجيش؟!!!، وكم امرأة دفعت بأبنائها للقتال؟!!!، غير أن نوف تخالف ما رأته قانونًا، أو معيارًا، فتعود لتقول :

(( معك في أن ( بعض ) النسوة وجودهن على قيد الحياة وربك إبتلاء ))،

وأخير نرى التَّمايز القِيَمَي - ولتأخذ الأخت نوف الكلام مأخذ الإختلاف في الرَّأي ليس إلَّا ، إذ غدت المرأة الواحدة بألف من الرِّجال ، وبالقسم أيضًا :

(( لكن في المقابل تالله أعرف نساء عن ( ألف رجل ) لو تعلمون بحكمتهن وصبرهن! ))،

أيًا كان يا أنتما.. سُعدت لعقل الأول، وأنفة الثَّانية .

كونا بألف خير.

 

[بلقيس الرشيدي]

الحِكمَة موجُوده فِي دَواخلنا منْ تجاربنَا الحيَاتِيَّة ومنْ الدَوافع الإنسانِيَّة اللتِي تمتلكُها أرواح البشرِيَّة لـ مُجابَهة الحَياة بشتى ألوانها !
ومِن الحِكمة أيضاً أنْ لانُعمِّمْ عقُول وفِعل النِسَاء سَواسِيَة !
كمَا ذَكرت الغالِية نُوف هُناك نِساء صَبرهَا وحكمتُها وعقُلها تُغنيها عنْ عَمَل ووجودْ الرجُل نهائِياً أقُولها بكُل ثِقة !

أجدتْ الإبداعْ ياإبراهيمْ فمرحا لكُل هَذَا الضِياء

 

[فؤاد الشَّاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

الحِكمَة موجُوده فِي دَواخلنا منْ تجاربنَا الحيَاتِيَّة ومنْ الدَوافع الإنسانِيَّة اللتِي تمتلكُها أرواح البشرِيَّة لـ مُجابَهة الحَياة بشتى ألوانها !
ومِن الحِكمة أيضاً أنْ لانُعمِّمْ عقُول وفِعل النِسَاء سَواسِيَة !
كمَا ذَكرت الغالِية نُوف هُناك نِساء صَبرهَا وحكمتُها وعقُلها تُغنيها عنْ عَمَل ووجودْ الرجُل نهائِياً أقُولها بكُل ثِقة !

أجدتْ الإبداعْ ياإبراهيمْ فمرحا لكُل هَذَا الضِياء

مرحى بـ المليكة..

حقيقة المرأة - أنَّها - دائمًا ما تملؤكَ بالأسئلة (؟).

بكل ثقة جاء قولكِ : (( هُناك نِساء صَبرهَا وحكمتُها وعقُلها تُغنيها عنْ عَمَل ووجودْ الرجُل نهائِياً )).. يا للهول من هكذا فكر!!!.. إنَّه فكر يلغي كافة القوانين الطَّبيعية، والعقلية، والإحتياجية، وهي قوانين، وتشريعات إلهية!!!.. رباه.. ما لي أرى بنات حوى، وقد أصابهن الجنون!!!.

من الحكمة أن تبقى المرأة امرأة!.. اللَّهم لا تولِّي علينا من لا يخافك، ولا يرحمنا.

كوني بألف خير .

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

مرحى بـ المليكة..

حقيقة المرأة - أنَّها - دائمًا ما تملؤكَ بالأسئلة (؟).

بكل ثقة جاء قولكِ : (( هُناك نِساء صَبرهَا وحكمتُها وعقُلها تُغنيها عنْ عَمَل ووجودْ الرجُل نهائِياً )).. يا للهول من هكذا فكر!!!.. إنَّه فكر يلغي كافة القوانين الطَّبيعية، والعقلية، والإحتياجية، وهي قوانين، وتشريعات إلهية!!!.. رباه.. ما لي أرى بنات حوى، وقد أصابهن الجنون!!!.

من الحكمة أن تبقى المرأة امرأة!.. اللَّهم لا تولِّي علينا من لا يخافك، ولا يرحمنا.

كوني بألف خير .

،
عن أذن الكاتب إبراهيم والغالية بلقيس لدي تعليق على الرَّد أعلاه!

من الحكمة أن تبقى المرأة امرأة!.. اللَّهم لا تولِّي علينا من لا يخافك، ولا يرحمنا

،
وليس من الحكمة أن يبقى الرجل ذكر!
فالرجولة أن لا يحتقر الرجل المرأة وشأنها ، فهي أمه وزوجته واخته ولولاهن من أشتد
قوام وعود الرجال فهن اللآتي صنعن الرجال ، ويكفيهن وربَّ محمد إنهن الصانعات الصابرات!

وفي النهاية يأتون لإسقاط قيمة المرأة ودورها العظيم في المجتمع!
ومن المضحك فيهم تارة يرددون عشقهم وهيامهم للمرأة وتارة ينتقصونها
كيف هذا وذاك في فكرٍ يجتمعان؟

وقولك يا فؤاد ( أن تبقى المرأة امرأة ) فهذا بحد ذاته إسفاف وتحقير لها!
وكأنك تقول قدرها أن تقف عنده ولا تتجاوزه!!

 

[بلقيس الرشيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

مرحى بـ المليكة..

حقيقة المرأة - أنَّها - دائمًا ما تملؤكَ بالأسئلة (؟).

بكل ثقة جاء قولكِ : (( هُناك نِساء صَبرهَا وحكمتُها وعقُلها تُغنيها عنْ عَمَل ووجودْ الرجُل نهائِياً )).. يا للهول من هكذا فكر!!!.. إنَّه فكر يلغي كافة القوانين الطَّبيعية، والعقلية، والإحتياجية، وهي قوانين، وتشريعات إلهية!!!.. رباه.. ما لي أرى بنات حوى، وقد أصابهن الجنون!!!.

من الحكمة أن تبقى المرأة امرأة!.. اللَّهم لا تولِّي علينا من لا يخافك، ولا يرحمنا.

كوني بألف خير .

أهلاً بكَ يافُؤاد وماقَولي إلا لتجارُب عدَّة !
وقَصدتُ أن يُلغِي وجُود الرجُل في الأمور الحياتِيَّة لعدمْ وجُوده معها رُغماً عنهَا أما الإحتياجِيَّة حتماً لايُلغيها أبداً .
أبداً لَيسَ فِكر جنُوني إِنَّما فرضُ القَدر عليهَا ورُبَّما قصصٌ كثِيرة واقِعية تحكيْ عن مِثل هَذَا الأمر
المرأه إمرأه فِي كُل الأمور لكنْ حين يَستوجبْ الأمر أن تكونَ رجُلاً وإمرأه معاً ستكُون !
ذَكرتني بِقصَّة صَارتْ ليْ يُوم مطرْ مكهْ طَلعتْ قَبل المطرْ السُوقْ أمشي لأن السوقْ قريبْ مننا وكانتْ معاي بنت أختي 9 سَنواتْ
هطلْ المطرْ وإمتلت الشوارع سَيلْ كنتْ لازم أرجع أمشي مافي أي سياره ممكنْ تنقلنا للبيت والبنتْ تبكي تقُول بنموت
مسكتها بيدها وقلتْ لها شُوفي مابِيصير إلا اللي كاتبه ربي لنا وفي هالوضعْ وبهالمكانْ والسيلْ وصعوبة الجو لازم نكونْ رجال مو نساء
توكلت على الله ومشينا تحتْ المطر ودخلنا السيلْ وأغلبْ الناس كانتْ تنزوي للأركانْ بسْ أيش أسوي غصب عني تصرفت كذَا
وصلنا بالسَلامهْ والحمد للهْ بعدْ ماكنتْ حاسه إن في شي بيصِير غير طبيعي لكنْ رحمة ربي غمرتنا .

المرأه أحياناً لازمْ تتخلى عنْ أنوثتها وتصِير رجُل في مواضِع تستحقْ إنها تكونْ بفكر وقُوة الرجل .
والواقعْ يحكي قصص شتَّى رُبَّما كرجال أنتمْ ترفُضُون تصرُفات المرأه وتعريضها للخطرْ بدونه لكنْ أرجع وأقول لك
القدر يفرض عليهَا أمور وحياة رُبمَّا هيَ لاتملكْ أن تُغيرها أو أن ترفُضها والثِقة بالله غنيةْ بِهِ عن كُل مخلوقٍ سواه .

أسعدك الله

 

[فؤاد الشَّاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود

،
عن أذن الكاتب إبراهيم والغالية بلقيس لدي تعليق على الرَّد أعلاه!



،
وليس من الحكمة أن يبقى الرجل ذكر!
فالرجولة أن لا يحتقر الرجل المرأة وشأنها ، فهي أمه وزوجته واخته ولولاهن من أشتد
قوام وعود الرجال فهن اللآتي صنعن الرجال ، ويكفيهن وربَّ محمد إنهن الصانعات الصابرات!

وفي النهاية يأتون لإسقاط قيمة المرأة ودورها العظيم في المجتمع!
ومن المضحك فيهم تارة يرددون عشقهم وهيامهم للمرأة وتارة ينتقصونها
كيف هذا وذاك في فكرٍ يجتمعان؟

وقولك يا فؤاد ( أن تبقى المرأة امرأة ) فهذا بحد ذاته إسفاف وتحقير لها!
وكأنك تقول قدرها أن تقف عنده ولا تتجاوزه!!

قال رسول الله صلَّى الله عليه، وسلم :

(( الجنَّة تحت أقدام الأمهات ))
(( وأمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبيك ))

لو لاحظنا في هذين الحديثين الشَّريفين لخاتم الأنبياء، وأشرف المرسلين محمد بن عبد الله صلَّى الله عليه، وسلم سنجد أنَّ المرأة قد جاءت في الحديثين الشَّريفين في صفة الأم، وعليه نرى أنَّ للأمومة في ديننا الحنيف تكريمًا يليق بالمرأة، كأم، أي أنها تحمل، وتلد، وترضع - وقد تُعطى حق الحضانة، ولسنوات عدة - وهكذا ستكون المرأة في حاجة لوقت طويل بين كل مرحلة، وأخرى هذا من ناحية، ثم أن ذلك - من ناحية أخرى - لا يعطيها الحق في أن تنظر إلى أنها - في الحياة الدَّنيا - تساوي ألف رجل!، ناهيك عن ما ذكرت من أسباب في النَّاحية الأولى.

ثم أنظري (( وليس من الحكمة أن يبقى الرجل ذكر! )).. جميل، وجدًا ما قرأت لكِ هنا، بمعنى أنَّه شتان بين كل من الرَّجل، والذَّكر، والمقارنة الَّتي جئتِ بها "بدءً" هي الألف من الرِّجال، وليس الألف من الذُّكور .

لا أحقِّر المرأة، ودورها.. لكنني أدفع الحجة بالحجة، وأضع الفكرة
في موازاة الفكرة ليس إلَّا ، وفي النهاية لم أكن أنا من بدأ الموضوع! .

بحق رائعة!.