أنثى النّكبات

[فاتن دراوشة]

يُبَاغِتُنِي اللَّيْلُ.

أَتَلَفَّعُ بِهُمُومِيَ والعُتْمَة.

تَغْتَالُ قَدَمَايَ شُحُوبَ القَنَادِيلِ عَلَى الأَرْصِفَةِ.

أُعَانِقُ المَدِينَةَ الذَّابِلَةَ بِنَظَرَاتِي العَارِيَةِ.

تَتَحَطَّمُ بُيُوتُهَا فِي صُدُورِ المَرَايَا.

يَسَّاقَطُ حُطَامُهَا عَلَى صَدْرِي.

تُثِيرُ بِي شَهْوَةَ الرّقْصِ عَلَى الخَرَائِبِ.

أَرْقُصُ...

تَتَنَاثَرُ شَظَايَا البُيُوتِ مِنْ خَاصِرَتِي.

تَغِيبُ مَلَامِحُ المَارَّةِ فِي ثَنَايَا ظِلِّي المُهْتَرِئ.

تَتَلَاشَى أَطْيَافُ المَدِينَةِ.

تَرْتَعِشُ الأَرْضُ.

أَسْقُطُ فَوْقَ ثَرَاهَا.

أعانِقُهُ، لِألثُمَ رائِحَةَ الحياةِ والمَوْتِ.

وَتُدَاعِبُ أَيَادِي الفَجْرِ

بَقَايَا امْرَأَةٍ.

سَقَطَتْ مِنْ جَيْبِ النّكَبَاتِ.

 

[سيرين]

و يباغتنا حرفك بين اقبيات الدهشة والجمال
صورة ابداعية بليغة الايجاز يكفل الحياة بين رفات الاطلال
مصافحة اولى عانقت السمو واحتفت بترجمتها الذائقة وشماََ لا يغادرها
مبدعتنا \ فاتن دراوشة
دام الالق مداداََ لقلمك اليانع البريق
باقات الود والامتنان

\..

 

[فارس الهاشمي]

ومااقسى النهاية !
شكراً على لحظات جميلة
عشتها بين السطور !

 

[فاتن دراوشة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

و يباغتنا حرفك بين اقبيات الدهشة والجمال
صورة ابداعية بليغة الايجاز يكفل الحياة بين رفات الاطلال
مصافحة اولى عانقت السمو واحتفت بترجمتها الذائقة وشماََ لا يغادرها
مبدعتنا \ فاتن دراوشة
دام الالق مداداََ لقلمك اليانع البريق
باقات الود والامتنان

\..

سعدت بهذه المصافحة الدّافئة لنبض قلمي

ممتنّة لعبق حضورك الذي تبعثر في المكان

 

[نذير الصبري]

حتي تحتلها الحياة بنكهة الحب
تعيد النهوض امراءه لاتشبة النساء
تحاول ان تكتب قصيدتها للحنين
القابع في الاعماق
لطمس التناهيد
فيكون الحب بعد العناء
وتكون المدينة مولد بكنف الامل
شجن عتيق لايموت
فاتن درواشة
حرف يختصر اوجاع الحاضر بشي من
امل يحتاج الي ايمان انها ستغدو الاجمل
قراتك عبق

 

[ايمَــان حجازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة

يُبَاغِتُنِي اللَّيْلُ.

أَتَلَفَّعُ بِهُمُومِيَ والعُتْمَة.

تَغْتَالُ قَدَمَايَ شُحُوبَ القَنَادِيلِ عَلَى الأَرْصِفَةِ.

أُعَانِقُ المَدِينَةَ الذَّابِلَةَ بِنَظَرَاتِي العَارِيَةِ.

تَتَحَطَّمُ بُيُوتُهَا فِي صُدُورِ المَرَايَا.

يَسَّاقَطُ حُطَامُهَا عَلَى صَدْرِي.

تُثِيرُ بِي شَهْوَةَ الرّقْصِ عَلَى الخَرَائِبِ.

أَرْقُصُ...

تَتَنَاثَرُ شَظَايَا البُيُوتِ مِنْ خَاصِرَتِي.

تَغِيبُ مَلَامِحُ المَارَّةِ فِي ثَنَايَا ظِلِّي المُهْتَرِئ.

تَتَلَاشَى أَطْيَافُ المَدِينَةِ.

تَرْتَعِشُ الأَرْضُ.

أَسْقُطُ فَوْقَ ثَرَاهَا.

أعانِقُهُ، لِألثُمَ رائِحَةَ الحياةِ والمَوْتِ.

وَتُدَاعِبُ أَيَادِي الفَجْرِ

بَقَايَا امْرَأَةٍ.

سَقَطَتْ مِنْ جَيْبِ النّكَبَاتِ.

صباح يباغت حروفكِ دهشه كمال
حروف تتراقص فى ليله خريفيه غاب قمرها
اقترب من حدود الموت غرقا ببحور ابداعها

صورة بلاغيه تلامس الشغاف





انرتِ سماء الابداع
للحرف وصاحبته
ود لا يبور 🌹

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة

يُبَاغِتُنِي اللَّيْلُ.

أَتَلَفَّعُ بِهُمُومِيَ والعُتْمَة.

تَغْتَالُ قَدَمَايَ شُحُوبَ القَنَادِيلِ عَلَى الأَرْصِفَةِ.

أُعَانِقُ المَدِينَةَ الذَّابِلَةَ بِنَظَرَاتِي العَارِيَةِ.

تَتَحَطَّمُ بُيُوتُهَا فِي صُدُورِ المَرَايَا.

يَسَّاقَطُ حُطَامُهَا عَلَى صَدْرِي.

تُثِيرُ بِي شَهْوَةَ الرّقْصِ عَلَى الخَرَائِبِ.

أَرْقُصُ...

تَتَنَاثَرُ شَظَايَا البُيُوتِ مِنْ خَاصِرَتِي.

تَغِيبُ مَلَامِحُ المَارَّةِ فِي ثَنَايَا ظِلِّي المُهْتَرِئ.

تَتَلَاشَى أَطْيَافُ المَدِينَةِ.

تَرْتَعِشُ الأَرْضُ.

أَسْقُطُ فَوْقَ ثَرَاهَا.

أعانِقُهُ، لِألثُمَ رائِحَةَ الحياةِ والمَوْتِ.

وَتُدَاعِبُ أَيَادِي الفَجْرِ

بَقَايَا امْرَأَةٍ.

سَقَطَتْ مِنْ جَيْبِ النّكَبَاتِ.

فاتن
صباحك أنفاس الياسمين
هذا التشظي والضياع
العـتمة والخراب
اهتراء وبقايا وملامح
كل هذا المشهد القاتم الكئيب استطعت نظم صوره بلوحة بديعة
فيها ومنها يفوح عـبق الشعر
نص متميز
لك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[نادرة عبدالحي]

تندرج رؤية الكاتبة وتتتسع دلالاتها
في ثروة لغوية فكرية تمتلكها
أستخدام الصورة الفنية التي هي ركن أساسي في الشعر العربي،
تمنح جماليات التعبير وجمال مقترن بالضرورة بموهبة الكاتبة
مُعانقة محبة ما بين المدينة المكسورة القلب وبين نظراتها العارية
فتتحطم بيوت المدينة في صدور المرايا وتتساقط حطامها على صدرها
الحزن هنا في هذا المشهد الواقعي والفني يخيم على المدينة الجريحة
التي تحطمت بيوتها وبلا شك تشرد سكانها ،

أُعَانِقُ المَدِينَةَ الذَّابِلَةَ بِنَظَرَاتِي العَارِيَةِ.

تَتَحَطَّمُ بُيُوتُهَا فِي صُدُورِ المَرَايَا.

يَسَّاقَطُ حُطَامُهَا عَلَى صَدْرِي.

كاتبة أتية من وطن النكبات فكيف لا تحمل قضية بلادها على كتفها ،

وتلقانا صورة فنية ، للفجر ايادي تراها تداعب بقايا امرأة

سقطت من جيب النكبات ، وكأن المرأة نجم سقط من مكان حصلت فيه

الويلات ،

وَتُدَاعِبُ أَيَادِي الفَجْرِ

بَقَايَا امْرَأَةٍ.

سَقَطَتْ مِنْ جَيْبِ النّكَبَاتِ.

الكاتبة فاتن دراوشة في القلب الف جرح وجرح ترتعش لها الكلمات

ولا يسعني الا ان أتمنى لكِ كل الخير ،