قضبانُ الحرّيّة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2437 - )           »          ومضات قصصية (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 709 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 311 - )           »          أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 0 - )           »          التربية والواقع الصادم . (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 2 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 68 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75338 - )           »          حمدان روسان (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 231 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1649 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2019, 07:30 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي قضبانُ الحرّيّة


قضبان الحرية
لمّا تذئبتْ النفوس إنقلبَ الميزانُ وأصبحتْ القضبان رمز الحرّيّة .
==========
أنا سلمى …
وجدنى رجل شحّاذ على باب مسجد أصرخ من الجوع والعطش ،
فذهبَ بى إلى ملجأٍ وتركنى مودعًا دامِعاً .
قال لى مدير الملجأ الذى أعيش فيه نقلاً عن الشحّاذ :
خذْ هذا المولود يا "بيه"، إرعه واعتنِ به فإنى رجلٌ لا أكاد أحمل نفسى.
فإنى أجوع أكثر مما أشبع.
وأتعرّى أكثر مما أكتسى.
ولا أبيتُ إلا على جوانب الطُرقات.
وها أنتَ ترى عاهتتى .
وولّى بوجهٍ ممتقع .
ولّى يضرب كفيّه ويغمغم بعبارات التوجع والتشرّد.


نشأتُ فى الملجأ
الملجأ أرضه سلاسل فى الأقدام.
وسقفه أغلال فى الأعناق.
وهواؤه يحبس أنفاسى كأنما أصّعد فى السماء.
وما كتمَ أنفاسى واختلجتْ فيه جوارحى وتململتْ فيه روحى أكثر من تردد سؤال يجلدنى فى كل ذرة من كيانى كله
لماذا رمانى أهلى ؟
وتأتينى الإجابة بدمع وصراخ حتى أسقط متضعضعة وكأنّ صرعنى شيطان.
وأتساءل..
هل أنا بشرٌمن طين غير طين آدم؟
لعلنى خُلقتُ من رحم شيطان فطردتُ فى يباب العذابات؟
ويكأنّ نفسي عفّتْ عنها الأرض والسماء.
هل لُعنتُ بصرخة البراءة وعيناى لم تتفتح بعد ؟
ولم ألتقم ثدى أمى بعد .
تالله ما شممتُ من فمى رائحة اللبن ولا ذقته بلسانى.
يجب أن تكون الإجابة على كل سؤالاتى أن…………
أُوجد كيانى الذى يمثل فخرى وفخر مجتمعى الذى آوانى ، فليس كل الناس رؤوس شياطين.
أكسررُغام اليأس والتشاؤم وأُعلو راية الأمل والتفاؤل.
لابد أن يكون اسمى أنا هو "بسمة وأمل وطموح وإنتصار".
وحضارة تنبعث من نفسى إلى مجتمعى مزدهرة ، هذا هو إسمى.
أعيش بخلقٍ واسع.
وأتعلم العلم النافع.
وأدعو من معى أنّ غدهنّ زواج وإنجاب فى وطن يحتضنهنّ.
كما احتضنهنّ فى هذا الملجأ .


رشدتُ رشد أُولى الألباب وأنا فى العشرين.
أُوتيتُ الرشدُ صبية ، فرغم الضربات المتتابعة إلا أنّ راية الإنتصار كانتْ غالبة عليّة.
وخرجتُ من الملجأ إلى المجتمع .
فضاءٌ فسيح به الحرية والأمل ومرتع الطموح والنجاح والإنطلاق .
أريد الأسرة الطيبة التى تمثل لبنة أبْنيها فى صرح حضارتنا المتهالكة أو بذرة أنثرها فى أرضنا البورالقاحلة.
أُريد إنجاب أولادٍ يكونون براعم صالحين .
أرعاهم وترعاهم رُعاتهم من حكام ومسئولين.
وقابلتُ الحلم .
ثروت.
تبدو عليه وسامة الخلق والحكمة ورجاحة العقل وأصل الدين.
..تبادلنا الحديث بعد لقاءات عديدة.
فكان نِعمَ الإنسان والحبيب والأهل وقال لى إنى كذلك له.
وجاءتْ اللحظة الفارقة وسألته عن نفسي فقلت
أتعرف مَن أنا ؟
فقال لى أنتِ قلبى الذى حيا بعد الموات.
و عمرى الذى أتى بعد الفوات.
ودمى الذى جرى بعد الثبات.
ومائى الذى أنهرَ بعد النفاد.
وسماء أستظل بها.
وأرض تقلّنى من الإنهيار.
وفضاء أسبح فيه طائراً كفراشات الأزهار،أستنشق الرحيق والعطر وأتمتع بالجنان .
وعمرى الذى مضى ومستقبلى الآت .
فأدهشتنى عجلته ولم يمهلنِِِِ الردّ وتركنى ثم عاد ليقُل..
مفاجأة سلمى مفاجأة حبيبتى.
أبى وأمى وافقا على الزواج .
وأُعلمكِ أنّ أبى من الأثرياء و من ذوى القوة والسلطان .
وإسمه ثروة ، كما جدى إسمه ثروات.
فهلّا قابلتُ والدانكِ
أُريد أن أرى قبس هذا النور الربّانى الأخّاذ.
أين هما؟؟؟
فتكلمتْ دموعى وخير الكلام كلام الدموع الساخنة.
وتكلمتْ قطراتها لتقول يا ليت اسمكَ فقرٌ وأبوك اسمه فقريْن.
ورويتُ له قصتى ودموعى تنهمر ، لو انهمرتْ على حجر للان .
فامتعض وقطّبَ جبينه.
ورفع رأسه مستنكفاً.
وفغر فاه وأطلق قذيفته العمياء الحمقاء.
قذيفة الغاب.
آفة القرن وكل القرون.
هى التقاليد التى يسبّحون بحمدها ليل نهار.
تقاليد توارثها الأبناء عن الأجداد .
التقاليد التى جسّدناها تماثيل فى نفوسنا فذلتْ لها الأعناق ، كل الأعناق.
وكنتُ أنا سلمى قُربان من القرابين التى ترضى تماثيلهم.
وياويل أمثالى من هؤلاء المكفوفىّ البصر والبصيرة.
وقذيفته قوله
"آه يا بنت الملاجئ يا حمقاء يا أهل السوابق إمضى إلى بنات الشوارع
أنا أنا أنا وأنتِ أنتِ أنتِ أنا ابن الناس وأنتِ بنت الملاجئ .
إنى من عائلات أصل وثروات، وأنتِ ما وجدتيهم إلا عدماً يا بنت العدم والزوانى.


عدوتُ من أمامه صارخةً باكيةً أرى من حولى... من حولى يحبون
الجمال وإنْ كان زائفًا.
والمظاهر ولو كانتْ كاذبة.
والمناصب ولو كانتْ طاغية.
والعائلات ولو كانوا جبابرة.
والأبنية العالية ولو كانتْ هاوية .
كانتْ حياتهم كلها “هذا “
تعبد كل هذا فأُصبح “هذا” أصناما تُعبد وتحكم وتشرّع وتحدد مصائرهم.
ألتهمتنى تماثلهم.
وستظلُّ تلتهم إن لمْ تستيقظ ضمائرنا.
أو تستيقظ ضمائر رُعاتنا ومسئولينا.
نسوا أن الله الذى خلق سلمى بنت الملاجئ ، هو من خلق الأميرة.
وأنّ الرحِم واحد والإطعام واحد من ثدى واحد .
والدم واحد ، كما أنّ الشمس تشرق للكل لا تفرق بين الأميرة والذليلة.
مازلتُ أُعدو عدو الفارّين وكأنّ أشباح تعدو خلفى.
أهرب بعيداً بعيداً أنتظر محطة أقف فيها وما أجد .حيث كل ما أراه فى سابلتى
أشباح الإنسانيّة.
وظلام النفوس الساديّة.
وضحكات السخرية ذات الأصوات الساخرة الفاترة المتأفّفة.
وحضارات من خيوط العنكبوت تسكن الحدائق قبل اليباب.
وسمعتُ أقبح عواء.
وفزعتُ من زمرة أسود ملكية.
وتصافّتْ الأفاعى لتفحّ فى فمى سُمّاً ناقعاً.
وفجأة وجدتُ نفسى بين ذئاب بشرية.
فاغتصبونى واحداً واحداً ثُمّ ضربونى وأطلقونى ولا غيّاث يُغيث.
أطلقونى بجسد عارٍ وملابس ممزقة.
وما جرأهم إلا أننى لم يكنْ لى درعاً أو حِمىً أو ظهراً .
ظللتُ أسير زاحفةً منَ الإعياء حتى بلغتُ الملجأ.
قابلنى المدير فزعاً وقال ..مالك يا سلمى ؟
فأجبته قائلة ” ألان علمتُ لِمَ رمانى أهلى “
الأن آمنت أن الفقراء يعيشون أموات ، وأن الضعفاء يعيشون أرقّاء ، وأن الحقّ يتزىّ بألف وجه ، وأن العدل لا يخرج إلا من أفواه ذوى القوة والسلطان.
وأن الميزان المقلوب لديهم هو الميزان القسطاس.
وأشرتُ له أن يحملنى بالداخل.
ولا أدرى أأشير له أن يحمل سلمى أم يحمل سلميْين أو ثلاث سُلميات.
لعلهنّ الأن يتبلورنّ فى بطنى ، بطن الظليم والمظلومة.
بطون شوادن الغزلان التى لم تبلغ الحُلم وإنما بلغتْ حُلوق الذئاب.
أشرتُ إلى حجرتى القديمة.
لأنتظر لعل شيطان من الجآن يحنو فيحملنى لأنبتُ مرة أُخرى.
إمضاء .. سلمى بنت الملاجئ
بقلمى.. إبراهيم أمين مؤمن

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2019, 01:30 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


قصة لها من العمق الانساني الذي فقد صلاحيته تحت بنود كثيرة :
منها التقاليد
الظلم
غياب القيم
العنصرية
لذا كانت القضبان حرية بمحافظتها على الكيان البشري
رسالة مهمة للمجتمع ودعوة .. عودوا الى رشدكم وتشبثوا بدينكم لتنجوا سفينة الحياة
قصة رااااائعة صيغت بسلاسة السرد حد الاتقان
كاتبنا المبدع إبراهيم امين مؤمن
فما اجمل القلم حين يحمل رسالة هادفة
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2019, 05:48 AM   #3
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18183

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ربما كانت الفضيلة الوحيدة في هذا المجتمع ..
هي سلمى ، وربما كان المجتمع هو الرذيلة الوحيدة في حياتها ..

كما اشارت سيرين ..
قصة تحمل معاني مختلفة ..
باسلوب يطرح الإثارة والبعد ، ويخيط حبكات تتصاعد وتثور في تناغم بديع ..
قصة خيالها يبقيها قيد الواقع واقعة ، سوادها يعريها مفضوحة لنتشاركها ..
نتشارك سلمى كمائدة ادبية ، وكمائدة حياتية ، دون ان تكون العبرة حاضرة ..
بالتأيكد دون أي شك ، سلمى مذنبة ولا تستحق الرحمة ..
لأنها وقعت ضحية مجتمع يحسب انه هو الضحية ..

لنخجل من أنفسنا كثيراً ..
فالحياة لا تتمحور حول رؤية مجتمع ..
وتوقعات مجتمع ..
الحياة ..
تتمحور حول سلمى ومستقبلها ..

كل الشكر والتقدير والمحبة ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 06:49 PM   #4
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري مشاهدة المشاركة
ربما كانت الفضيلة الوحيدة في هذا المجتمع ..
هي سلمى ، وربما كان المجتمع هو الرذيلة الوحيدة في حياتها ..

كما اشارت سيرين ..
قصة تحمل معاني مختلفة ..
باسلوب يطرح الإثارة والبعد ، ويخيط حبكات تتصاعد وتثور في تناغم بديع ..
قصة خيالها يبقيها قيد الواقع واقعة ، سوادها يعريها مفضوحة لنتشاركها ..
نتشارك سلمى كمائدة ادبية ، وكمائدة حياتية ، دون ان تكون العبرة حاضرة ..
بالتأيكد دون أي شك ، سلمى مذنبة ولا تستحق الرحمة ..
لأنها وقعت ضحية مجتمع يحسب انه هو الضحية ..

لنخجل من أنفسنا كثيراً ..
فالحياة لا تتمحور حول رؤية مجتمع ..
وتوقعات مجتمع ..
الحياة ..
تتمحور حول سلمى ومستقبلها ..

كل الشكر والتقدير والمحبة ..
يسرّنى قراءتك لنصوصى ، ويسرنى اكثر النقد ،

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 10:49 PM   #5
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي



معالجة الكاتب في هذه القصة للمشكلة الاجتماعية تتخذ لها وجهة إصلاحية،

هدفه الإصلاحي في إظهار المشاكل التي يعاني منها الفئة المستضعفة

والمنبوذة نبذا كاملا من المجتمع ،،

الفكرة هي التي تفرض لون هذا الشكل من القصص الإجتماعية وتتجسد داخله وتلتحم به , ومن التآلف

والامتزاج والالتحام بين الشكل والمضمون يتكون العمل الفني أو العمل الأدبي

ليخرج للقارئ بعرض مشكلة هامة وهامة جدا ،

اصدقكم القول في تفكيري أفعلا نستطيع معالجة مثل هذه المشكلة الإجتماعية

وتقبلهم في عائلاتنا ومحيطنا وحياتنا ونفتح لهم الأبواب الموصدة في وجوههم ؟

أم نتتركهم للخذلان واليأس والقهر عندها سينتقمون من البيئة التي رفضتهم أشد إنتقام ؟

الكاتب الفاضل إبراهيم أمين مؤمن دمت رمزا للعطاء ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2019, 10:31 PM   #6
هديل نجد
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية هديل نجد

 







 

 مواضيع العضو
 
0 ●♥ هَــدِيْــــــل ♥●

معدل تقييم المستوى: 7546

هديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعةهديل نجد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


/

قصة مخيفة ..
مأساوية ..
ورسآلة مهمة يجب أن تصل
إلى من يهمه الأمر ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
..

 

هديل نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2019, 07:21 PM   #7
ميساء محمد
( ثبات )

الصورة الرمزية ميساء محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 47311

ميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


آه يا سلمى يا بنت الملاجئ ..من يمكنه حمل همك عنك فيخففه إن لم يستطع إزالته،من يجبر كسور روحك أو من يعلّل كل خدوشك..
أستاذ إبراهيم مؤمن..
أنت كتبت هذه القصة التي حوت جميع خذلان سلمى وكل اللاجئين ،تريد بقولك أن تخبر العالم أنهم بشر من طين مثلنا،وأنهم لا ذنب لهم في تخلي أهليهم عنهم ،قصة بغاية الألم والحزن نهايتها كم كانت مأساوية..

سلم اليراع ،وسلم صريف قلمك والمداد..
تقبل تحيّتي

 

التوقيع

‏"منذ مدّة طويلة وأنا أحاول استرجاعي.."

https://mobile.twitter.com/Mais___aa


https://t.me/March009

ميساء محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2019, 06:20 PM   #8
أرديف حميد
( كاتب )

الصورة الرمزية أرديف حميد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حقول النرجس
0 طلقتان
0 ومضات
0 صفعة مريـــــــــحة

معدل تقييم المستوى: 0

أرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعةأرديف حميد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حياك الله ابدعت

 

أرديف حميد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحرّيّة .. مقال رأى إبراهيم امين مؤمن أبعاد المقال 6 08-21-2018 04:12 AM


الساعة الآن 12:12 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.