مقدمه أعنيها لكم ،،
غياب مديد ،،
وسنون عديد ،،
وغياب وحيد ،،
تحول لوضع جديد ،،
لزوج من نوع فريد ،،
وطفلة كيوم العيد ،،،
وها انا ذا أعود من ارضي لسمائكم ،،
ومن كينونتي لأنسكم ،، لبهائكم
كطير هاجر وعاد مجددا لموطنه ،،
أتمنى ان لي ذكرى عندكم ولم أنسى من قبلكم ،،،
فأنا نشأت منكم وبكم وعودتي استجدت لكم ،،،،
( ثرثرة عنواني )
يا سيدي بعثرتني ً، أربكتني وشتتني
ما ذنبي أنا ،، وانت ماذا ترى ...
أترى الحب عهود
أترى الحب ورود
أترى الحب وعود
إني أراه بعثره ،،
أراه وهم جزاف ،،
أراه قيمة مطلقه إبديه غير موجوده
ولا حل لها ،، ليس كقيمة (س) وهذا الهراء
أراه حلم ننبته لأنفسنا كي نسلى / كي نسعد ،،
ولكننا نسأم ونتعس
أراه مسالة صعبة الحل
وجمله صعبة الإعراب
وكلمه لا تنطق ،،
نكررها جزافا بعجز
وبعلمنا بعدم وجودها وأنها خيال وهمي
وحلم وردي ،، وكابوس مرعب ،،
نتصنع فيه الإتقان لنهنأ ،، ولا نجد اننا صنعنا شيء
هو حقيقة مطلقه في عدم وجوده
وحقيقة مره في تعايشنا معه
هو كل شيء يكن وكأن شيئا لم يكن ،،
هو بأبسط العبارة تفاني وعذاب ،،
ووهم نقنع أنفسنا بأننا هو ، وهو نحن ،،،
هو ذبول الزهر ، وتلاشى المطر ، وتلفيق القدر
هو ربما بعض الغدر أو الضجر
ما إن نفيق منه نستعيذ من شر الوسواس والقهر ،،،
هو غيمة ملبدة سوداء قاتمه ،
تسعدنا بالمطر وقد تغرقنا ،،
هو ربما ضجر وكدر ،
وحلم أشر ككابوس عبر ،،
هو ليس له صيغ للتعبير ونوجدها بوهم محض ،،
هو بأبسط تعبير جرح طفيف يحال غرغرينه ،،،
وإن وجد يحمل في طياته الضغينة ،،
وإن حضر هو جسد مؤقت كأعمارنا ،،
هو فوضى نشربها ،، وتخبط نتغذى به ،،
هو أمس عابر ،، وغد لم يقبل ،،
هو دخان تبغ يتطاير ولا يستمر ،،،،، فقط يكتم ،
هو جميل وهمنا به ،، وعيشنا فيه وله ،،
محترفين الأدوار ،،
ومتقنين الآداء ،، مع خالص الوهم ،
نعيشه ونعلم اننا نوهم أنفسنا ،،
نعانيه ونعلم انه مر علينا ،،
ما أقساه وما أقسانا ،، وما أقصاه أيضاً ،
نجلد أنفسنا بسوطه ،، مع علمنا بقسوته وبسطوته ،،
ولكن نقنع أنفسنا بحلاوته ،، بمره ،
ونترنمه نتغناه بأحلى صوت