" هَامِش حَداثَوي " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3895 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 527 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 70 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75341 - )           »          - يا الله : (الكاتـب : عطْرٌ وَ جَنَّة - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 731 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 197 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 62 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 468 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-2019, 12:09 PM   #1
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 " مُهم ـل "
0 17 / نيسان
0 خيال ،
0 عَرار .

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي " هَامِش حَداثَوي "



السلام عليكم


يخبرنا السيد: حسين سرمك


قلت كثيرا أن المبدع الجبار هو من يمسك بإحكام بالإجابة الشافية على سؤالين حاسمين :
الأول: هو الرؤية ( بالتاء المربوطة )
أما الثاني: فهو الرؤيا ( بالألف الممدودة ) .

الرؤية تتعلق بسؤال مركزي هو : كيف أكتب ؟ أي ( التقنية )
أما الرؤيا فتتعلق بالسؤال المركزي الآخر وهو : لماذا أكتب ؟
أي ( الفلسفة أو الموقف الوجودي من الابداع أو ببساطة الجدوى من كتابة الشعر ).

ووسط الأزبال التي كتمت أنفاس الحبيب يقف ( مظفر النواب ) فوق أطروحات الرؤية والرؤيا على حد سواء ،
يجمعهما في تعبير بسيط ومركب وشديد الأذى :

أگولن گاعي وأعرفها
أگولن گاعي ،
يتنفس بريتي ترابها …….
وحبها … وبصلها ….والشمس … والطين..
باعوني عليها
وخضّرت عيني بدمعها
وماني بايعها

وسنلاحظ ظاهرة أخرى تتمثل في أن النواب صانع ماهر بوعي متقد ، إنه يصنع القصيدة
بمعنى أنها تستنزفه وتتطلب منه تركيزا هائلا وانتباهة شديدة لكل كلمة .. بل لكل حرف
وهذا يذكرنا بما قاله شاعر ألمانيا العظيم ” هاينه ” :
يتحدثون عن الإلهام وأنا أعمل كالحداد .
هناك أسرار في الصنعة النوابية إذا فككت رموزها ستتأكد أن مظفر ينطبق عليه قول :“ إليوت ” :
( الكتابة هي تحويل الدم إلى حبر ) .
إذ يقول:
قبل النواب لم يكن هناك حساب لحرف ولم يكن هناك فهم للدلالات الموسيقية والنفسية للحرف وليس للكلمة حسب ،
النواب لم يعد الاعتبار للمفردة فقط بل للحرف أيضا .

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 10-31-2019, 01:18 PM   #2
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9413

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


جميلة هذه الدراسة
مفيدة لمن يكتب
جزاك الله خيرا

 

حسام الدين ريشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-31-2019, 02:00 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 195747

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


مظفر النواب بصمة مائزة تعتلي رُبى الشعر إرثاََ ومجداََ
واي موهبة لابد لها ان تصقل حتى تحتل تلك مكانة العظيمة
كما ذكر
( الكتابة هي تحويل الدم إلى حبر ) .
رائعة ياعلام وما تهدينا من نفحات الجمال
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2019, 12:39 PM   #4
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





" زين .. ومو زين "
,

مَرحبًا :

يُخبرنا السيد: حسين سرمك

عندما يتراجع مظفّر النواب أمام المثكل وقتيا فإنه يتراجع كأسد جريح ،
كان الهاجس الطاغي لدى السياب في شعره هو الموت الوشيك والهشاشة الوجودية أمام الفناء .
وسيطرة الخوف من شبح الموت على السياب منذ مراهقته المبكرة ،
تجلى هذا الخوف في أحلامه وقصائده المبكرة ورسائله إلى صديقه خالد الشواف وهو في مرحلة الدراسة الإعدادية ،
ولهذا يعتبر بعض النقاد وهم محقون أن السياب “ انتحر” ولم يمت في الواقع .
لقد اندحر وتحطمت إرادته المقاومة فركب الموت على ظهر وجوده وساقه مستسلما إلى ظلمات العالم الأسفل .

لقد كان النواب وهو في أشد حالات المرض التي شاهدتها بعيني كان باسلا في الحفاظ على كبريائه العزيزة .
كان حين يُسأل عن وضعه الصحي وعليه أعراض متعبة من مرضه المزمن ، يرد : زين ..
وفي أسوأ الأحوال يقول : زين .. ومو زين !! .
حتى في الأوضاع التي يتسيّد فيها تأثير المرض كحقيقة ساحقة .. ، يحاول إنصاف ذاته الجسور فيحتفظ بنصف من كفة الصراع .
كل من سبقوا مظفر أو عاصروه في الشعر العامي أو الفصيح بشقيه ( العمودي والحديث – شعر التفعيلة )
مرّوا بحالات مراوحة بين الإقدام والإحجام تكللت بالإقرار ، المستخذي أحيانا ، بحقيقة الموت ..
إلّا مظفر النواب : فهو الإنسان الذي يطوّع معادلات الفناء رغم علمه بحتميتها وقدريتها التي لا تُرد ولا تتزحزح .

ولا يمكن الحصول على صورة كاملة تعبر عن هذا الحال العجيب إذا لم نمض وبصورة متسلسلة من عيش حچام واسعيده من قصيدة :
( حچام البريس ) في أتون تجربة المواجهة مع رموز القمع ؛ الشرطة – المسخ التي لا هي كلاب ولا هي رجال .
تلك التجربة التي تنغزل فيها خيوط الشروط الحركية والصوتية والضوئية واللونية ،
وهذا التظافر التعددي هو جوهر الفعل السينمائي والتي تتصاعد حسب الحركة الموجية المتناوبة بين صعود وهبوط جزئي لا يصل القعر الانفعالي أبدا
لأن عتبة – threshold انفعال روح الشاعر متوترة دائما وعالية المستوى حتى في حالة المناجاة الحلمية الشعرية ، ومختلفة عن عتبة انفعال البشر العاديين .

,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2019, 12:48 PM   #5
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




" شتائم ما بعد النقمة "

مرحبا

يقول السيد: حسين سرمك


.. ومن المؤسف أن شتائم مظفر والأوصاف البذيئة والأفعال التحرّشية لم تحض بوقفات نقدية متأنية .
وقد عجبت ذات مرّة حين قرأت إدانات بعض النقاد والسياسيين لشتائم الشاعر التي ترد في نصوصه .
يقولون : لا يجوز للشاعر أن يستخدم التعبيرات البذيئة في المجتمع العربي الذي تشكل ثقافته وسلوكه قيم دينية واجتماعية معروفة .
لكنني أسأل : هل هناك شيء غير بذيء في الحياة العربية ؟ هل يوجد عهر داعر يفوق عهر السياسة العربية ؟ يصفون السياسيين بأنهم مثل العاهرات ،
وهذا ظلم فادح نوقعه على العاهرات . المومس تقدّم لك لذة محسوبة مقابل المال ...
وقد تتعاطف مع همومك في استجابة أمومية تصل أعظم تجلياتها في ما اصطلح عليه بوصف ” المومس الفاضلة ” المأخوذ عن ” جان بول سارتر ” .
لكن ما هي اللذة التي يقدمها لنا السياسي الداعر؟. إنه يحطم مستقبلك ومستقبل أطفالك ويسحق مقدرات وطنك وينهب ثروات شعبك دون أن يقدم شيئا مقابل ذلك ،
وبذلك فهو أحط من المومسات عهرا ! .
ولكن لشتائم مظفر جذرا آخر نفسيا غائرا غفل عنه الكثيرون من النقاد ويتعلق باللعب المصلحي – النفسي – المتبادل بين الشاعر والمتلقي .
فللشاعر فوق الضرورات الفكرية والنضالية لهذا السلوك الشعري هناك ضرورة إبداعية .
إنها نتاج عجز اللغة الشعرية التقليدية عن تجسيد حالة (ما بعد النقمة) .
إنه العي الذي ينتابنا حين تجتاحنا حالات أقصى الغضب .. فنصمت . إن هذه الشتائم هي في الواقع أقصى الصمت ، وهي الوجه الآخر لبلاغته .

وهناك ناحية أخرى ، فمن خلال متابعة النمو النفسي للطفل نجده يحصل على لذة كبرى حين يحوز على اللغة .
إنها الأداة الأعظم التي تعزز شعوره بالقدرة الكلية -omnipotence ، يقول للشيء كن فيكون ،
وبدل الصراخ المضني الذي قد لا يتبعه حضور موضوع الرغبة – الأم ، أصبح هذا الموضوع (تخلقه) الكلمة البسيطة وتتسبب في حضوره بلا عناء .
هنا تتجلى أول تمظهرات سحر اللغة الآسر .
لكن بعد أن نكبر وننضج وندرك الطبيعة القامعة للحياة الاجتماعية وكيف أنها لا تخضع للرغبة ولا لفعل اللغة ،
تفقد اللغة سحرها ولا يبقى منه سوى المفردات والصياغات التي ترتبط بالمجازات الشعرية وعبارات التجديف والشتائم والكلمات البذيئة .
هذه فقط تعيد للغة دهشتها الطفلية الأولى .
ولعل هذا هو القاسم المشترك الذي يجعل طرفي العملية الإبداعية ؛ الشاعر والمتلقي ،
يجدان لذة كبرى في الشتائم الشعرية ويتصافقان عليها في اتفاق غير معلن .

مظفر يعيش وضعا متفردا ومختلفا ، إنه متلبس بحالة “ ما بعد الحب ” العجيبة .
هنا ينمو الولاء بدرجة أشد في حالة انكسار المحبوب ليس لأن صورة العودة الصحية المختزنة هي الأساس المرجعي المشبع من قبل ،
فقد فتح مظفر عينيه على الحياة وأرضه ترزح مُذلّة تحت أكوام تاريخية من أزبال الطغاة ومختنقة الأنفاس بفعل ..
الاضطهاد والحرمان والموت والخراب ،
إن البهاء يستعر حين تتراكم على المحبوب الفضلات الخانقة .. ( ترتد النقمة ثأرا مسعورا ، لكن من من؟ ، من الذات!! ).

,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2019, 12:12 PM   #6
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مرحبا

يُخبرنا السيد: حسين سرمك

بقول الشاعر الصيني ” وو كياد ” في توضيح الفرق بين الشعر والنثر ، معبرا عن ذلك بالبلاغة البوذية المركزة والمكثفة ،
وبفن التشبيه المعروف الذي يشتق من حكمة الطبيعة التي تغنيها عن الكثير من الإطالات التفسيرية والاستطالات الكلامية :

( إن رسالة الكاتب مثل الأرز ، عندما تكتب نثرا فإنك ” تطبخ ” الأرز ، وعندما تكتب الشعر فإنك تحول الأرز إلى نبيذ ،
طهو الأرز لا يغيّر شيئا من شكله ، لكن تحويله إلى نبيذ يغير شكله وخصائصه .
الأرز المطبوخ يجعل المرء يشبع ، ويحيا حياة كاملة . النبيذ من جهة أخرى يجعل المرء ثملا ،
ويجعل السعيد حزينا والحزين سعيدا . إن أثره ، وبكل رفعة ، يقع خارج الشرح ) .

ومظفر النواب هو من صنف الشعراء الذين يحوّلون الأرز إلى نبيذ ؛
إلى خمرة كونية تجعل الحزين سعيدا في كل حال لكنها عندما تفرط في همّها الذاتي تجعل السعيد حزينا في أقل الأحوال .
النواب يبذل جهدا هائلا في الصبر ليس على ” تخمير ” القصيدة مبنى ومعنى حسب ، بل على تخمير المفردة الواحدة ،
وأحيانا الحرف الواحد . وهذا الصبر المتطاول المحسوب ، ينتج لنا أروع أنواع الخمور الشعرية الساحرة ؛


,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2019, 11:51 AM   #7
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

مرّينه بيكم حمد …
واحنه ابغطار الليل ..
واسمعنه دگ اگهوه …
وشمّينه ريحة هيل

يا ريل ...
صيح ابقهر ...
صيحة عشگ , يا ريل
هودر هواهم ,
ولك ,
حدر السنابل گطه


مرحبا ,
يُخبرنا السيد : حسين سرمك

إن سبب إنتشار قصيدة " للريل وحمد "
أن هؤلاء البسطاء يجدون في شعر النواب غبطة الحزن ورجفة التعاسة التي تجعل شيئا من الرجاء .. من الأمل ..
ومن المحبة .. يتململ في أعماقهم المترعة بالحزن في عالم تحاصرهم فيه أشباح الخراب والموت من كل جانب
وجد المتلقي العراقي بغيته ؛ قصيدة حديثة وبسيطة ..
فيها أغلب شروط الحداثة ومفهومة من قبل كل العراقيين مهما اختلفت مستوياتهم الثقافية وأصولهم الاجتماعية .
كل فرد يجد في قصيدة مظفر ” شيئا ” يشبع حاجاته الجمالية ، ويلبي رغباته المعلنة والدفينة – حتى الحسّي الملتهب منها – .
هي حداثية عامة ، ومركبة مفهومة ، يلتحم فيها الفردي بالجمعي ، والشخصي بالإنساني ، والعشقي بالسياسي ، والأهم الحزن بالفرح ،
والإحباط بالرجاء ، واليأس بالأمل ، وكلها تحت خيمة المراهنة على بصيص حياة يحاول الشعر أن يفتح له منفذًا أكبر.

,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2019, 12:12 PM   #8
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.



مرحبا

يخبرنا السيد : حسين سرمك


إن العنف الذي أدخله مظفر النواب إلى القصيدة العامية هو من نوع ( العنف المُحبّب ) أو ( العنف الآسر )
الذي يختلف جذريا عن ( العنف الدموي ) الذي أدخله الجواهري إلى القصيدة العراقية الفصحى ، والذي امتدت عدواه إلى روّاد قصيدة التفعيلة .
،
الفارق شاسع بين عنف الجواهري والبنية الفنية واللغوية والجمالية لقصيدته ، وبنية قصيدة السياب العمودية شكلا ومضمونا وقدرة تصويرية .
لكن ما يهمنا هنا هو أن العنف الجواهري الوحشي عنفٌ معدٍ أصاب بعدواه شعراء الحركة الجديدة الذين امتدت في نصوصهم مفردات الجواهري ...
أمّا العنف النوابي فهو العنف المحبّب – العنف الآسر ، العنف الناجم عن تشابك إرادتي الموت والحياة في وحدة جدلية خلّاقة .
،
إن الثورة النوابية قد دشّنت مرحلة الإنتقال النهائي في القصيدة العامية العراقية من المرحلة ( الفوتوغرافية ) إلى المرحلة ( السينمائية ) إذا جاز الوصف .
إن هذه المشهدية السينمائية قد فرضتها ثقافة الشاعر .
ولنقل بلا تردّد أن شعراء العامية الذين سبقوا مظفر لم يكونوا مثقفين ،
وهم معذورون بسبب طبيعة المرحلة التاريخية التي عاشوها . كانوا مثقفي فطرة ..
وثقافة الفطرة قد تُدهِش أحيانا من ناحية الإلتقاط التلقائي ( العذري ) لتململات الطبيعة ، لكنها (لا تخلق) ،
بمعنى أنها لا تستطيع تشكيل حركة شعرية من الحركة الطبيعية التلقائية ،
أي أنها عاجزة عن الإنتقال من حالة (الرصد) الفوتوغرافي إلى مرحلة (التجسيد) السينمائي المشهدي العريض الذي ابتكره النواب.

,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسافر خليفه الصائغ أبعاد الشعر الشعبي 11 09-22-2015 10:28 PM
قلبهاااااا مع الصانع مشاعل الفايز أبعاد النثر الأدبي 14 02-07-2007 12:19 AM
صناعة الرجاء في وطني - رجاء الصانع - حـريــر أبعاد المقال 9 07-07-2006 12:01 AM


الساعة الآن 12:30 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.