المدينة نيوز - شارك الصحفي نعيم تميم الحكيم من صحيفة عكاظ السعودية في الجزء الخامس من مسلسل باب الحارة الذي سيعرض على شاشة أم بي سي في رمضان في اول تجربة له في مجال الدراما التلفزيونية.
وجسد في المسلسل دور بائع الدبس في حارة الضبع لكنه في حقيقة الأمر جاسوس تابع للفرنسيين يتسبب في إثارة الكثير من المشاكل داخل الحارة، وقد جرى التصوير في القرية الشامية في غوطة دمشق وبيت نظام في دمشق القديمة تحت إدارة المخرج مؤمن الملاوقال الحكيم الذي يؤدي دور بائع الدبس في حارة الضبع بالمسلسل في أول تجربة تمثيلية له كأول إعلامي من السعودية والعالم العربي يشارك في المسلسل: "تجربتي الاولى في التمثيل مكملة لعملي في مجال الإعلام المكتوب كون الصحافة والتمثيل يفتحان الضوء على بعض ملامح من إشكالات وتعقيدات المجتمع ويحملان ذات الرسالة سامية".وأشار الحكيم إلى أن تجربته في مجال التمثيل ليست الأولى إذ سبق وشارك في أكثر من 20 مسرحية عبر المراحل الدراسية المختلفة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، مستدركا " لكن تجربتي في مجال التمثيل التفلزيوني مختلفة تماما كونها جاءت من طاقم فني محترف وعمل بضخامة وشهرة باب الحارة".وأبدى نعيم سعادته بهذه التجربة، مشددا على أنها تجربة ثرية خرج منها بفوائد عديدة ودروس مختلفة في مجال التمثيل التفلزيوني وكانت ممتعة وسلسة وجميلة .ولفت الحكيم إلى أنه وجد تعاونا كبيرا من المخرجين بسام الملا ومؤمن الملا في تدريبه على اللهجة الشامية وإتقانه للدور بشكل جيد، موضحا أن دوره في العمل يعتبر دورا مركبا حيث يلعب في العمل دور بائع الدبس في الحارة وهو في حقيقة الأمر جاسوس عند الفرنسيين.
وثمن نعيم للمخرجين بسام ومؤمن إعطائه الفرصة للمشاركة في هذا العمل الضخم، مضيفا " اعتز بعملي مع هذه النخبة من المحترفين وأشكر لهم منحي هذه الفرصة وهي دليل على إهتمامهم بالمواهب الشابة التي يرونها تملك الموهبة وتستحق أن تعطى الفرصة في إظهار مالديها ".
وقدم الحكيم شكره للمخرجين وباقي طاقم العمل خصوصا الممثلين وفيق الزعيم وزهير رمضان وميلاد يوسف ووائل شرف ومصطفي الخاني الذين كانوا أحد أسباب اداء الدور بشكل جيد ولائق .
من جانبه أشار المخرج مؤمن الملا إلى أن إعطاء الفرصة للحكيم للمشاركة في العمل جاءت بعد إجتيازه لإختبار تجريبي في التمثيل، مشيدا بسرعة إنسجامه وإتقانه للدور خصوصا ان العمل الشامي ليس بالسهل وهو من بيئة مختلفة، مؤكدا ان ادائه قد تطور من مشهد لاخر وهو دليل إمتلاكه للموهبة .