أيُّ حُزْنٍ .... ؟!

[أحمد الحربي]

بـِ سَادَّيةٍ
- غير مُتعمّدة -

شِعْر
وَ
حُزْن فَقَطْ .......!


لاتسأليني ...

لاتسأليني وش بقى

من هو ../ نزل

ومن هو ../ رقا

ومن هو تعداه الزحام

ترمي به ( الريح ) الشقى

( ما أعذرك ) ..

وياكرهي لـ نفسي أنا لو ( تعذرك )

كنت أذكرك ...

ويالـ الأسف إني أذكرك


( عصفورةٍ ) في كل صباح

تطرق ( شبابيكي ) .../ فرح

تضفي على عيوني .../ مرح

إفـ..( تمتمات ) الناس ترمي

( ياصباح الخير ) ... غير

ثم تطير

تطـــــــير

وتحتضنن ( طيب ) الطبيعه

وتحتضنها ...

حتى تلقاني ...

حتى تلقاني وتهمس وسط بالي

( إيه أحبك ) ...

( إيه أحبك ) ...

.....( ماأعذرك ) !

وياكرهي لـ..نفسي أنا لو تعذرك

وينك وحزني ( يعتصرني ) في عيوني

وأنسى نفسي في عيوني

ثم أغييييييييييب ..

آآآآآه ( يابؤس ) المغيب

كانت الدنيا .../ هنا

وكنت أنا ( أغلا ) حبيب




قالت : إنسى

قالت : إنسى ليه تذكر

قلت : مقدر !!

كيف أبي أنسى ( طفل ) واقف

في ( زوايا ) هـ الشوارع

وسط ( حارتنا ) القديمه

( لابسٍ ) ../ ( توبٍ جديد )

وأذكر إنه ...

وأذكر إنه إفـ ( يوم عيد )

خانق إيده إفـ وسط ( جيبه )

مايبي أصحابه ( تعيبه )

إنه جايب لك ( هديه )

ينتظر إنك ( تمري ) ...../ وماتمري !

ويتجه للــ......ـلا.. ..مكان

عله يخفي ( إنكساره )

كان قادر ...

كان قادر ...

لــكن ( الخطوه ) ثقيله ../ ماتغادر

من أمامه ...

كان واقف إنكساره

وخلف ظهره ..

تدمع عيون إنتظاره .. / وإقتداره

لــــين صاح ...


ليــن صاح ( الباب ) ( يمّه )

جانا ( أبونا )

يب يودينا ( نعيّد )

جا.../ يودينا ( لخوالي )

وكنت أنا واقف ..../ لحالي

وآتسائل ....( والهدية )

آآآآآآآآآآه ../ ياكبر الخطيّة

يــا أماني ...

صوتك البارح نفاني

بالعيون المعتمّه

بالسنين المظلمّه

كل ما أرقى .../ أرقى .../ أرقى

كل ما أرقى .../ أرقى .../ أرقى

كل ماأرقى ..../ رماني

للشقى ...

للموت ...

لعيون الهجير

كنت ( الأول ) في حياتك

بعدها صرت ( الأخير )

هو .../ كثير

إنّا نكبر .../ وتكبر الأشيا معانا

هو ...../ كثير

يا أماني ( صدق ) .../ تعالي

لمّا مرتنا السنين وصرنا نكبر

تصدقين ...

تصدقين إني ( إفــتقدتك )

كنا نكبر وتكبر الأشيا معانا

إلا ... إنتي

إلا ... إنتي

كنتي ( لسه ) ماكبرتي

داخل ( البيت المشّجر ) .../ تلعبين

وكنت ( أقوم ) لجل بالصوره أشوفك / تكملين

وكنتي إنتي / تلعبين

وكنت ( أسقي ) داخل عيوني ( غيوم )

لا وربي ...

كانت ( أقدامك ) غيوم

( شبرا ) ....

.....( أمرا )

............( شمس )

.......................( إنجوم )

وإتدلىّ ( هالكروم )

إرتباك ....!

إرتباك .... ( إكشفت أمري أماني )

قالت : إنزل ( يالئيم )

قلت أنا ...............!

قلت : أنا ( أحمد حمد باسم كريم ) !!!

قالت : أدري ياحرامي

تمزج ( الكلمه ) بأسامي

لجل ماتخفي شعوووووور

وقمت أدوووور

سيلت فيني ( العرق )

ونبضي بأنفاسي ( شرق )

قلت : أبـي أنزل

قالت : إنزل

قلت : مقدر كيف أبــنزل

دام أنا ضيعت من وين الطريق

وكل ( الأغصان ) إتشابه

مدري هذا ../ أو هذاك

مدري من يقوى ( وقوفي )

ومدري من يرمي ( حطاااامي )

وآ / تــ / ــكــ / ــسـر

قالت ( إصبر )

لحظه أجيب ( السلِّم ) المركون / بأطراف الحديقه

وجابت ( السلّم) وقالت : يالله إنزل

وبين ( إدراك ) الحقيقة و اليقين

إكتشفت ( إني نزلت )

وقمت ( أنفض هـ الغبار ) ../ طار ..طار

وهي ( تلمّلم ) مايبس / من هـ الورق

داخل غصون الشعر / : وهي تغنّي

( الشعر شعر اللئيم ..../..... والورق ورق إ شجرتنا )

قلت : هاااااانت / دامها البنت ( إعرفتنا )

وإتجهت ( لشيطنة ) باب الخروج

( نصف ) جسمي ( خارج النصّ )

ونصفي الآخر يصارع ( نفسه في مشهد جميل ) !

وقالت : إسمع

( وإلتفت وصرت كلي داخل النصّ )

آآآآآآه يالـــص

تسرق (أحمد )

وتترك إفـ قلبي ( حمد باسم كريم )

أيا لئيم ...

أيا لئيم ...

أيا لئيم ...

====================

ملاحظه ذكر في النصَ إسم ( أحمد حمد باسم كريم )

وهذا للإسقاط

الرجاء إتباع التالي :

(1) جمع الأحرف الأولى من كل إسم

(2) إلغاء الأحرف الأولى من كل إسم

( 3) جمع ثاني حرف من كل إسم


شيطنة سينمائية
لِـ :الـْ بدر فرحان

بـِصوتِه :


http://www.movn.net/Bader-Far7an/Sha...-Senama2iaH.rm

 

[أحمد الحربي]

( مؤلم جــداً ) .. ياجارتنا

إلى كل وجــه مرّ يوماً على ضفاف تلك الوجيه التي ( تيّبس بها الصفصاف ) قبل أن تشّتد أشعــة الشمس










ياجارتنا ....



كثير ( وجيــــه ) تتشابه / بحارتنا


وكم كانت ( أجمل ) : حارتنا


بـــ نفس الدنيــــــــا


.../ ونفس النــــــاس


بس الفارق / ياجرتنا


بذيك الفترة : .... ( كانوا ناااااااااس ) !!


وكان ( الشارع ) ...


من ( أول ) سورٍ ( هيجنّ به )


لين ( آخر ) / مُـــــعدمه ( الوارع ) !!


بـ ( رأس ) الشارع


حـــــــزنٍ .../ فــــــارع


متّـــشرّع أبواب ( الصحرا )


لـ ( أطفالٍ ) حفـّـــــاي لـ ذكرى


نتجمّـــــع : نحّـــلم / .... وشّ بُكره


في هـ ( الملعب ْ )


وحنّـــا / ( نلـّـــعبْ )


( نلّعب )....!


لآخر ( مُنهك ) يمكن ( يوقف ) فينا : و ( يتعبْ )


أو ما ( يتعبْ ) ....!!


بس الغالب يا جارتنا

........./ إنا ( نلعبْ ) !!


كل ( لعّـــبه ) بآخرها ( موت )


كنّا : نعرف معنى ( الموت ) في هـ ( اللعبه )


بس ( المُضحك ) جداً ( مُبكي )


إنـا / ( نبكي ) .....!


كل ( ماينعي ) صوت ( الحاره )


( مادايم إلا هـ الدايم ) ..!!


موت ٍ ( وافى ) وجـــه ٍ / دايم


......../ كنّا ( نشوفه ) !


( متهنّدم ) كل صبح .../ بخوفه


( ورتـّــــبة ) حزن العمر ( الأصفر )


ما ( خانت ) إلا....../ ( بكتوفـــــه ) !!


كنّـــــــا ( نشوفه ) ....!!


جندي ( معركته ) في ( وجهه )


يومٍ ( وجهه ) غــازي ( وجهه )


ويومٍ ( غــازي ) إفـ وجــــــهه ( غيره ) !!!


( كرّت ) فيه الدنيا و ( فرّت )


وكل ما ( مرّت ) .../ يسقط ( حيلـه ) !!


مايصّمــــد فيه إلا ( عـــقاله )


كل ما مـــالــت فيه الدنيا : / ( يحشّم ) ميـــــلــه ..!


ياجارتنا / .....


بكل حزنٍ ( شرّع ) ../ حارتنا


بكلٍ ( وجيــــهٍ ) فينا : ( مرّت )


( صُـــبح ) الشارع : وهي محتاجـــــه


تتشابه : حتى بـ الحاجه


مرّت من ( شُرفة ) .../ أغلبنا


يا ( تغـّـــلبـْـنا ).....!!


ولا قـــالت : وش هي ( محتاجـــــــه ) !!


( مؤلم جداً ) .../ ياحارتنا


ماتوجد بالدنيا : وجيــــــهٍ


مثل ( وجيـــهٍ ) بك ( مرّتـــــــنا ) !!


تحفظ عهــد الجود لـ ( طائي )


وصوتٍ : صوّت لـ ( بن مهيد ) !


( بدوٍ ) مذّبحها هـ الأيــد


لامـــدّت : ماتكشف ( جيّـــد )


ولاردّت : ســتـّـرٍ ( للعورة )


( بدوٍ ) تخنق ( حلـّــق ) الموت


وتبقى ( جارتهم )....../ ( مستورة ) !!


بس ( المُحزن ) ياجارتنــــا


إن ( العورة ) ماكانت ( عوّرة ) جارتنا


كانت عورة ( ستّـر ) وجيـــهٍ


مرّت ( جوع ) بـ ( ستّــر ) الصُــــبحْ


وبأول ( ذبّــــح ) !


( تتّــعفف ) .../ ماتنطق / حــــــاجه


رغم : إن ( الوجــــه ) المتــقشّـــر ( جلّــد ) الحــــاجه !!


يطحن صوت ( الصرخه ) جـــوع


ويحزّم .../ صبره لـ ( خبّز ) إيلاجــــــه


( مؤلم جداً ) هـــذا ( الذبّـــح ) !!


( دمّ ) ../ ( يتّــكالب ) به ( نبّـــح )


في كل ( قطــعه ) .../ في حارتنا


( مُحزن جداً ) ......../ ياجارتنا


( وجـــهٍ ) كم يحّــفظ لك ( عورة )


وبأول ( جوعٍ ) ينهش ( سورة )


( تفّـــضح ) كل ( ســتـّــره ) .../ حـــارتـــــــنا !


ماقــلت إن ( المؤلم ) جـــداً

............../ يــبقى ( جـــداً ) يـــا جارتـــنا !!
.
.
.
.

.
.
.
.
.
( بـ / فـ )

أيضًا ...!

بـِ صوته :

http://www.movn.net/Bader-Far7an/Ya-jarTna.rm

 

[أحمد الحربي]

أنشودة المطر : بدر شاكر السيّاب


عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،

أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ

وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ

يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،

دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،

والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء

ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء

كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ

وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...

وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير على الشجر

أنشودةُ المطر ...

مطر ...

مطر ...

مطر ...

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ

تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .

كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :

بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ

فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال

قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "

لا بدَّ أن تعودْ

وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ

في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ

تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛

كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك

ويلعن المياه والقَدَر

وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .

مطر ..

مطر ..

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟

بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،

كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !

ومقلتاك بي تطيفان مع المطر

وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ

سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،

كأنها تهمّ بالشروق

فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .

أَصيح بالخليج : " يا خليجْ

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "

فيرجعُ الصّدى

كأنّه النشيجْ :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى .. "

أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ

ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،

حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ

لم تترك الرياح من ثمودْ

في الوادِ من أثرْ .

أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر

وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين

يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،

عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :

" مطر ...

مطر ...

مطر ...

وفي العراق خوف وجوعْ

وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ

لتشبع الغربان والجراد

وتطحن الشّوان والحجر

رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ

مطر ...

مطر ...

مطر ...

وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ

ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...

مطر ...

مطر ...

ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء

تغيمُ في الشتاء

ويهطل المطر ،

وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ

ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .

مطر ...

مطر ...

مطر ...

في كل قطرة من المطر

حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .

وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة

وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد

أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !

مطر ...

مطر ...

مطر ...

سيُعشبُ العراق بالمطر ... "

أصيح بالخليج : " يا خليج ..

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "

فيرجع الصدى

كأنَّه النشيج :

" يا خليج

يا واهب المحار والردى . "

وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،

على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار

وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق

من المهاجرين ظلّ يشرب الردى

من لجَّة الخليج والقرار ،

وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ

من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .

وأسمع الصدى

يرنّ في الخليج

" مطر ..

مطر ..

مطر ..

في كلّ قطرة من المطرْ

حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .

وكلّ دمعة من الجياع والعراة

وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ

فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد

أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ

في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "

ويهطل المطرْ ..




المصدر : موقع أدب (adab.com)

 

[أحمد الحربي]

الصورة وَ الجدران لـِ :
مشعل دهيّم

http://www.movn.net/mesh3al_dhaim/al_9orah_o_aljdran.rm

 

[أحمد الحربي]

الهندول

وانا في اخر لحظات النسيان الاول ..

يـمّــه ....!


ابناااااام.. هــزّ ي الهندول وسمّعّيني :


.
.
.
.
.
.
.
.
.
ياسـمـيـن من اليمـيـن...... ومن شمالي سندباد

............................. و(اربعينية) علي بابا .. على بابي .. فتن !

.

ويـن اودي وجـه طـارق..؟ عـنـك ياوجهي . زياد !!

......................... ويـن اصـد.؟ وكل وجه يصد في وجهي وطن..
.

دثريني فيك ...... يمه...... كل مابانت سعاد

...........................زمليني عن زهير .... وزمهريرك ...والزمن

.

هزي الهندووول واملي .. املي .عيوني رقاااااد

................................. سمعيني لاسكت ونمت من صدرك لحن
.


هزي الهندوووول ..! يمه ...امتلت روحي رماد

................................ولحفيني سالفه من دون ارض ولاشجن


ما عشقت من القصور الا ..(ارم ذات العماد)

............................... ومانويت اللي نويت من العمار الا عدن


صدقيني.. ماسهرت اكتب حكاية شهرزاد

...........................لا . ولا هذا الصبا!.. والا الصبا هذا لمن.؟
.

انتي قلتي مايموت اللي على ارض الجهاد

..................................وياما قلتي لاتنام الا تحت راسك كفن

.

لاخذلك الموت مـوت ولاتعيش بلا ( . بلا د )

............................ومن سرقك اليوم..! بكره مايعوضك بثمن


والقصايد يابعد .... ليل القصايد والسهاد

........................حملتني لك سلام......... ولي ملام........

.

سـنـبـلـتـنـي ثـار قمح يشـب فـبطون الجراد

......................... وحـلـفـتـني مااموت وباقي بـقـلبك حـزن
.
.
.
.
.
.


يمه...... نمت ......!


خالد الردّادي

 

[أحمد الحربي]

آلة الحزن

لكل روح بشرّية تعريف لهذا الحزن وآليّــة عزفه السوداوية /لكم هذا الحزن



الحزن : ماهو حزن


... لاوربي


أو مجرّد ( تسميه )


الحزن : لما تشوف


دمعتينك داخل عيونك / تـطوفْ


و ماتبلل وجنتيك... !!


الحزن ماهو بإيدي / ياقصيدي


أو بيديك..!!


الحزن : ( آله و تعزف )


داخل ضلوعك ( شتى )


تحطب عيونك ( متى) ؟ !!


و ينتشر بك شيء قارس


يشبه ( الهجره ) من الشاطئ لمجموعة


....../ نوارس..!!


الحزن : ماهو حزن


لاوربي...


الحزن : لما تكون


تقرأ بعيون أصدقائك


وتدري باللي / يكتمون


قبل لاهمـ / ينطقون


تنطقه لو / إحتضارك


و لما ترمي ( حزنك ) إفـ مرآة دارك


إنت / ماتدري إشتبي ..!!!


الحزن : ما هو حزن


الحزن : ذا .. / ... ( لولبي) !


يعصر أنفاسك بصدرك


يفرغه من هـ ( الهوا )


( لعن أبوه ) ../ إليا / إلتوا ..!


كنه آخر ( جرّة ) عزوم ( الكمّان ) !!


بآخر ( أوتار ) التّوحد


لا تّوجد بالبكاء / ( فنان ) !


( يغرس ) بأوصال روحك


و بجروحك .../ ( كُل شيءٍ فان)


( كُل شيءٍ فان)!!


الحزن : ما هو حزن


الحزن : ../ ( سجّان )


( يشهق ) ألوان الصباح


و كل ( نورٍ) لك مباح


( ويزفر ) العتّمه بعيونك


و لما تشكي ../


أو تحاول مرّه تبكي


الحزن : ذا يخذلك


( و ربي إنه يخذلك ) !!


... ( جوا صوتك )


جوا / نظراتٍ يبعثرها سكوتٍ مثل / موتك


لما تسمع هـ ( السؤال ) !!


( ليه حزنك دايــمٍ مستمكنك ) ؟


حينها ( ودّك ) تسولف


تصرخ إفـ كل إتجاهات المكان


و تنبت ( لسانك ) مآذن / ترفع أحزانك ( أذااان )


و ما تسولف له عشان


داخلك من يمنعك


يمسك لسانك عليك


و كل ( إيحاء ) بيديك ..!!


ماترك / لحظتها فيك


!( إلا رعشه و دمعتين ) تـعكس بـ داخل / عيونك


كل ( مصابيح ) المكان ..!


( إيه و ربي الحزن : هذا جبااان ) !!


( يملأ ) شباكك ( غرق)


و لما ( ترخي ) ( جفن ) شباكك عليك


/ ( سيّلك ) هالكلب منه !!


لا ( تِكــنّه )


.../ إسحب ( أهدابك ) عليك


( من ذبح لك هالسؤال )


ينتظر هذي (الإجابة ) !!


تكفى ../ يا جفني دخيلك لا يطق الدمع( بابه )


( إرمني ) إفـ كل الزوايا


.../ إرمني لــلا مكان


( بس في هذا المكان )


تكفا دمعي ماهو ( إجابة )


...../ ماهو ( إجابة ) !!!


بدر فرحان

يتبع!

 

[عادل بدر]

بالمناسبة البدر الفرحان ..
معنا هنا في أبعاد ولكنهُ بخيل للأسف !

 

[خنساء بنت المثنى]

برغم الحُزن الأ أنه رائِع الحَرف

مودتي وأحترامي