" زفرة تموت "

[خلود عبدالله]

( 1 )
أُخرج الآن ... أُخرج فِكرة مَعتوهة من تَكويني المُممزق بالإنسانية والفجور ، أو تاريخاً مشوهاً بالخدع والأساطير ورائحة الجُثث والنار ، تآكل من أطرافي وأكنس مكائدُك من تحت وسادتي ، اسقُط تمثالاً جامداً مُعذباً بالدونية والرفض ، أنزع مني سلالتك الواهِنة وجيوشك العمياء ، أخرج الآن فقد سئِمتُ أقف أمام الباب أرصد نِصف كَوكب نَسيّ أن يكتمل وغاب بوجوه حجرية من زمن اللحظة الهادئة التي تمر بأرواح تشبه البيوت الطينية القديمة والحارات الشعبية المُفرطة بالإنسان والبؤس ، ليتني ألمحُك يا يا ماء يا أمل يا أرض وأدفن فيكم كامل الزمن الخصب بالقلق ويموت فيكم على هيئة جسد !



( 2 )
غادرني الآن ، اسقط من ثيابي ، تطاير من عيني ، تهاوى من خيالاتي ، أعبرني بهدوء .. بهدوء أيها القلق ..! لاتخطف رأسي الثقيل ، لاتلمس وجهي المُتعب بالحنين ، لاتُصافح إنكساري المُندس خلف ضلعين مِعْوَجيْن ، لاتوطئ كومة الآمال النائمة فوق أسوار الألم ، لاتفشي أسراري المنكوبة بالغياب والموت ، لاتربك مسيرة الأسئلة الغابرة في أوردة الحزن وحُجرات القلب ، أعبرني أطفالاً منشغلين باللعب والطين ، أو كائناً فوضوياً يُنثر ضحكاته فيروساً مُزمناً في أفواه المساءات الخيالية والرغبات المجنونة ، أو كلمات طاعِنة نست أهدابها فوق أزرار الكيبورد ونامت ، أو ملاكاً طيباً يُبيتُ خفية في عاداتي السيئة ودهشتي المُصابة بالخيبة والهزيمة !



( 3 )
ثقوبك المحفورة في كفني
لم تعد تفرز أحلاماً لاتنمو
ووطناً مُهمَشاً لاتغتسل مُدُنه بالشمس !
لِذا .... أخرج الآن ..!


:


خلود

 

[صالح الحريري]

رائحة الموت ..
الممزوجة بنكهة الطين وآهات الشيوخ ..
مشهد الفقد لجثث ملقاة بتوابيت النهايات الموشومة بالشموخ ..!

كلها توحي ...
أن وراء هذا الصخب يــ خلود ...
جسدٌ مصلوب في مقابر ذكرياتك المثقوبة ككفنك ..!

مقاطع مكتظة باللغة..
وصف شهي بالرغم من زفرة الموت المتأخرة ..!

أهلا بك ..

 

[نواف الظاهر]

تَخَيَّلِي , أَنَّ أَعْظَمَ تَأْثِيرٍ يَأتِي مِنَ الإقْنَاعْ
مِنْ أَوْلٍ " بُزُوغٍ يَتَلَبّسُهُ الوَهمْ , تَخَيَّلِي !
حَتَّى أَقَلْ الأفْكَارْ لَا تَبْقَى عَلَى حَالِهَا : بِدَايَةً فَقَطْ .

أَقْنِعِي نَفْسَكِ بِجَمَالٍ أَوْلَى ,
وَكَمْ تَتَجَاوَزِينَ عَالِيَةْ , فَائِقَةْ , هَذَا الحَدْ .

لَكِ كُلُّ الوِدْ .

 

[نواف العطا]

خلود
زفرة جسدتيها بحرفنه وجمال وهي باقيه باحرفها
لروعة كلماتها تخللها ذكريات وآهات أبعدهاالله
عنكِ يا راقيه وأسعدكِ ووفقكِ فكوني بخير .

 

[حمد الرحيمي]

و شهيقٌ لا يموت ...


الخلاص من آثار [ الموتى ] و أشيائهم عملٌ جبار و خطوةٌ نحو الوقوف بثبات ...




نصٌ مليء بالألم رغم محوه بزفرة ...








ألمٌ أنيق الشهيق يا خلود ....

 

[سارة البيهي]

خلود ستعبركِ مسافات الألم

لتصل إلينا بقالب حرف بهي مؤطر بالحزن

مودتي

 

[وديع الأحمدي]

الله يا خلود ,
زفرة عميقة جدا , تكسوها الروعة , رغم ألمها ,
دمت ألقة ,


تحاياي

 

[محمد الدوسري]

أقسَى من [ الزَفرَة ] .. !!
حُلمٌ كَسِيح .. !!

رائِعة خلود عبدالله ..