يقول معالي الوزيرعدد الفقراء في المملكة العربية السعوديه هو : 600
وأقول مؤكداً إحصائيته :
طبعاً بقيّة الشعب لايأكلون إلا بـ [ ملاعق فضّه ] وداخل [ صحون ذهب ]
أنا عني شخصيّاً معي روز رايز أروح بها للسوبر ماركت , وماي باخ أروح بها للمشاوير النص ونص , والمشاوير البعيده بطايره f15
أما حكاية إني أشيل [ فلوس بجيبي ] فهذا كلام عار ٍ من الصحه والبلدية بعد , أنا أتعامل بالشيكات وحسابي فيه 20 مليون دولار أمشي بها حالي برمضان !
طبعاً بلغتني أنباء أكيده , أن أسر جيزان من شدة [ طنخة الفلوس ] يسجلون عليها حسبة البلوت بدل الورق العادي !
أما أهل الشميسي فهم يصنعون حالياً أكبر [ صندقه ] من خمسميات >>> عاد بطرة فلوس وفضاوه !
أما أهل الشمال فهم أيام البرد مايحطون [ الحطب ] عالنار , لا حطبهم ورق من فئة 500 ريال , معهم حق عاد فلوس زايده !
أما حكاية الرجل اللي يبات في حدائق جده , فهـذي [ مقطع مفربك ] والقناة اللي ألتقت بالرجل [ قناة يوتيوب ماهيب تلفزيونيه ]
أما حكاية المسنّه : التي زوجت أكثر من إبنه لأجانب بسبب فقرها وعدم طاقتها على سترهن وتغطية مصاريفهن المعيشية فهي قصة خيالية من الأدب الفرنسي !
أما الرجل الذي إنتقلت قصته عبر الوات ساب , وهو يقول من يشتري أبنائي ليعيشهم فلا طاقة لي بهم , فهي تأليف مراهقين يحبون قصص التشويق !
أما الرجل الذي صدفته أنا شخصيّاً في طريق جده ـ مكه , على باب مسجد يشحذ بكرت العائله وهو سعودي , فهو سارق الكرت ومزور الصوره !
أما المرأه التي جائتني أنا شخصياً في أحد مكاتب شركات الإتصالات , وأخبرتها بفاتورة جوالها وبدأت بسرد قصتها لي وهي تبكي وتقول أن لديها سبعة بنات والأب متوفي والمنزل إيجار والضمان لايغطي حتى فاتورة الكهرباء , وهي لديها إبنتين في الجامعه والبقية في المدارس ولاتملك حتى مصروف الدراسة والمعيشة , فهي [ تكذب ] ودموعها دموع [ تماسيح ] والصحيح أنها ساكنه في قصر بالتحليه بس هالعجيز تحب الإثاره !
.
.
.
يامعالي الوزير : إحترم عقولنا شوي طال عمرك وإتق الله في الناس وأنقل الأخبار صحيحة لولي الأمر فوالله أنك محاسب والكرسي لايدوم!