وجــــــــــه ثـــلاثي الأبعاد : [ عبدالله المالكي / بندر الخزمري / محمد الحارثي ]

[بدرية البدري]

" درب " إنتهى !
ودروب ظلّت مآ إنتهت !
ودروب مآتت مآ أرتوت

ويبقى شاعرنا [ عبدالله المالكي ] يمتهن إذابة الدروب على موائد الشعر
إلى أن يصل بأحلامه لمنتهاها

ودروبنا؛ لآ ما إنتهت !

ظلت ؛ و طالت و أرتوت !

عاشت ! بنا

و عاشت لنا

وأمام دروبه
لا نملك سوى السير إلى حيث يأخذنا العبق ويطيب لنا المُقام

عبدالله المالكي وجهنا الأبعادي ذو العشرين عاماً من ربيع ، وذو الزهور الست من الشعر

سنيـن أسـال وش الـلـي : يـرثـي عيـونـي عــن النـظـرات

هي دْروب : التعب و لآ : سوايا / موعـدك و : خطـاك

أنا : كنت / أعتقد : عيني : تعبها / من ورآثة : ذات

و هـ: الحيـن / اعتـرف : كلهـا بقايـا ملمحـك و أشـيـاك

وجد له وجهاً أبعادياً امتلأ بروح الجمال فاستوطن الربيع قسماته
الوجه الذي يملأك غموضاً كلما حاولت الاقتراب من تفاصيله

فرغم الإنكسارات التي تملأ عالمه

يا مملـكــــتـنا دام حتى الـطـفـل ما يـفـرح بـعـيـد
وشـهـو يـفـيـــده لو زرعتي في كـفـوفـه لـه ذره

إلا ان الصبر هاجسه الوحيد وملاذه الدائم

للصبر فيني علامــــــــــــــات وتجاعيد وأثر
تلطم الامـــــــــــــواج فيني ما بقى من أشرعه

[ بندر الخزمري ] وهالة شعرٍ لا تنطفئ
وأحارُ كيف أُنصفه وهو الفائضُ شعراً

ضاع معنى الصبــــــح فيعيني

تكسّر

وانتثر

وقمت من جهلي أدوّر في ظــــــلامي

واجمعه

تنزف ايديني

واصـــافح كل من حولي

شكر

واتجاهل ما يقـــــــــــــولونه

وكنّي ما اسمعه

في حين أن وجهه الغير أبعادي [ محمد الحارثي ]
شاعر قادم من قوس النور ، يُبهرك من البيت الأول

ومن شرفة الأيام صوت الوجع طاف
...... والليل يتلو ما بقى فيه من سرد
الدرب مظلم والحزن كنّه غلاف
...... أسدل جناحينه على وجنة الورد

لتؤمن بيقينية الذهول والإبداع في بيته الأخير ..

أودّع مرقدي الهادي وألملم خاطري المكسور
.......... وألبّسني أمل واسع وآنا عايش بوسط الضيق
وأدفْ دِفْ خطوَة أقدامي وأمشيها على التنور
.......... والوك الحزن في صدري وأسايرني بلا تعليق
سرق بعضي الحزن وأصبحت لا عايش ولا مقبور
.......... أمشّي ما بقى مني على قول المثل تلفيق
أعيش بذاكرة متناقضة فيها ترح وسرور
.......... تعيس وسكة الأفراح قدام العيون تضيق!

وجهنا ثلاثي الأبعاد تسميةً ولكن الأبعاد هنا تمتلئ وتمتلئ حتى تفيض أبعاداً لا متناهية من السحر

وأنا بين الوجوه الثلاثة حائرة ، بين أني حويت الجمال في متصفحٍ واحد
وبين أني ظلمت الجمال حين لممته في وردةٍ واحدة
لذا ..
أجدني مضطرة للصمت لأمنح شعراءنا فُسحةً من ورق

فأهلاً وسهلاً

 

[بدرية البدري]

شعراؤنا الأفاضل ..

المتصفح لكم لتملأوه بما طاب لكم من مَعين وعيكم وإبداعكم اللامتنـــاهي

الأبعاديون الكرام
المتصفح أيضاً لكم لترحبوا بضيوفنا وتستأنسوا برفقتهم
وتهبوهم ما شئتم من أسئلة / مداخلات / أشعار ...


سأعود لأتطفل على هاماتكم السامقة

 

[بندر الخزمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
صباحكم أبعاد ..
ووجه مبتسم بثلاثة أبعاد*

أشكر الأخت : بدريه .. وأشكركم*
وأصافحكم هنا بـ (حاله) :*


زرعتكِ تين ..
لكن ما جنيتكِ يا ثماري تين*
او اني قبل لا اجنيك (ا) بيديني ..
ضاعت (ا) يديني*

تلاشى الوقت ..
و (ا) حروفي تنادي : لا متى ولـ وين ؟*
و انا اتهادى تعب ..
و ادعي عساها ما تناديني *

سخط*لا صافحة يمنى سلام ..*
و جاوبت سكين !
قهر ..*لا غابت (ا) وجيه البيارق عن مياديني !

بسطت (ا) سنين عمري للسحاب ..
و كافئتها طين*
و انا من جهلي اصرخ :
يا سحاب الخير زيديني

كتبني الشعر حاله ما تشابه وصفها لاثنين*
ولكـن وش يفيـد ان كـان وصفه ما يوديـني*

لدربٍ يفتح ابواب العواصم ..
ينقضي به دين*
يعوضني خساراتي ..
يلملمني ..*
يهديني

يصد الفقر في وجه الظروف ..
و يغتني طفلين*
و يحميني من انياب العدى ..
و المستبديني*

انا اكبر امنياتي يا ثماري بيت من دورين*
و راتب ما تشتته القروض ..
و ينقضي ديني*

و لكن من زرعتكِ يا ثماري للاماني تين*
و انا ادري لو بجيني وقت يرفضني ..
تكيديني*

لذا عيّا يعيش آخر أمل في داخلي يومين*
مع وقت الحصاد اللي جمعنا ..
ضاعت (ا) يديني*

 

[محمد الحارثي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أجد قلمي يترنح بل ويعجز عن كتابة عبارات الثناء والشكر, ولكن عشمي رغم أنف الحروف والكلمات أن ما يصدر من القلب يصل إلى القلب مباشرة,
شكراً للشاعر المختلف / عبدالله المالكي على إختياره لي, لأكون ضمن أعضاء هذا الصرح الشامخ, وشكراً لوجه الصداقة الجميل الذي منحني قلب هذا النقي وصداقته .
كما أشكر الأستاذة بدرية لكل شيء نثرته في هذه الساحة عني, وإن كنت أعلم أنه كرم منها لا أستحقه ..

أيها الأحبة :

في قلبي الآن رسائل شكر متكدسة, قد أوصلها لكم بالتواتر, فالكل يستحق أن نشكره كما يليق به .

للجميع مدن من الشكر لا تنام .

وإليكم أهدي ثلاث أبيات تعتبر من أواخر ما كتبت


:
ياطويل العمر خذ مني وهات
ومثل ما تآخذ ترى ودي تهب
:
والعطا بيني وبينك في ثبات
ماتهزه ريح لو مهما تهب
:
جيتك أجمع ما بقى لي من فتات
عمري الباقي وعمري اللي ذهب
:

 

[عبدالله المالكي]

حينها سأكون هناك و ها نحن إذاً ..
أختي الألقة بدرية : حينما يكون لشتات الأنفس وطن ؛
هنا بين يديّك ..

شكراً للشاعر المختلف / عبدالله المالكي على إختياره لي, لأكون ضمن أعضاء هذا الصرح الشامخ, وشكراً لوجه الصداقة الجميل الذي منحني قلب هذا النقي وصداقته

أستاذي الباسق / محمد الحارثي ..
شكراً لما نحن عليه من ترف شعري الآن ..
أينعت هذه المتصفحات بإختيالك إسماً بالحتم قبل جمالك ..
مرحباً حتى حدود رضاك ..

 

[عبدالله المالكي]

و إرتقاءً لـ : الجميل بندر الخزمري .. ..
إشعاع من السماء أنت .. أهلا بحضورك

؛

لـ : قلوبكم

كف عن منهج التايه بـ وردة شقا
......... لا هو اللي هداها او رماها طنين
كن ذيك : النواور / تحتريني / لقا
....... سربة الغيم صارت مبهم العابرين
ايه يا اقسى الليالي منك رد النقا
...... كنت انا انطر حنين ومالفتني حنين

 

[عبدالله المالكي]

لنا السهو / في حرف : الحديث / و سهى الجلّاس
........... لـ هالبَحْرْ لـ : الليل العتيم / و لـ : جلّاسه
غريب / و : أنا حروة / بقايا : وطن / و : أنفاس
........... أشدّ : الخطى عاني / تعب / و : أكتم أنفاسه
حنينك : عطش ظلما / إذا / هـ : المطر له ناس
........... تردّ : الصبر لحظة : على / باقي : إحساسه
كذا : البَرْد / جآفي و : البحر قلب / له : حبّاس
......... غَرَقْه / الغياب و مآت بـ : أرضه و في ناسه

 

[محمد الحارثي]

المطر والقرية .


كن الرشاش يداعب الورد والشيـح
...........وكن الغيوم وقريتي مثـل الأحبـاب

وريح الثرى عقب المطر ينعش الروح
...........إستنبت الأفـراح والهـم قـد ذاب

ولهفة لقانا للمطر تسبق الريح
........... منها يزول الجرح لو كان معطاب

كلن تهافت بالدعا وأعلـن البـوح
........... (والشكر للي من ترجــــاه ماخاب )

الأرض سالت والشجر يسكب الفوح
...........فوح (ن) ليا هب الهوى ينفث أطياب


وما تسمع إلاً صوت تغريـد أو دوح
...........ونفوس ناس تحمل أنفاس حطـاًب


ياتربتـي والهـم فينـي مراويـح
...........تتشكل بلحظة فراقـك مـع البـاب

وياقريتـي يـاروح مابعدهـا روح
.......... .عذراً على التقصير كـل الكلـم ذاب