بسم الله المعطي المانع الوهاب . .
وبعد :
" إلى من منحتني سعداً " . . .
إلى سيدةٍ ألبستني ذات تيهٍ حُلةٌ من فرح
ونزعت علي رداء من طمأنينة
وقيدتني بقيدٍ من غيرةٍ وتعلق . .
إلى عظيمةٍ / ظاهرةٍ على كل إنثى . .
إليكِ حبيبتي . . ومنبع النورِ في عيني . .
إليكِ يامن علمتيني أن أبتسم . . وأجبرتيني على البكاء كالأطفال . .
إليكِ أنتِ ولاأعني سواكِ . .
فــ أنتِ المليكة المتوجة على عرش قلبي أبداً حتى آخر نفس ..
وأنتِ المانحة لكل ماهو جميل في حياتي منذ ألتقيتكِ . .
وأنتِ الآسرة حُباً ، والساحرة حناناً ، والأوسع صدراً ، والأقسى عتباً
والأرق حديثاً ، والأكثر تحملاً ، والأنبل شعوراً ، والأصدق إحساساً
والأشد غضباً . .
وأنتِ سر الوجود لـ وجودي هكذا " سعــداً "
وأنتِ المحفز الحقيقي والوحيد لكل خلية في جسدي
للاستمتاع في هذه الحياة بوجودكِ ولاغير . .
وأنتِ السبب الحقيقي وراء كل كآبة ، هم ، ضيق
يرسمها بُعدكِ ، غيابكِ ، غضبكِ على محيا حياة سعدُكِ . .
أنتِ . . حبيبتي ، سيدتي ، مليكتي ، أملي ، حلمي . .
إليكِ يامعنى الحياة ومستقبل العمر وزهرة الشباب . .
إليكِِ ولكِ . .
ولائي ، واجتهاداتي ، وعتابي ، وشوقي ، وحنيني ، وغضبي مع كل الحب . .
إليكِ ولكِ . .
حرفي ، ونزفي ، وعزفي ، وشعري ، ونثري . .
إليكِ مني ماصنعتِه مني . .
وفعلتهِ بي . .
إليكِ . . . أنا " سعدُكِِ "
وكل ماسيزرعه قلمي هنا لكِ وحدكِ ويحيا بذكركِ أبدُ الآبدين . .
لأنه كُتب فيكِ ولكِ . .
وأنتِ . . الظاهرة على كل إناث الدنيا . .
.
.
.
.
ولائي
سعدُكِ