رسالة طويلة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 43 - )           »          الناي (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3424 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1494 - )           »          حب بلا ملامح (الكاتـب : صالح بحرق - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75183 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 21 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 879 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 514 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2016, 09:02 PM   #1
روح تائهة
( كاتبة )

الصورة الرمزية روح تائهة

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رسالة طويلة
0 جوع :
0 اعترافات :
0 لا تهتموا كثيرا !!

معدل تقييم المستوى: 494

روح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعةروح تائهة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رسالة طويلة


في الفترة ما بين 29/8/2011 و 7/9/2011 ولا زالَ وسيبقى هو المستقبل الوحيد لكل ما أكتب وأقول وأحلم



مدخل : تعلمت من الأيام أنه لا بقاء لها ومن الحياة أنه لا لقاء بها ومن الحزن أنه لا وفاء له وإن طالت صحبته ومن الفرح أن لحظاته هي كل ما يتبقى لنا إن رحل العمر وإن قصرت
إليك : صاحب القلب الأبيض .. الزمن : ما بين ثانية وأخرى حياة طويلة جدا .. المكان : أضيق من خرم إبرة



مرهقة .. وبيني وبين البكاءِ شعرة معاوية .. مرهقة .. ومريضة بحب الناس وكم طلبت الله أن يأخذ من عمري ما بقي من فرح ويقسمه بين الموجوعين هذا المساء .. مرهقة .. وبي منالتعب هذه الليلة ما يكفي لتلتف حوله النجمات فترقبهًولا تملك أن تنتشله من بين ضلوعي .. مرهقة يا رفيقي وأناشدك الله ثم الرحم .. أن تؤمنّ على كل كلمة سأكتبها ولا تغمض عينيك إلا وقد ارتفع صوت قلبك وحنجرتك أن اللهم حقق .. عائدة فلا تنفك عن الدعاء



مدخل آخر : أنا .. أنا .. أنا أستمد من أنفاسك أنفاسي فلأجلي لا ترهقها صعودًا


يا صاحب القلب الأبيض .. مرهقة هذا المساء أيضًا والعالم الإسلامي حتى وهو يئن تحت ويلات الحروب والفقر والجوع والتشرد والفرقة يتأهب لاستقبال يوم عظيم يقول قريب لي إنه سمع خطيب الجمعة يحدث أن يوم الغد هو يوم الجوائز وأن الليالي التي أضاء ليلها صلوات اختلط فيها الوقوف بالدعوات والدموع .. والأيام التي استجاب فيها عباد الرحمن لندائه فامتنعوا عن المأكل والمشرب طاعة له سبحانه سيكون الغد هو فرحهم , وموعدًا لتوزيع هدايا الكريم سبحانه .. وأنا أبحث في شراييني عن دمعة الفرح وهي تسري خلالها ولا أمسك بها .. مرهقة يا رفيق الحياة .. والإبتسامة التي وعدتك أني لن أنزعها من ثغري ما حييت تطلب من الله أن يغفر لها ما أزهقته من دماء سالت على أرض طيبة نقية بيضاء كصباح هذه الليلة .. أعتذر .. أعتذر .. أعتذر عندما ارتميت في حضن أبي وهو الصدر الذي لم تنشق الأرض عن أجمل منه ولا أرحب ولا أدفى .. وبكيت في حضنه .. وأنا أسأله : يا والدي : أيمكن لقلب غرسه الله بين ضلوعي رقيقًا شفافًا أن يجرح النسمات التي تهب عليه فتأخذه معها حيث الغيمات فتزيده رقة وبياضًا أو قد يحصل يا أبتاه ؟!
ويقسم وهو الصادق أبدًا أن السماء قد تسقط على الأرض وتعانقها ولا يختلط قلبي بوجع أحدهم
تعال الأن يا أبي أو اطلبني هذه الليلة لأرحل إليك واكشف لي عن صدرك ولو أنه منذ زمن بعيد جدًا أصبح ترابًا لأعتنقه وأخبره أن نبوءته لم تصدق ..
عائدة فلا تنفك عن الدعاء ..



كل عام وأنت بخير .. عيدًا سعيدًا باسمًا .. وعمرًا مديدًا .. كما عهدتني رفيق الحياة .. آخر الواصلين لبابك دومًا .. آخر المهنئين .. آخر المعزين .. الأخيرة في كل شيء حين يتعلق الأمر بك .. وأعاهدك من جديد : أنني سأكون آخر من يغلق عينيه على صورتك التي رسمها حرفك .. وآخر هواء أتنفسه هو الهواء الخارج من صدرك .. وآخر ابتسامة ترسمها الأيام على شفتي لن تكون إلا لروحك الطيبة .. وآخر كلمة ( أحبك ) سأحكيها قبل أن أصمت للأبد ستكون لك خالصة من دون الناس .. مرهقة يا رفيق الحرف لكنني ضحكت كثيرًا في نهار العيد كما لم أشتهي .. وأكلت كثيرًا كما لم أشتهي .. وشاغبت كل من عايدني في ذلك الصباح كما لم أشتهي .. وبكيت أيضًا وكثيرًا جدًا كما لم أشتهي ..
مليئة بالتناقضات .. متعاكسة الإتجاهات .. تائهة الحكايات .. باكية ضاحكة أو ضاحكة باكية .. صدقني لم أعد أهتم إلا بما قد يبنيه حرفك من مدن فرح على أرض قلب لا يسكنه سواك .. عائدة فلا تنفك عن الدعاء


مُتكأ : لا مناص .. لا مناص : مزيدًا من الفرح .. مزيدًا من الحزن .. مزيدًا من كل شيء إلا أنت
يا صاحب القلب الأبيض :
بين ركوع وسجود .. وأشياء لا تنتمي إلا لك .. ومواعيد غائبة .. أبتهل إلى الله : اللهم ما كتبته لي من فرح في هذه الحياة فامنحه أياه .. اللهم خذ ما بقي من ابتسامة ولا تحرمه من لذة النظر لوجهك الكريم .. اللهم هذه روحي أطرحها بين يديك .. اللهم لا تترك فيها عرقًا ينبض إلا وقد وهبته له .. اللهم آمين .. عائدة فلا تنفك عن الدعاء

صرخة : تعال .. تعال .. علمني كيف تكتب الـ آه وارحل بعدها رفيق الحياة

اليوم افترشت أرضًا أخبرتني أنها تشتاقك أيضًا .. كنت أحتاج كثيرًا أن أكتب إليك .. فأنا أفتقدك كثيرًا .. أحدهم يسألني : أنتِ تشبهينه تمامًا وكأنكما خلقتما في رحم واحد .. يا صاحب القلب الأبيض : إن حدث وسُئلت ذات السؤال بمَ ستجيب ؟!! أقسمُ بمن خلقني وخلقك : أني أجبته ( آهٍ ) .. وتركتُ فسحة لعيني ليكتبا ( آهًا ) أخرى .. وأقسمتُ له : أن رحمًا أنجبك حقيقٌ أن يكون الأمنية الأعظم والحلم الأجمل .. أشتاقك .. ولا أطلبُ من هذا المساء إلا كأسًا مملؤًا برائحتك .. مخلوطًا بأنفاسك .. عائدة فلا تنفك عن الدعاء


رغبة : يا أنت .. ليتني خُلِقتُ نافذة تطل عليك دون أن تشتمني عيون المارة .. وحين يأتي المساء ألتحفك وأنام

مجنونة أعلم .. وإن منعك خجل يلازمك كظلك من أن تقولها لي أو حتى تكتبها .. لكنها رغبة تسكنني منذ زمن تعاهدنا أنا وأنت ألا نحسبه بمقاييس الأرض .. وإلا هلكنا .. أين ستضعني يا صاحب القلب الأبيض لو طلع عليك صباح الغد .. وقد تحولتُ إلى نافذة خشبية يهديك أياها نجار يهوى صنعته كثيرًا ؟!! أفوق رأسك تمامًا ؟ أو مباشرة أمام عينيك ؟! ماذا لو كنتَ تُحب أن أكون عن يمينك حيث اعتدت أن تنام على جنبك الأيمن ؟! أو أكون عن شمالك تحسبًا لحلم مزعج يجعلك تغيّر هيئة منامك مكرهًا ؟! أتريد مني أن أسمح لأشعة الشمس أن تدخل من خلالي صباحًا حتى إذا أخذت حرارتها في الإرتفاع تدريجيًا أدرت لها ظهري ليستقبلها فتحافظ غرفتك على توازن مناخها ؟! أتعشق صوت المطر والريح خلفي أم تريد أن أفسح لعينيك الطريق لتشارك أذنيك المتعة ؟! وماذا عن النجومِ والقمرِ وهما يختلسان النظر لبياض حرفك .. هل تمانع لو حرمتهما لذة سرقة الجمال من منبعه ؟! مرهقة يا سيدي .. وسواء وضعتني عن يمينك أو شمالك أو فوق رأسك أو أمام عينيك أو اكتفيت بي هدية تنفض عنها الغبار بين حين وآخر .. يكفيني من الحياة أن أكون شيئًا من ممتلكاتك وإن لم أكن أحبها إليك .. مجنونة .. قلها ولا تعتذر.. ألم تكتب أنت يومًا : جُنّ عقله .. أليس من الأجمل لو كانت : جُنّ قلبه ؟! .. عائدة فلا تنفك عن الدعاء


رجاء : لا تُفلت خنجرك إلا وقد أطمأنت نفسك ونفسي أن الروح فارقت جسدي بلا عودة ..


أشتهي الأن أن أُحدثك عن نفسي قليلاً فليتسع صدرك لحديثي رفيق الحياة .. قد يكون الأخير ربما .. البارحة حدثتك أني تمنيت أمنيةً مجنونةً .. ولو علت الأتربة روحي الكريهة .. لكنها قريبة منك .. كانت أمي تقول لي دومًا أنها تبكي حين كان الموت يقترب مني وينهش جسدي دون أن يصغي لنداءاتها بأنني لازلت صغيرةً .. وحين دمعت عيناها الكريمتان رقّ قلبه ورحل على وعد أنه لن يمهلني طويلاً .. لحظتَها أدركت أني سأكون مختلفةً .. وأن أيامًا لا أعلم عددها سأعيشها ما شاء الله لها ثم عند نبضة ما لن يشرق علي صباحها مرة أخرى .. هذه أنا سيدي .. مخلوقةٌ من الموت .. لكن الكل يرحل وأبقى أنا .. هل سمعت ببؤس أكثر من هذا ؟!! مخلوقةٌ من الموت .. ومعدتي التي تتمزق منذ فجر هذا اليوم .. رغم أنني أتبعت نصائح أمي التي حفظتٌها ليوم كهذا .. كم أنتي طيبة أماه .. كم أحبكِ .. كم أتمنى أن أحتضنك بعد أن لفظتني أرحب بقاع الدنيا .. هههههههـ يا أمي .. أتاذنين لي بلقمةٍ ولو صغيرة أستعينُ بها على وجع روحي .. صغيرتك يزورها الموت كما وعدها .. فارفقي بدمعة أماه .. مرهقةٌ يا رفيقي .. وموجوعةٌ هذا المساء .. لا تنفك عن الدعاء وإن لم أعود


موت : أختنق .. أختنق .. أختنق .. فيارب الأمنيات لتكن الدمعة الأخيرة لروح تشتاقك جدًا

يا صاحبَ القلبِ الأبيض .. مرهقة جدًا وبي حزن لو سقط على جبل لشقّه نصفين .. لكنني اعتدته وإن لم تحضر لتقاسمني إياه كما وعدتني .. اعتدته حتى بتُّ أخشى أن يغافلني فيذهب ولا يعود .. وأناالراضية المرضية له وعنه وبه .. أحتاجه يا رفيقي .. كحاجتي لوجودك لتستقيم حياتي .. فأنت فرحها .. ولا غيرك أبدًا .. وهو يمسك بالطرف الآخر من الحبل .. وأنا ممتنة لكما وأعشق الموت لأجلكما .. اليوم .. وأقسم لك بالله هربت حتى من مرضي .. وجئتك أبحث عن شيء أقيم به ما انكسر مني روحًا وجسدًا .. أضرب بكل النصائح التي كنت أسمعها أن الجسد له علينا حق .. وأنه حجيجنا يوم القيامة .. ليتهم يعلمون أنني وهبته لك منذ زمن بعيد جدًا .. وأنه رهن إشارة منك .. كنت أتصبّب عرقًا وبالكاد أتنفس .. وأين المهرب ؟ وكل المنافذ تؤدي إليك لا أكثر .. وأصرخ بالثواني من حولي : أرجوك فما زال في العمر بقية .. وتمرّ الثانية الأخيرة لتلقي علي تحية الوداع .. وأنظرها كالمتعلق بذرات الهواء .. وأسقط .. أسقط يا سيدي .. ورفيقي .. وأمنياتي العظمى .. ويا رب يا رب يا رب .. خذني إليك كما أنا .. وامنحه السلام

مساء الخير يا سيدي .. مساء الأغنيات التي طوال الأيام الماضية وأنا أجلس إليها .. وأضمُّ يديّ لصدري كما علّمتني حين أشتاق إليك ولا تأتي بك الأحلام .. مساء الثواني التي كانت أكرم من نجم أضاء هداية للعابرين طرق الليل .. مساء ابتسامتي التي أفتقدتها .. حتى ما عدت أذكر منها إلا أنها كانت تأتي كما لو أنها بكاء على فرح ما اتسعت لها السحب فطارت به بعيدًا عن شفاهنا سيدي .. مسائي ( أنت سيدي ) .. وقد كان الصباح ثقيلًا ثقيلًا وكأنما جبل فقد عقله فسقط على صدري .. مسائي ( أنت سيدي ) .. مسائي ( أحبك ) و ( أشتاقك ) .. كما ميلادهما الأول

يا سيدي ويا حبيبي .. الآن .. وبعد ساعة ونصف على دخول أعظم الأيام عندالله .. أقسم لك .. وأشهد الله أني لا أزن وجودك بأحد .. أخبرتك مرة : لا أنفاس فوق الأرض ولا تحتها تعدل هواء يدخل رئتيك .. أو يخرج منهما .. ضحكت أنت وقلت لي : إلا تلك الروحين من حولك لا تعدل بهما أحدًا .. وأشهد الله مرة أخرى أنهما على جلالة قدرهما نجمتان أنت قمرهما .. فابتسم أرجوك .. ابتسم .. فلا حياة دونك



رجاء : لا تعتذر يا سيّدي .. فواللهِ إنّك تحجبُك ما بين السّماءِ والأرض | حبًّا
هل قلت لك مرةً إنّني لا أسمع ولا أبصر أحدًا سوى أنت .. ولا أنتمي لأحد مهما كانت المسافة التي تفصِلني عنه زمنًا أو مكانًا كما أنتمي إليك .. أنا أحبك .. كيف .. متى .. أين ولمَ ؟! أصدقك .. هي أسئلة ما عادت تعنيني إجابتها .. فالأمر أعظم يا سيّدي .. وأنا القارئة المثقفة المتعلمة .. النّاصحة الصّادقة .. الخائفة من الله .. راجية عفوه وغفرانه .. لا أجد مناصًا من بسط يدي في كل مرة لأعاهدك : أنّي أعيش لك ولأجلك .. في يومي الثالث .. أرفع جسدي .. وأطلب أنفاسي أن لا تخذلني أمامهم .. تعال خذها .. وهي بين كافك والنّون

صباحٌ آخر جدًا : لا يا سيدي .. لا وربّ كل الدّم المتدفق من عينيّ بلا هوادة الآن .. لا يا سيدي .. أفهم وكثيرًا .. وأدرك جيدًا أن كل ما حكيته لك سابقًا .. وكل ما قد أحكيه لك أو أفعله لأجلك إن كتب الله لنا أيامًا أو ساعات أخرى معًا لن يصل لأخمص ما عملته لي ولأجلي .. لكنني أحبك .. أحبك كثيرًا كثيرًا .. حتى خشيت على إيماني وأنا أخبرك في كلّ مرة أنّك موتي والحياة .. وأنّك بين عينيّ وأنا في أقرب موضع أكون فيه من الله .. ساجدةً طالبةً اللهَ أن لا يفجعك في محبوب أبدًا .. أحبك حتى وأنت في كلّ مرة تلّوح بيدك مودعًا حتى دون أن تشدّ على يدي .. وأنا المقسمة لك أبدًا أنّي ضيقةُ الأنفاس .. متكسرة الأضلاع .. حتى تأتي فيعودَ كلّ شيء منّي لمكانه .. أحبك حتى وأنت تخبرني وأنا المتيقنة في كل مرة أيضًا .. عن هذه الروح القريبة منك .. الباذلة كلّ شيء لأسعادك .. الصادقةِ الطيبة الكريمة المحبوبة .. المرتقية لمراتب أعلى .. وأنا في كلّ مرة أخبرك أنّي أحترمها جدًا دون أن تلحظ بكاءي .. وموتي .. أحبك .. وأنا أدرك أن جرّ روحي على الشّوك أهون من أن أفكر في أن أغيبَ أو تغيبَ أنت .. لكن الشّوك ذاته سيكون لطيفًا .. إن كان وجودي - ولو شعورًا عابرًا قد يمرُّ بك - ألمًا لك أو إزعاجًا .. أحبك وأنا الهاربة من الدّنيا .. لستُ ابنتها والله .. مديرةً لها ظهري غير آسفةٍ إلا على لحظات كان يمكن فيها أن تكون يدي بيدك حقيقةً .. أحبك وأرجوك أرجوك لا تقلق علي .. فوربك : ما أحببت الحياة إلا لأنّك بها .. وسأحبها أكثر أن أهدتني ابتسامتك .. حتى وأنا أضعُ قدمًا تحت التراب هذه الليلة .. أحبك .. لا تسألني أرجوك .. لا تسألني .. فلا غيرك أبدًا .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. ولا تنفك عن الدعاء سيدي

 

روح تائهة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ رسالة ] إلى يَعرُب ...! زكيّة سلمان أبعاد النثر الأدبي 14 09-23-2018 06:33 PM
" اللؤلؤ المنثور" رسالة الجزء الأول سلمان ملوح أبعاد المقال 6 12-06-2015 01:09 PM
رسالة من بلقيس (يمانية) محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 10 12-30-2014 01:06 PM
رسالة من بلقيس (يمانية) محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 14 04-14-2014 01:24 PM
رسالة على الرصيف حصه الحديثي أبعاد المقال 10 09-12-2012 03:32 PM


الساعة الآن 08:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.