لازلت أسمَع أمنياتِك
في صلاتي '
وادعوا ربي :
[ يستر أفرَاحي الكبيرة ]
عَن عيونٍ :
ماتحب إني أكابر
وانزوي بالحزن وحدي ،
......................... مع عباتي
عن عيونٍ :
كلِّما أضحك كثييير
تلمح الشهقة الأخيرة !
للموت الذي غَزى نَجد قبل 3 اعوام :
أشتهِي بِصدق أن أُسقِط عينِي لِما تَحت الثَرى ،
وأنساهَا هُناك ، لأعيشَ بعينينِ اثنتين .
وأُعيدُ حكايةَ [ التتويجِ ] من أولها ،
وأُزيحُ الترابَ وَتحتفين !
وأُعِلِن مَع حُمرة كُفوفكِ الراقصة حياةَ المَوتى ، وأسكُب من ملذات الحياةِ للحياةِ 3 سنين :
حِين كانت خَلفَ هذا البابَ الطويل صغيرةٌ تُهدي الفَرح لتَكسبَ الدُعاء والحَلوى .
وأنِّيَ بالله أؤمن ، ف الحمُدلله رب العالمين .
وعن الحياة :
ف ثمة مُسنةٌ فِي شَمال البلادِ ،
تُعلم الصِغارِ طُقوسَ السَعادة ،
وتَهديَ للعابرينَ نخلتينِ وأُمنية ، ليزرعوا الظِل قَبل أن يُعلنوا السَعي والكِفاح !
وتؤمنُ أن الصَوت ، هُو الوجهُ الذي لايُمكن أن يَكذِبَ وإن كَذب !
.
.
[ زَغردت ] لي جدتي ثلاثاً ،
ومِن حينِها وأنا أُرتُب الكُتبُ على الشُرفةِ ، ليكونَ مابينَ عُزلتي والناسَ حُبٌ لايُمَل !
ومن حِينها
وأُميَ تَضحكُ مِن جُنونِ الصفحاتِ حينَ تَركُض مُقوسةً ولاتُفردَ بينَ أصابعي أبداً !
ومِن حينها وأقلامُ الرصاصِ مُهملةٌ ، وقصاصاتِ الورقِ المُلونة لاتختصرُ أي شئ !
ف مِن حينها ، وأنا أطمعُ برابعةٍ وخامسةٍ وسادِسة !
وأمنحَ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلَ أن يكونَ إلا وطناً لابتساماتها
وأظلُ أُغيضَ بها نُعاس الحياة ، وأشتعل !
قبل حتى أن يتنفسَ الصُبحَ من رئتيها ، وَأروي لِذاكرتي :
أن الكِتابَ سبيلُ النجاة !
وأنني إلّم أصنَع مِن الأوراق
قواربَ الفَرح ،
ف الغرقُ آت !
وكُل كُل شئٍ قد أُهملُه ،
إلا أن تَغرقَ بالدَّمع عُيون الأمهات .
.
.
حِين
اللقاء ، أُحبها .
فهي وحدهاالتي تُطرزُ فساتينَ العُمر ب خُيوط زاهية ،
وفي
المَغيب ، يَموتُ الغياب .
فهي وحدَها التي تُجيد أن تَقرأ صوتِيَ وتخلُق في الحناجِر صوتاً عميقٌ جَهورٌ مُبتهج !
وحِين يكون
الحديثُ عنها :بلا استثناءٍ أخذِل كُل الأَحِبة ، فهِيَ وحدها كُل الحياة !!
فِي كُل شَمال البلادِ ، لا أعرفُ سوى دارٌ واحدة ، واحدة فقط .
هِي الوطنُ ، هِي المَطر ، هِي الظِل ، هِي الطُفولةُ والصِبا ،
هي العُمر الذي لايَمضِي خَلفي ، فَ ثمةَ بابٌ بيني وبين الماضِيَ جدا مُتسع !
هِي عينُ الذاكِرةُ وضـحكةُ القلبُ ، هِي الظلامُ حينَ تأبى الملامحُ أن تستتر !