اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
محاولة للكتابة في فقد " البدر ".
معلمنا الذي شكّل ذاكرتنا / من خلال وجوده في الحياة .
___________________________
:
الليلة الليلة يفوز الدجى والظلام
.. . الليلة .. تمرّ ؛ لكن ماهي بـ " هيّنة ".
الليلة احتاج أكثر من حمامة سلام
.. . الليلة أحتاج " فكرة " جدّا : حنيّنة !
لعلّ روحي تماسك وأتهادى وأنام
.. . مادامها ليلةٍ .. من مغرب مطيّنة !
غاب البدر وبغيابه لو يضيع الكلام
.. . أو مايضيع الخسارة : " بينة بيّنة " !
اللي فقدناه ماهو آدمي جوف خام
.. . بعض الخساير وربي ماهي هويّنة .
به شيء من ذاكرتنا اعتراه الحطام
.. . وكنّا نحسب إنّها .. مخضرّة وليّنة .
فلا علينا السلام ولا علينا الملام
.. . لو ماسلينا وقلنا : الصبر من عيّنه ؟!
والله ما يْمرّ من مثله مرور الكرام
.. . كريمٍ ؛ ذنوبنا في غيبته .." ديّنه " !
يافوح كبدي على فقده وقلبي عظام
.. . من قسوته مابه اللي مَرّه وفيّنه".
:
ما ارثيه انا ابكيه ؛ وآغنّيه بدر التمام
.. . ياعلّه بـ " جنّةٍ خضراء " ومزيّنة .
أدري شموعي معه صارت ذبالة ظلام
.. . لكنها حالةٍ ماهي ترى : "هيّنة " !
🌹
|
عظّم الله اجرك يابو يوسف وأحسن الله عزاك وعزاؤنا وعزاء الخلق أجمعين ،
سراب الدمع وانفاس القوايل به جمعنا الموت ،
عزانا فيه إن الله جعل فينا المنيّة فرض ،
وترحل والصّدى فينا كأن موت البدر له صوت ،
مكانه بالسماء أصلًا ماعمري شفت بدر بـ أرض ،
بَقيِ من هنْدس الكلمة رحل زارع ثِمار التوت ،
له الغُفران والرحمة له الفردوس طول بعرض ،
رحمة الله عليه