بلا موعد (الحلقة 3) *زهرة زهير وشهيق وردة*

[أصيله المعمري]

في الحلقة الثالثة من ((بلا موعد))


بـ المفأجاة التي خلقت أحدهم مع أحدهم


لـ يكونوا وحولهم الفرح هنا

لـ 3 أيام


شهيق وردة
زهرة زهير


وكلاهما غني عن التعريف




نحن حولكم لنستمع لـ جدائل أحرفكم
همساتكم
سنصغي لما يدور في أرواحكم الحب
بإنتظار كل ما يجول ويصول في سماوات قلوبكم

أعلم بأن في جعبتكم الكثير
وأعلم بأن الصدمة والصدفة والمفأجاة والدهشة تخنقكم الآن


لأرواحكم الخير




/
/
/
/
/




همسة



هذا المتصفح ملكية خاصة لبوح كل من شهيق وردة وزهرة زهير

وأنتم عليكم بالتأمل فقط

 

[شهيق ورده]

<<برب أعيَّط من الكِشْنَه قصدي الفرحه وأرجع

 

[زهرة زهير]

الباذخة نقاء وجمال
.. أصيله ..
شكراً كثيراً على هذه الإستضافة الموردة بأهداب شموع وهدة تحت سماء أرواحكم الطاهره
لشرف عظيم أن أتواجد بدعوة كريمة من شخصكِ الكريم
والشرف الأكبر كان فرصة التعمق في خبايا قلب متألق و عابر على محيطات الجمال
.. شهيق وردة ..


شهيق جنائن روز لـروحك المخضبة بالطهر إلى حين عودة تحمل بين طياتها
( إبتسامة .. همسة .. ضحكة .. إعتراف .. وشجن )
سأعود لهذا الجمال وفي جعبتي حكاية حرف و إنسان
وافر الشكر لا تفيكِ أيتها المعتقة بالورد
.
.
.

وأعود

 

[زهرة زهير]

.
.
.
صباح لا تحزرهُ إلا إبتسامات بيضاء تعشق الحلم و تغني للسمر



شهيق وردة
أنتِ كالغيث تنسابين بين مسامات الوقت لتشبعين يباس قلوب متعطشة لجمال روح كماكِ
منذ متى وأنتِ تعزفين الحرف وتراً مطعّم بالورد حتى غدوتِ الآن شهيق وردة وليس تلك الطفلة التي كانت تتنفس ذات حلم ؟
.
.
.
.

و أعود

 

[شهيق ورده]

كالنَّدَى صَبَاحي بـ هُطُول أصيله كـ عادتِها سخيَّه..

كُلُّ قطْرَةٍ من غمامِها أنْبَتَتْ أمامي زَهْــرَه !

و زهْــره

و زهْـرَه


فـ كانَتْ مَلاكِي زَهْـرَه

باسِقَة الحَرْف ..شاهِقَة الألَقْ

وَجَعُها رَغْمَ أُجَاجِهِ مُسْتَعْذَبْ ..

تَرْمِقُهُ بعيداً عنها بـ إكتفاءٍ ذاتي من فيضِ نُورِهَا .. و ماء ..

تخيطُ من الفلْسَفَةِ الأريحيَّه أثواباً غَاوِيَة !

أتأرْجَحُ دوماً بينَ عَبَراتِهَا حين فضْفَضَه ..

و مشاغَباتِ ابتِسَامِها ذات مُخالفاتٍ راداريَّه




أصيله .. زهْرة زُهير

لا خَلتْ صباحاتي من جُودِ إشراقِكُما ضمن أبعادِنا ..





::




لسْعة شَقاوة :
^
^

في هذه الحاره لا وجود لكائن إسمُهُ (فَسِيحَه=فُصحى) يعني أعصري دميجتِس وأنا اختِس بلا فلفِسَت مال أُوومها داعي عشان نعطي سَدَّاح فُرصَه

قصدي عشان الي جالسين ع دكة الإحتياط الحينه يتفرجون علانا تقولين نشرة أخبار طِشْ إم طشْ ينعْنِشُون ويفلُّونها مع الصباحي المُشْرِقِي

وملحوزه في غاية الأهميه أعني بها أم الخنبِقه نـجـد <--لا شفتي الإشاره حمرا وكاتبه مثلما ورد أعلاه (لسعة شقاوة) لا تفرحين وتلقطين فيها مخالفات أعرفتس تصطادين فالمية العِكْرة أنتي وهمس الحزن ما تصدقن على الله تشوفن مخالفه لي يا حرام يا أنا بس


يالله إنك تحييها وخيتي أُووم عُمامَه أكبر عانس في أبعادنا المتَكْتَك




تصدقين يوم شفت اسمي جمب اسمتس في مقابله بلا موعد غديت تسذا >>

قلت أويلي الحينه وش يفكني من لسانها هالعُوبا

لا في الأدب مهجدينها ولا في المحارش بعد وتطيح في راسي أنا وش ذنبي في هالحياة عشان أبتلش بها

هاه خذوا عندكم انا جمله مفيده يالله استجمعت قواي من هول الفاجعه وكتبتها أعلاه..

وهي بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله واحسن الله عزاها

تفلَّتَت بهرجٍ خنفشاري قسم قاعده أطالع اقول الي يهرج عِطْر وجنَّه وإلا زهره



يا حبيلتس مير يختي عليكي :000:




همْسَه :

حينما استيقظتُ ولم أجِدُكِ ذات صباح :





و أعُود

مع رفيقة السَّحَر

 

[زهرة زهير]

شوشو في ظل التفكك البنيوي للخروج عن المألوف والمتعارف عليه في الحلقات السابقة ..
اسمحي لي أتدردح معك

<<<< الخير بــ الأولى
يا قلب الرادار شغال شغال وما عليه خلاف ..
مسدحه خنبقتك الخنفشاريه هناك يعني مسدحتها

<<<< والثانية أبقى
.
.
.

شهيق بكل الحب سأكون كيفما تكونين لسعات شقاوة و لسعات جمال

.
.
.
وأعود

 

[زهرة زهير]

قيل و يُقال [ أنــا ] و [ أنتي ] عملتان لــ [ جرح ] واحد


هل هذا صحيح ؟!

.
.
.
وأعود

 

[شهيق ورده]

.
.
.
صباح لا تحزرهُ إلا إبتسامات بيضاء تعشق الحلم و تغني للسمر



شهيق وردة
أنتِ كالغيث تنسابين بين مسامات الوقت لتشبعين يباس قلوب متعطشة لجمال روح كماكِ
منذ متى وأنتِ تعزفين الحرف وتراً مطعّم بالورد حتى غدوتِ الآن شهيق وردة وليس تلك الطفلة التي كانت تتنفس ذات حلم ؟
.
.
.
.

و أعود

لستُ أعرفُها مُذ أزمااان..ولكن..

يكفيني أنها أُنشُودة طُهرٍ تناجي القلب نحو جِنانٍ من أمااان..

قُربُها مَنَال..و قلبُها مُنَال..و سهلة /صعبة المَنَال ممن يختال أو يفكِّر أن يحتال !!

همسُها فيْ..و منطِقُها ضَيْ..

وصحوة ضمير إن ثبتَ أنَّهُ لا زال " حَيْ" !

لم أُرتِّب لما سبق ..ولا أدري سر ما عَبَق ..

سوى أنَّهُ يتلُوكِ غمامة حُبٍّ تنثرين هُطُول الخير في كُل الشُرُفات ذات تغريد صَبَاحْ ..



::

عرفتُ القَلَم مُنذُ شقاوة صِبا ..

ستُّ سَنَواتٍ نشَّزْتُ فيها ونسَجْتُ كِسَفَاً مِنِّي/إليَّ لأنني أعلمُ أنَّهُ لا يُريدُ الإغْتِرابَ حين همْسِي .. ساعة إقتِراب !

فـ تواتَرتْ لديَّ آليةُ العَصْر نُطْفَةً نُطْفَة..

وسـ أظَلُّ أجْمَعُنِي حتَّى ألْقاه !

قبل شهيق ورْدهـ ..كُنْتُ "جُفُونَ اليأسْ"

وما بينَ الوَرْدِ واليأس..

نَمَتْ أشْواق و نَامَتْ !

تُهَدْهِدُهَا قِصَّة ماشِطة بنات فرعَون ..

و تُفَّاحةُ آدم ..

واللَّظَى من شَقيقْ..



وليتها عادَتْ طِفْلَهـ !






















::





وبمناسبة الحديث عن الشَّوقِ تعلُّقَاً بـ مجهُول القُدُوم ..

ولأنَّ التقديم والتأخير صفةٌ للـ خَبَر المُؤجَّل بأمْرٍ سامٍ من جلالَةِ الرَّحِيل

ما هو الخبر ؟

هذا بيت القصيد .. هنا الخواطر تضرب قلوبنا على الجيد ..

هل في أشواقنا من جديد أم ما زال يكسوها تآكل الوريد؟؟

هل تعلمت لغات العالم المفقودة أم تعلمت لغة الإمتداد / الباكية؟؟

إمْضاءةُ زهره حين :

__ أشواق و إحتراقات مثقوبة __


فهل لنا مِنْ إضاءةٍ حول الخَبَر و هويَّة المُخْبَرِ عنهُ/منهُ /إليه ؟؟



و حتى حنين ..