خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ

[نوف سعود]

،
حبرها مِن ترمد الكبد على صحائفِ السنين!

 

[فؤاد الشَّاعر]

الكتابة /

اللُّغة العربية لغة الجمال كله!.. لو حاولت التَّوقف عند حروف كلمة عرب، فستجدها تبدأ من قعر الحنجرة حتَّى أطراف الشِّفاه، أي إن نطق ( ع ) تبدأ من قعر الحنجرة، ونطق ( ر ) يرقص باللِّسان، لتغلق الشِّفاه على الـ ( ب )، وتلك المسافة بين قعر الحنجرة، وأطراف الشِّفاة!.

اللُّغة العربية تسكن فيها كل الأصوات الجميلة / البلابل، والدُّرر -الدُّرة الواحدة هي طائر الحب -، والزِّرياب، وغير ذلك من الطُّيور الجميلة، وهذا ما لم يتوفر في سائر لغات البشر ناهيك عن حرف الضَّاد الَّذي يميز العربية عن سواها.. أنهم يقولون عنَّا أرب!.. أرابيا!.. أرابيك!.

رغم المسافة البعيدة حد الـ "هنا" سنبقى.

 

[نازك]

؛
؛
كُلَّ ماطالَ رُكودَُهُ نخافُ عليهِ مِن التحلُّلِ ومِن ثَمّ التّلاشي وذاكَ أخوفُ ما أخافُهُ !

 

[علي البابلي]

وحينما يكتب قلبي
لا يَرى سواكِ
و
حزن أمي

 

[يوسف الذيابي]

.،

.،
حبيبتي واسمها الذي يكبر ..
في داخلي كل يوم .
،لا يسعني في هذا الوقت المتأخر ..
مني .. ومن الكتابة ..
أن أكتب لك .. عني .. [ و عنك ..
وعن أشياؤنا .. التي لم تعد ،
كما [ كانت ]!
فقد تغير بيننا ... كل شيء ..
لم نعد نعرف بعضنا .. كما كُنّا من قبل !
فالأحلام قد ضيعها الزمان ،
مابين الكلام .. والكلام !
والأماني لم ترجع ..
عندما ذهبت الى السماء ،
وفي هذا الوقت المتأخر
من .. كل شيء .. كل شيء
. ، كل ، .
الرسائل [ التي كانت بيننا ..
والتي لم يحرر قيدها ،
ولم يحن مولد قراءتها بعد .،
لازالت تندب حظ ما آلت إليه من نصيب !
ففي هذا الوقت .. المتأخر من الكلام !
عليك بالصمت وإن لم تستطع .، .،
..
حاول شرم شفتيك
وإنّا لله وإنّا إليه لراجعون

 

[عبدالله مصالحة]

واكتب لعلّ شرنقة تًفلح في رسم فجر يقتات منه المحرومون !

 

[نازك]

؛
؛
يرتبِطُ شخصُ الكاتِب بـ الكتابةِ بأواصِرَ عجيبةٍ وعِندما يتوعَّكُ؛هي أوّلُ مَنْ تتضرّرُ مِنْ ويلاتِ تلكَ المرحلة .

 

[دلال بنتُ ناصر]

وهي ثلثُ الصبر الأخير .