(صالحة حكمي) لكِ علينا التّرحاب والمودة

[رشا عرابي]

تُصاغُ الأشياءْ على طُرُقٍ مُتشعّبة، لِـ نُبقيها نَحنُ مُصاغَةً
على نُسُقٍ وَفيٍّ لا تَحيد ولا نَحيد
بأن نَكونَ مَعاً كَما اللّبِنات المُتَراصّة
نَسمو بالحَرفِ لِـ نَقطِفَنا من أضلِعِ الغَيماتِ بوحاً يشفُّ عّنّا

وعلى مِعصَمِ الوقت، تألّقَت محبرةٌ شَفيفة
إرتأَتْ أن تَكونَ وإيّانا ضِمنَ سِلسِلَةٍ أُسَريّة
لا تَنفَكُّ عُرى قُربِها النّبيل

أحبّة المكان، هيّئوا لَنا من وَقتِكُم مُتّكأً قَريباً لِـ نُرحّبَ

بـ الكاتِبة صالحة حكمي


أمطَرتْها في دِيارِنا مواقيت سخيّة
لِـ تُصافِحَ الأرضَ بِـ روح حلولٍ لِـ تُصبح أبعاد أدبية
دِياراً لِـ حَرفِها

الكاتبة صالحة حكمي
حَيّاكِ الله بيننا /مَعَنا
نُصافِحُك بقلبٍ يُردّد:
ألفَ حُيّيتِ، و أبعادِكِ بِـ أبعادِها
وَرداً وودّاً ترحّبُ بِكِ

فَـ أهلاً وسَهلاً ومرحباً
تَبدأ ولا تنتَهي بِـ حال