https://mobile.twitter.com/f_alsagga...18878823452673
مَعَ إشْرَاقَة صبَاح العِيْد نِجي لأجْمَل وصَايِفْها
طُهوْر مِنْ الظَمَى والرِيْح تِقلّد عِطْرهَا المُزْمِنْ.../
يذُوْب الليْل واهْلالِه علَى هجْعَة مخَاوفها......!
وقبْل النّور يَجْرحها ويشْفِي بَعْضَها المُثخَن.."
ثِمَلْ وجْه الشفَق والشمْس تحَايَل بِه يَحلّفهَا..!
وغُروْب تواعِده سُودٍ علَى بير السمَا وَرْدَن.....'
تِثَاوَبْ تِنْكسِر زهْرة يلِم الفَوْح مِعْطَفْها..........'
علَى وجْهٍ شرَب حُسْنُه شرَب حتّى شرَب وأدْمَنْ
يطِير إنعَاسهَا المنْفِي علَى سكْرة سُوالِفْهَا..../
هِيَ الغُرْبَة بسُوالِفْهَا.....بسُوالِفْهَا هِيَ المَوْطِنْ
تغَار من الحيَا المَعْسول عِبَارتها..تِصِفْصِفْهَا../
ويبْدَا مَعْ تهذّبْهَا حدِيث الرَاهِبَة والجِنْ.........'
تلُوذ بسحْرِها عَنّي وأنا أغرِف مِن معَارِفها....،
يِقَوّلنِي القَصِيْد أشْيَاء ما تَطْرِي علَى الألْسن..
سرَاب وحَاجَة الظّامي يظِن المَا ينَاكِفْها........./
وخَانَت شوفَة عيُونِه ايتهَقْوى يِمْكِن....ويِمْكِن..
هواوِيّه ياأمْ الرِيح .........، وَلا نِلْحَقْ عواصِفْها
تِقَفّت هالدُروْب إخْطاي تعَبْ لِيتَ الدُروْب أقْفَنْ..
وهِيْ مِنْ وِينْ ماترِحَلْ عَنْ النجْوى عَواطِفْها...."
تِجِي عِنْد الضُلُوع تِضِمْ خيَالاتِي عذَاب الفَنْ..'
وِغابَتْ لأ أنَا مِنْ غابْ عَنْ الدِنيا وهِيْ شِفْها...../
مثِل قلْب الحيَارى وحَن لا ينْسى..ولا يفْطِنْ....!