[ حَمَامٌ زَاجِلْ ]

[غاده]

صاحبي لو الفراق اكبر همومي
كان مت من ، المفارق قبل عام

عيش يومك مثل ما انا اعيش يومي
ما خلقنا الله على شان الغرام

 

[صالح العرجان]

أجيك / من التعب بيت ٍ .. تشقق.. وجه جدرانه
دموعة ماعجبها إسم [التراب ].. وغيرَتْه لـ [ طين ]

أجيك / أسحب معي هاك البَحْر .. موجه وقيعانه
لجل لامن سألتي .. ويش جابك ؟؟ قلت : ملح سنين

أجيك / من التعب .. وإلاّ العتب .. قد عدّت آزمانه
تعلقت بشعر خيل الهبــوب اللي .. لكدها .. البين

جدعت " أسمي " في فمّ أم ٍ .. تهجّى المُرّ : رمانة
عشان أتعكرف برجل الجــواب لباب .. ينشد : مين ؟؟

{ أنا }

أنا اللي من لبستي ثوب خدّه .. طاحت أردانه :
مناديل ٍ .. تثاقل حملها .. من عقب .. ضمّـة عين

وأنا اللي تحتري سود المنايا .. دلّة أكفانة
مدام الجرح بيتي .. وأشعث همومك .. بدو .. لافين

 

[موضي]

أنت مفرّغ إلا من سواك !
تسأل وتجيب
تحاور نفسك في فناء المنزل
ترتب ألفاظك لأجل أن تستخدمها يوما ما
تهذّب أفكارك لتلقيها بصوتٍ منخفض
ياهذا رويدك ! أفق والتفت برأسك لاتتركه مرفوعا فقط أو منحدرا للأسفل ، حركه فالجهات أربع !.


::

 

[غاده]

؛






حتى التواريخ ألتقت ، وحَنآ مآ تلآقينآ.

 

[ميــرال]

بس لو ممكن
ترد الباب
صوت الهوى غلاب
وانت من دونك حكايا
وانا ياهمي اللذيذ
ارتاب

 

[موضي]

كل امرئ يبكي شجواه .




::

 

[سعيد الموسى]

احيان أحس الناس كاس ٍومومس !
ـــــ وأحس صدري بار مليان فوضى !
وأحيان أحس الناس بالحب تهمس!
ـــــ وصدري مثل مؤمن يبسمل ووضى

 

[صالح العرجان]

مانويت
احكي ولكن اسمعي
والله ورب السموات الطباق
انّه اليا
مر صوتك مسمعي
كني اللي من حيا بعد اختناق..؟