اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
:
جُ لَّ مانُجَلُّه ..
هذيان الحلقة .. الأخيرة
عندما نعصر الصيف ..
خريفاً والمساء نعصره صباحاً
هــا ..نحن الكائنات المسائية نقتات
من أضلاعنا نبيذاً..
نأتي ونفجّرُ الأغلال
.. حتى تزل خطوة
القدر عنّا ..
نحن أذكياء في غبائنا
.. وأغبياء في ذكائنا ..
نحن ندرك اللعبــة .. نحن من بدأ
القصة وبمزاجنا المُتعكّر ننهيها
:
البارحة .. كانت الأيام كُلّها
ليتني ادرك مايريبني ..
شيء من القهوة لو سمحت ..
لنعيد موقعة حطّين .. وإعادة هيكلة
الأبطال ..
قتلتُ قيصرا .. وأسرتُ كسرى
وضحيت بالاسكندر المقدوني
زدها (دبل) أيها الساقي
فمزاجك .. فارع الطــول
أيها النديم ......... نعم أنا ..نحن
لاتطلق الطلقة ..
أطلق الجنة ... سنغفر للشياطين
(شيطنتهم )..
لنقم الأحزان والليالي المالحة
بثغرك الذي ينطقُ
المغفرة والقوانين
..
السجن أحب إليّ مما يدعونني
إلــيه ..
أنا ابن ماء السماء
نزلتُ .. مطراً .. عقوبة .. وقنديلاً
اكتبي حتى أعــرفك ..
أيتها الطفلة الكبيرة
:
:
|
:
صحيــح ..
الكتابة عن الكآبة .. تؤدي بنا الى
الذّهــان
ولكني أقســمت بشتى الأديان ..
أن أكتب على جـدار قبري ..
إن موتي حياة ... وإزهاق روحي
جريمة دولية ..
وأٌمــي..
أقسمــت .. بأن أبكيها .. ماتبقى من
مــوتي
جاء الليل .. أين نهــرب..!
إنه قادم بجلابيبة المزخرفة .. بالحُمّى
جَرَحَ .. سواده بياضي .. وأوله آخري
وأموت مستيقظاً..
:
حبيبتي القادمــة
أعطيني نقصاً من كمال عقلك ..
بنقص عقلكِ أكتمل ..
سأعجبك.. وأنا أحرق العَلَم ..والعالم
إذا لزِم الأمر
دعيني ألتمسكِ..عذراً
برقصةٍ .. شرقية بموسيقى غربية
أتَلاعب بكِ.. بشتى الوسائل
أكتب لكِ حتى أكتبك .. وأقرأ لكِ حتى
أقرؤكِ..
يامعادلتي .. الكينونية تكون .. بكوني
سأشرّعْ .. ماتلفظين .. كنصٍ.. بابلي المنشأ ..
أنا لن ولم أبْرَحْ البارحة
جمعتُ .. نجومها في جيبي ..
أنثرها رغيفا للفقراء..
ولازلت ..، حتى أصبحت البارحة نفسها
ومن يكتب .. هو الليل
بصحّتك ..!
: