[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛

اخ ـتنقََ.. الهـواء..!
:
قُطِفت الأرض..
:
الق ـمر..يستحي.. من وجهها
:
الشــ...مس ..
تُمطِــر .. ظلاماً..
:
الحُريّة ..لونــها ..(( أحْ ـمر ..))
:
السكّر .. كسر .. سرّك..
والبهلوان .. أصبح مملاً..
:
عندما .. يُجن من حولك
تكون الحياة .. انتحاراً..
:






زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
أرتّـــل.. أغنيــةَ المغرب ..
((ياعزيــزي كُلّنا .. لصوص))
أنا أسرقُ الرغيف ..
وأنتَ تسرق.... العمر
:

:
السعادة مسألة نسبية
ووقتية ..
مايسعدك .. قد يبدو أمراً ..لايسعدني
المصيبة :
عندما يصبح .. مايزعجني
( يسعدك ..)
:

:

إنّ التمسّك بيقين معيّن.. يدعو
للاطمئنان ..والاتكال..
بغض النظر عن صحة
( يقينــــك ...!)
:







زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
لمعرفة ( مكانتك )..
قد يستدعي ..
تغيير .. (( مكانـــك ...!))
؛
ازايد

 

[رحيل]

تستدعي الكلمات فتأتيك كسيرة لاتقوى الثبات على السطور !

 

[مازن الفيصل]

حرفٌ تمرّدَ..

في ليلٍ أسود..

تتعانقُ الافكارُ..

تُثقلُ الوجدان..

في ساحاتِ الوجع..

خيلُ الألمِ..

تُسرعُ وتُسرعُ..

تحمل ظهورها الجُندَ..

والجُند أفكارٌ..

قد تُفجِعُ.. وقد تُفجِع..

أيا ليل الانتظار..

أنت للأصواتِ..

تَسمَعُ وتُسمِع..

الحنينُ لغةٌ..

يتكلمها الأوجَع..

الوجعُ قلادةٌ من نارٍ..

توقِدُ الحرفَ والإصبع..

 

[رحيل]

أنت تكتب فأنت تشي بالكثير عنك وإن كنت لاتظن !

 

[زايد الشليمي]

؛

:
رغمَ .. اختلافي الشديد..
مع ..من أحب..
الا أنّ الحب ... أكبر من أفكاري

لذلك ..

أنا لا أحب رجال الدين ..
وأعتقد أنهم من أسوأ الكائنات
بسبب سرقتهم لأعمارنا

ولــكن..

من أقرب أصدقائي .. رجل دين ..
وصهري .. من أحبّ.. الناس على
صدري هــو رجل دين
وأكثر من أثق به .. رجل دين ..
لأني أحبّهم ..
لم أودّ أن يكونوا رجال دين
ولكن كانوا فقبلتهم
أحببتُ الإنسان .. فيهم
قبل أن يكونوا ...رجال دين
لأن الله .. خَلَقَ الإنسان قبل
الدين
:
أبو سعــود.. أبو سلمان .. الطرقي عقلا
والله ،، أحبّكم
ومهما كان خيالكم بعيداً
لن تدركوا مقدار ما أحبكم

:

:
زايد

 

[مازن الفيصل]

حواراتٌ بيني وبين ذاتي..

لم أتمّ الأول يباغتني الآتي..

أحاورها.. أسألها.. أحاسبها

أسيرُ في أزِقةِ أفكاري..

اصطادُ منها الفرائس..

أحاورها.. أناقشها.. أنهشها

تعدَّدَت الفرائسُ..

تعذَّبَت الروح..

وما من ضحيةٍ سوايَ..

جروحي تنزفُ الهمَّ..

ليلٌ يعشقُ الظُلمة..

السفحُ هو السَفحُ..

والقِمَّةُ هيَ القِمَّة..

ذليلٌ هو السَفحُ..

إن ناطَحَ القِمّة..

ما عادت للكرامةِ حُرمة..

ولا عاد للضمائرِ وجود..

عزَّةُ النفسِ

أمست هي الأزمة!!

لحنُها نشازٌ.. لا يُسمَع..

بابُها.. مكسورٌ.. لا يُقرَع..

تآمرَ الصبرُ

والظروف ضدّها..

تصارِعُ وسيفها

أصابتهُ ثلمة..

سنونٌ عِجافٌ تمرُّ..

وليس من عامٍ تُغاثُ بهِ..

صبرُ اللانهاية قاسٍ..

والقسوةُ لا تعرفُ الرحمة..