[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛

[
:
ســلامٌ..لمن يلدغُ المسافة
ويُحرجُ الجَرحَ
ويساومني ..،في ثغره
ينام .. مكاني .. ولا أنام
أنتظرُ خيانته ..
وأبحرُ في تُرابــه.. كان سيئ الهوى
يقلّدُ التقاليد .. عرشاً
وعندما .. ذهبتُ ..، للطبيب
قال لي .. أنت مصابٌ بمتلازمة الأمل الجنوبي
.. قد تحتاج شمالاً آخر
يرميكَ .. نحو الأفق
فسألت :
هل أنا كما قلتُ ..(يوماً)
(( نحنُ خطّان متوازيان لانلتقي
حتى تتغيّر قوانين الفيزيا))
قال الطبيب المسكين
الأمل .. بالأمل .. باقي
حشائش الكذب .. تعجزُ الحصاد
سأنتظر .. الشتاء الحار
والدم البارد... والزهرة السوداء
والحريّة العرجاء
سأنتظر ..
إيمان الكفر،. .. وكفر الإيمان
والهجير العذب .. والقمح السائل
إني ..
أكرهك..
حتى أثبت أني ..
هنا..




زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

أ
:انكسرْ وجه الطريق المستعار
والقدم زلّتْ .. بدل ماترفعك
:
والوجيه اللي تغشّاها الغبار
شاطرة .. تضربك باللي يوجعك
:
خفت صدرك يدفع للانتحار
نزعتك للطيش .. كانت مصرعك
:
نظرة الشمّات .. تذبحبك ديار
ويذبحك ياجاك ... يبغى ينفعك
؛
لاتنظّر .. تحسب أحكامك قرار
قبل لا تحكم ...... تذكّر موقعك
:
لو نشوف ..ذنوب ماخلف الستار
والله انك تعرف .. أشيا .. تَخْرَعَكْ

:


زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

( لأنّ ..)
هــناك ... أشياء لاتتوقف عن الحياة
على الأقل بالنسبة لنا..
ترافقنا .. فعليا .،
ونرفض بشتى الطرق ..
موتها ..
وأكثر من ذلك ..
بل نحملها ..نكساتنا .. وأوجاعنا
لدرجة أننا .. نطالب ..بالحزن
لأنه ارتبــط شرطياً ..
بوجودهم
ونخشى عندما .. يغشانا .. الفرح
أن نفقدهم
إنهم عظماء... والموت جعلهم
أكثر عظمة .،
:
:
:

(( سَــرقَة ميانية ...!))
بالصدفة .. وللأسف .. دائماً
بالصدفـة..!!
دخلتُ أحد المساحات الشعرية
(( وأنا لا احب دخول المساحات...))
وانا مستمع كالعادة
وفجأة طلبوا من أحد الشعراء
قصيدة ...
وتنهّد هذا الشاعر
كعلامة الشعور الذي كتب به
قصيدته ...
وبدأ يقول القصيدة ..
القصيدة : ليست غريبة علي
حتى إذا لم أعرفها .. تعرفني
أيقنتُ أن القصيدة لي...
الشاعر لم يكتب ... اسمه بل
كنية ( ابو سبف )
راسلته وأنا لا أعرفه
قلت؛ قصيدتك رائعة ... من أين
أتيت بها ..
عرفني وأنا لم أعرف،،
قال : أنا ..(فلان الفلاني ).. تعرفني
قلت : تسرقني ... ياشاعرنا الفحل
قال:
( منت عليك وقلتها .. ولو سألني أحد
لمن القصيدة سأقول لك
واذا قالوا صح لسانك .. اسكت)
( سرق محترم..))

قلت اسمعني
( أبي عندما جئنا في هذه المدينة
كان لديه .. خمس عشر ة نعجة
ومعها كلبها ..
هي بقية ماكان يملك
وهذا الكلب أوفى من البشر
وكان كلب .. بمرتبة انسان
وأبي .. كان يحبه
هذا الكلب أصابه السعار
وهو مرض معروف
وهذا الصديق الوفي ...
كلبنا
بدأ يأكل الغنم
وكل يوم يقتل نعجة ..
قلنا : يا ابي نقتله .. يا ابي ذهبت
الغنم ...
فقال دعوه ...
فهو .. يمون ..
حتى ... أكل آخر نعجة
ثروتنا أكلها الكلب المسعور
أخذه أبي واطلقه بالبر ... بعيدا
( لا أعرف لماذا ؟
سردت هذه القصيدة..
:
للأسف :
القصيدة التي سرقها عظيمة
لأنه سرقها
أحد أبياتها
:

ابحلم ليتني ما صحى واظل كل العمـر هلـّون
اذا تبغيـن ياعينـي تنسـي ضيقتـك نامـي

:
:
توفى داخلي حبٍ على مـد البصـر فرعـون
خسارة مت بذنوبـي قبـل لا إعلـن اسلامـي

؛
عجزت بصحوتي اثبت بأي الارصفة مركـون
طموحي بس اصيرانسان والقى موضع أقدامـي
:
ترى اصعب من المجنون إنك تشبه المجنون
يتيمة فكرة الساذج إذا في عالم اجرامي
:
اذا الانسان مايحلم يعيش بدنيته وشلون
وانا تحقيق احلامي...... بأني احلـم احلامـي





زايد

 

[رحيل]

بعض الكلمات تقتص من صاحبها !

 

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻚّ قيد ﻋﺘﻤﺘﻪ .. ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕُ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮّﺭ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻴﻘّﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺊ ﺃﻳﺴﺮُ ﺃﻟﻒ ﻛﺮّﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ~

 

[قايـد الحربي]

:
:

الدهشة لم تمُتْ ، مات مايُدهشنا.

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:
:

الدهشة لم تمُتْ ، مات مايُدهشنا.

تجعل من المدى مشتل يا قايد

رد ود

 

[رحيل]

وبعض الصمت ذو شجون !