[ فَضْفَضَة ]

[قايـد الحربي]

:
:

دائماً ..
النهايات : بدايات لشيء ما.

 

[زايد الشليمي]

؛

:
صبــاح يغنّي..
(( ياليلة العيد أنستينا....))
حرام النوم في ليلة العيد،..
ماذا يعني .. ؟
عــيد .. ..
حتى الدموع .. ترقص..!
خــالد :
قلبي وثَنك الحي
جاء هو والصبح .....
يعايدني..
قبّلني.. تقبلني .. الدنيا

..

الى كل .. أحبابي ..
وأصدقائي ..
حتى الي .. من فشلت
في أن أجعلهم يحبوني
:
كل عـــيد وأنتم بخير ..


زايد

 

[سيرين]

حتى تهنئة العيد حين وصلت اليه ظمئت ،،

،،

 

[زايد الشليمي]

؛

:
بيـد.. رسول ابليس
في هــدوء .. منخفض التخمينات
يقول حدسي :
أسوَأ البشـر .. من يصنع ضميره
بيديه...
وأشقاهم .. من يشعَر ..
ومنافقهم ..ذكي اجتماعيا ..
:
يقول ثاني العرد :
؛
ماعرف تصنيف الفرق والجماعات
اللي أعرفه إني لحالي ... (جماعة ..)
:

معرفة الناس .. لنستدل على أنفسنا
من خلالهم
وقد يكون بعضهم ..( خيّال مآتة )
:
(( عرعر المُر والمرمر..))

خرجت من البيت ..
الشوارع تريد .. أن يمشي
عليها .. أحد ..
قمت بعد الخطوط البيضاء
كأنها .. حياتنا .. والبقية ..
أسود ..
:
أنا في .. شارع ( خد التّين ...)
الخارج من شارع ..( عين السما..) قبل
إشارة .. (نَزْفْ..)
قريب من بيت ... ( الدكتور ماعز..)
مقابل مدرسة ...(تأبّطَ ..شراً )
تلك حارتنا .. القديمة
هي بيوتنا .. هي بيوتنا
لكن لسنا ...............(نحن)
لقد ذهبنا مع الزمن
في حارة ( الشمعدان الأحمر)
هنا .. كنا نلعب (الميسر ..)
وهناك شربنا .. ببسي باللمون
وهنالك .. شبّت معركة .. الحب الخالدة
لعين ( مها ..)
كان (أبو جديع ) الغالب ... دائما
بالمعركة.. وأنا الغالب ..في الحب
وبيع الورد ... وصناعة الأحلام
وزراعة .. الريحان على خد (المها)
كان الأخوان (هادي وبادي..)
ما أشرسهم
فأبوهم يخاف منهم
عندما ماتا ... انتهى عصر
الخرافه ..
والقصص الاسطورة
ومتنا ..

:
:
عرعر ..
ليالي العيد ... في عرعر ..
أعمدة شوارعها ..(( تنعس..))
وأنا تعبت نايم
انقطعت القطط .. فهي تمثّل .. المواطن
الكادح .. على السطو
أحد الإطارات لدي .. ضغطه منخفض..
!! تتمايل الااتجاهات ..
واغنية أسمر ياسمراني ..
لُبْنَة .. كانت ..لَبْنة


زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

:
( لُغْز... )
( غَزَلَ .. غَزَلْ... غَزْل.. )
:
هي تَغْزِلُ .. التجوم الثائرة
.. باقية ..ورقة ...تَكتبُ ..وحبْر.. تمزّق ...
آخر ماقال الورق :
( تَعِسَ ... العابرون ..)
فيي ......صفحة
الصفعة الأولى ...

سألتُ... رئتي
هل لازال يصلكِ ... هواء
أشارت بقلبها..( القليل ...)
(ألَقْ ليل ....)
يجِدنا .. تحتَ الغطاء... نختبئ
ونضعُ رؤوسنا تحت الوسادة ..
ولكنه ليلٌ ... بغيض..
لأن الليل يموت
.. لولا .. سهر الأشقياء




:


:
زايد

 

[بعد الليل]

العيد
عينٌ و يد

 

[ضوء خافت]

أنام في أحضان كتاب حروفه ينقصها التشكيل …

لا فتحة و لا ضمة و لا كسرة … فعمّ النصوص سكووووووون حائر …

كيف أفهم ما لم تمتدّ له يدّ … و لا عصا …

و لا فواصل بيننا … إلا صفحة و خصلة شعر ملتوي …

لقد نمت لقرون بين قوسي ( سوء ظن ) … و لم أدفع التماساً للبراءة …

أنا مذنبة … لم أرتكب ذلك ( الذنب ) بعد …

لكني على وشك أن … أصرخ : لقد فعلتها ! و لم تشعروا !!!

بسمتي … هي بصمتي الوحيدة التي تركتها عمداً … لأنها دليل براعتي …

أما الفظائع … فآثارها تغطي جلدي كلّه … حتى لو كان أبيضاً مشرب بجمرة …

لن يتصاعد دخان الحريق المفتعل … إلا من خلال جملة اعتراضية - لقد آن أوان البكاء سيدتي الغريبة -

 

[عَلاَمَ]

.



مُبْتَغى !
وَ
يَأتي بِه النَّهار أَعْرج ..
كَ عُقاب هَرم
أخْنى عليه الدَّهر وضَاع شَبابه
حَوّطته الشيخوخة، فأصبح عَاجِز ..