[ فَضْفَضَة ]

[نوف سعود]

:
:
قلمي العقيم آن له أن يُنجب حروف عميقة...!

 

[جليله ماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود

:
:
قلمي العقيم آن له أن يُنجب حروف عميقة...!

اشتقنا لكِ و لجميل حرفك يا نوف..
بالله.. لا تغيبي.. ♥️

 

[زايد الشليمي]

؛

:
نحن .... هيكلة بلاستيكية
انتهى عمرها الأفتراضي..
مهما نحاول .. العناق
تسقط العنق،.
:
نحن خطان متوازيان لن يلتقيا
حتى .. تختل القواتين
الرياضية....
:
الاحتياج .. أعظم
من الحب..
(أنا ...)أكثر انسان
أحتاجه هو
( أنا ..)
:

◦

 

[رحيل]

أحوم حول النار كفراشة تشتهي الاحتراق !
الضوء أحيانا يصيبنا بالعمى الذي يخفي الحقيقة الصائبة !

 

[زايد الشليمي]

؛

:
(( لو تعرفوا....))
أليسَ .. يا أليسا..
صوتك .. تدخل عليه.. (التكنولوجيا)
ولكن .. أسمع ضوءكِ..
يخيط .. صدري..
أنا حزين .. يا أليسا
لأن صوتك .. يجلب الحزن
يجعلني أرقص .. وأبكي في آن واحد..
وأسمعك
وأقول لهم ...
(( لو تعرفوا......))
:

◦

 

[زايد الشليمي]

؛

:

:سعاد
(( أغنية خطرت الآن ... ))
أذكرها
طفلة عراقية ...قتلتها الطائفية..
وأريد أن أرى حرفي
قبل خمس وعشرين سنة..
اريد كتابتها بأخطائها..



:
كيف ماكانت ......
((سعاد...!!))
تزرع الأحلام...في عمق المدافع!!
تحت جفنيها يعيش ..اللاجؤون!!
تسحق الدمع ..بضحكــــة...
كيف ماكانت تغني..
((بالنياح..))
والدمـــــوع..
مطر يجلو الغبار..
يتعملق حتى في مقلة
جائر...
كانت ... اليوم .. وباكر

نبت..اللوز بكف الفقــــراء..
وسعــــــاد...!!
طفلة تسقط...
.وترضع ألف جائع..
:
:
كيف ماكانت ..
((سعـــــاد..!!))
في صباح العيد ....
في ((الحديقـــــة...!))
في بساط العشب ..
أول.....الروض!!
صهيل في الحناجـــر..
ثم يتلوه ....العنابر..
ثم عاشوا...في المقابر..
ذهبت...
ذهبت .....
وبياض القلب يتلوها
تزور الصالحين
ملأت..كل الأماكن..بالدعـــاء
قرأت..سورة ..((فاطر))
وترتل حتى ذرات..التراب
سمعوها...الصالحون
كل من في الأرض ..
((سبّـــــح))
كافرون ..مسلمون ،، ملحدون
ثم نادوا..
أسكتوهـــا...
أسكتوا....كفر سعــــــاد...
اسكتوهـــــا..
لو بقت في الأرض ساعــــة..
ماتبقى....ظالمــــون..!!

:
:
عندما كانت ..
((سعــــــاد..))
تستهل الموت قالت...
ان كل الأرض ماتـــــوا...
عندما ماتت ..
((سعـــــــــــــــــــــــــــــــاد))
:
:

◦

 

[رحيل]

محاولة زرع الفرح في أرض بور ..تبوء بالخسران المبين !

 

[عَلاَمَ]

.


رِسالة:
مِن الَّليّل ..
إلىّ مَرْصوفٍ تَشدخ شَطره
اكبُت حُلمك، لاتتنازل عنه
وانتظر الصُدفة السعيدة !.