[ فَضْفَضَة ]

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

؛
؛
هذي الحياةُ كعجوز تسعينية تُخفي تجاعيدها الهرِمة خلف نقابٍ مُبهرج ،
غير أنها وبرغم كل ماأُوتيت من فنونِ الفبركة، ثمة خطوط غائرة استحالة تغطيتها أو حتى تمويهها !
وثمّة عُيونٌ لا تلمحُ إلّاها !
لترسم لذاتها صورةً مستقبلية، بعيدةُ المدى، قريبةُ الواقع
و الّـ لامحالةَ تعويذةٌ تُربِّتُ على كتفِ التصبُّرِ ...
فكل شيءٍ واردٌ، والنفسُ مُشرّعةٌ لتقبُّل المشيئةِ بكل أحوالها
واللحظةُ فقط هي نصب العين،
غير أنّي في غبطةٍ دائمة ...
فمهماهرِمتْ الملامح ... وتضاعف العمُر صعوداً
ثمّة صندوقٌ يحتفِظُ بالجوهر، بالنظرات، بالهمسات وحتى بالروائح !
نميرٌ تستقي مِنهُ العروق حين تعتريها سُنونَ عِجاف .

فمهماهرِمتْ الملامح ... وتضاعف العمُر صعوداً
ثمّة صندوقٌ يحتفِظُ بالجوهر

رائعة أنتِ يا عزيزتي نازك حضورا وبوحا .لروحكِ بساتين ورد.

 

[د. لينا شيخو]

لا أدري أين قرأتُ يوماً ما
:
حتى وإن بدوتُ صعباً حاولني...

 

[جليله ماجد]

صرَخَت..
نحتاج علاجاً سريعاً..
.
.
.
فأشرتُ إلى قلبي!

 

[جليله ماجد]

في سوق الوراقين بعت حياتي ...
فما وجدت سوى أنها مماتي ..
و في الحبر غرقت حتى الهاوية ..
و ﻻ أسطر أتشبث بها ..
لتتراءى أمامي الشمس جلية ..
و تمد نورها إلي / جديلة ..
ﻷكون إشراقتها ...
في ليل بهيم جداً ..

 

[جليله ماجد]

(بكيتني كثير ...
ارحمني..
بلا قلب..
صباح الحب يا أحلى حب..)
.
.
.
أنساك...
فتذكرني بك تلك الكتابة التلقائية الحمقاء..
فتتسع هوة روحي..
و لا مناص من وجع الرماد..

 

[خالد صالح الحربي]

:
النسيان : شجرة .
الذاكرة: " فأس "!
🌹

 

[نادرة عبدالحي]

إنفصال متوحش يسود الكون وتُحاول الكائنات رتق الإنفصال بإبرة وخيط.

 

[حبيب مظاهر المزيرع]

شوقٌ للمكان ، وأهلهِ