[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

كـ نخلةٍ باسقة ٍ طلعها نضيد !

 

[فرحَة النجدي]

أقولُ لمنْ يسبُنا و يلعنُنا
و صحابتَنا الكِرام و أمهاتِ المُؤمنين
و رموزِنا و أَعلامنا ،
لعنتُكم غِراسٌ لكُم مُدخر
فاجنوهُ كَما تُحبون
و على أيَّ جنبٍ أَحببتم .

اللعنةُ تعودُ لصاحبِها
و تغرقُه في وحلِ التخبط ِو الخطيئة
و تبعدهُ عن رحمةِ الله .

اللهم لكَ الحمد ،
حكمتَ فعدلت ،
و قضيت َفأنصفت !

 

[فرحَة النجدي]

إِنّني لَأمقتُ الذين يُنفذ إِلى دينِنا مِن خِلالهم ،
و أشعرُ بِالأسفِ الشديد أنّ هؤلاءِ يحملونَ طابعَ الهويةِ نفسِها التي نحملُها !

اللهم إهدهم إنْ علمتَ فيهم خَيراً ،
أو اقطعْ دابِرَهم فـ يكفينا ما لاقيناهُ مِن أَذى مِنهم في دينِنا و دُنيانا .

 

[فرحَة النجدي]

ما أصدقها و السديس ينطقها :
اللهم احفظ البحرين .
اللهم جازه بالجنة .

 

[فرحَة النجدي]

أَبقِ مَكاني في قلبكِ مُفسحاً فإّني عائدَة !

 

[فرحَة النجدي]

راشد !
بالله قُل لي ،
كيفَ يتخيرُ الموتُ من السَحابِ الجوّادِ أجوَده ،
و من المطَرِ النقيِّ أنقاه ،
و من العطرِ الزَكي أزكاه ،
... و من الثمرِ الطيَب أطيبه !
بِاللهِ قل لي ،
كيف إختار منَا أكثَرنا حناناً ، نُبلاً ، و صِدقاً !

 

[فرحَة النجدي]

في ظروف الحرب ،
يرحَل الشُجعان و لا يبقى إلا الجُبناء ؛
أوليسو أكثر حرصاً على أنفسهم من أولئك ؟!

 

[فرحَة النجدي]

كانَ اﻷبيضُ فيما مَضى يدلُ عَلى النقاءِ وَ الطُهر
أما اﻵنْ فَلا يدلُ إلاّ على دُنو اﻷجل / النِهاية !

وَ إنْ كانَ اﻷبيضُ رَمز نقاء هلْ يَعني ذلكَ أنَّ
المَوتى كُلهم طاهرينَ ليُكفنو بِالبياض ؟!