..,
رسالة صوتيه !
الي :
سين من الناس :
س افتح القوس الاول من الكلام
واقول لك :
[ ..،،
كل الاشياء الجميله ،
التي كنت انظر لها تذكرني بك !
كم انتظرتك في ليالي البرد ومواسم الحنين ،
ولم تكن تاتي ،
كان الوقت جداً طويل وانا بدونك /
كانت الدقائق تلوي ذراع مشاعري
وتمزق صدر احلامي الرماديه ،
كنت وحيداً لا حول لي ولا قوة .
ازرع الامنيات في كف الدعوات ،
وارتل ابجديات اللقاء الحالم
في منتصف الذكريات ،
ومن ثم نمت ، في منتصف الطريق
الذي كنت اظن انك ستمر فيه ،
ولم تفلح محاولاتي بالوصول اليك /
اشعر انك قد كبرت بداخلي بشكلاً يرعبني !
او ان .، الحنين ،. اصبح يعكس ،
لي ظل غيابك واراه كبير !
كل الرسايل: اليك الي الان لم يفك قيدها
وتندب حظها العاثر ،
بين يدي ساعي البريد
تنظر [ الايام الي بقسوه بالغه ]
عندما اتأمل الممرات والدروب التي تسوقك لي ..
واتكرر احياننا لا اعيد ..
ترتيب نفسي وابدا من جديد ،
كل شي معي ويساعدني في تجاوزك وتركك في اروقت الماضي .،عدا ذاكرتي،.
التي ابدت ان تصبح وقحه ! كي انسى ،،
اصب في فم] المساءات الحزينه
اجمل الاحداث
لكي يتغير روتينها ،
وتبتسم الحياة لي من جديد ،
وتفشل كل محاولاتي واتورط بك اكثر واكثر ،
انا الان في قمت الجدال مع نفسي بسببك !
احببت فيك التفاصيل الطفوليه والكلمات العفويه ..
كانت تلك البدايه غير اعتياديه ،
لذلك ايقنت ان الخلاص منك ،
يحتاج لمعجزه او ثقب في الذاكره تخرج منه ،
لا تحزن علي كثيراً
عندما تقرا احرفي التي كتبتها فيك ،
فكل الظروف : مهما تطول لابد
لها ان تتغير [ مع مرور السنين ]
/
\
/
عدا الحنين اليك !
وهذا السؤال ؟
الذي لازال يؤرقني كم من الوقت سأبقى ،
اخوض لوحدي معارك الحنين !
ضد ابتساماتك العالقه بمخيلتي ،
وكل الاجوبه ؛ عقيمه ،
تشبه الدروب التي انتظرك فيها !
كالوجوه التي تمر دوما بي واناديها ،
ولا ترد ،
كالمواعيد التي اعقدها بيني وبينك ،
في مخيلتي وانتظرك بها ،
كم مرة يجب ان اكذب علي /
واصدقني كم تبقى من الليالي ،
التي يجب ان اسهرها كي اقتنع انك ،
قد رحلت ... الي الابد !
واعود الي حيث التقينا اول مرة ،
واغير اتجاهاتي وابد حياتي بشكلاً
و وجهاً جديد !!
متي تتحقق الاماني التي تعبت ،
من دسها في جيوب الصباح خوفاً ان يسرقها اليأس ،
على حين غفلة مني !
واتووه في محرابك وتنساني السنين !
"
🥀🎼