[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛
:
بقهوة السابعة
شربة ،، شُرفة،، شرقة
واستكمل ،، السابعة الا نصف
قطعة حلوى باللوز،،،
ومشاعر مترامة الأرجاء
عندما نتعاطى القهوة
مزاجها يغفر طعمها المر
نألفها كالحياة
ونُكمل النبض ،،
وصوت القهوة (( دندنة،،))
أحب ان اتناولها بالرأس مباشرة
نبيد ونبذ ،، كل الأعراف
وتبقى الأصالة ،، أصاله
:
قهوة السادسة الا نصف
واجب وطني،، وجهاد ضد أفكار العصر
المتواترة،،،
ارتشاف الكوب أيضا
رؤيا ،، ورؤى
أروي صدري بالبُن،، حتى أثمل
وأفصل التيار الكهربائي عن رأسي
سيجارة واحدة لاتكفي
السيجارة العاشرة ممتنّة لي
أعمت عيون الصبر ،،
اني لا أشرب القهوة
اني اتماثل للحياة
بصحتك زايد،،
:
؛

:
زايد..
:

 

[سُقيا]

،



،
أتعثر بِأكمام مبللة وَ سَقف
لا يسع ضيقِي
وابتسَامة مزيّفة تَرنمت
على لحن الظلام وَ
أبقت على وجهِي دهشة البعاد
وَ يقظة الأمل .



وَمساءكم سُقيا .

 

[جليله ماجد]

أهاب ظلي المنطفىء..
يذكرني دائماً بهزائمي العظيمة..
و كلما جبرته..
كسرني..
أكثر..
و
أكثر..

 

[سيرين]

لا شيء آخر ملحق بالصباح
سوى تحذير من الاسترخاء حتى يصبح لأستيقاظك موهبة ملء اليوم بالحياة

\..

 

[موزه عوض]

....
.
أحزاننا تبعث السأم
لنخبرها أن تغادر فورا

 

[زايد الشليمي]

؛
:
صباحكِ أجمل صباحي
صحوت ووجهكِ بعيني يرقص
في جناحي حول الحمى
؛
أقبّل قهوة التاسعة
وأتذكّر عندما كنا نكفر بالتّربة
ونستعير مدد الهلاوس الطافية
فوق الكلام
لعدم كفاية الأدلة جزعتِ
فقمت بمراودت خصركِ الناعس
كأنه صنم يطوف حوله المشركون
:
أتذكرين عندما كنا نلعب الشطرنج
على نهد الطاولة التي تقطر اناملك
نبيذاً
نركب الحصان وننحر الفيل ،، ونرشي الوزير ،،ونقتل
الملك،،ونسكن بالقلعة
؛
لستُ بريء يانكهة ( الأمل،،)
وأيقونة الغواية
لأجل الله ،،، اقطعي اليقين
بالشك دعيني أقطفكِ من معصم
الفجر،،
أنا ياسيّدة المنكر ،، أشعر
بالوحدة ،، عدم وجود مشكلة ،، مشكلة
بحد ذاتها،،
نظرياتي صحيحة وتجاربي خاطئة
كوني تجربة دون نظرية
انا أتشيّع نهركِ وأذوق عسليّتك
حتى يجف صدري
ما أجمل الصبح وما أجملك
بنقصِ عقلكِ أكتمل
:
صباحك خير
:

:
؛

:
زايد..
:

 

[عبير الأحمد]

لا أعلمُ ؛ ماذا حل بيّ
لكن أشعرٌ بالضياع والالم والتيه
عُمري ضاع

او يضيع

حسرةً ؛ في القلب ومزنً من الضيق
لا أعلمُ الى أين أتيه


وماذا ينقصني ؟!


ومن أنا ؟ ؟

 

[عبير الأحمد]

وأين أنا من هذا العالم ؟!...