[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛
؛
سلامٌ،، من بقاع قدميّ
وان حنحوا للحب فاجنح
لها،،،
أيقظني السهر،، ولازلت أتماثل للدواء
ليلة سماوية تنزع الأرق من ثغر حبيبتي
وصلنا قبل القمر،، وتبادلنا كأساً
مليئاً بالمدن ،، تمدد الأفق وقمنا
نخيط السماء،،، ونلهث خلف بعضنا
نسأل الزمن ان يتوقف،،
وهو لئيم ،، ونحيي القتل
ونمسك العصا من المنتصف
رغم ان هناك أكثر ،، من عصا
وصدرٌ يحمل قبتين تطوف حولهما
الدعوات،، انجيلها يتلعثم في كفي
نعيش على حافة القدر
حول الحمى نوشك أن نقع
ولا نقع،،
تعالي ،، ياغاية السُّكْر،، وملامح السّكّر
يا أمل الفقراء ،،وريحانة البؤساء
وعقيدة النبلاء
النار في جفنيكِ
والجنة بين ضلعيكِ
اني رجلٌ أهوى الهوى
وأقطف ،، النجوم ،، من التراب
احتاجكِ ان تحتاجيني وتجتاحيني
الى حيث يقطر الآخر ،،
وأنا رهن إشارتك
يامنبع الإثم،،
اريد أن أتطهّر بجرمك،، وأنام
على حلمك،،
العمر ياسيدتي أقصر
من التمنّع،، !! بات كل شيءٍ في سبات
فدعينا نلعب بعقارب الساعة
حتى تتعارك العقارب،، وتسقط ،، المبادئ
ثمة بقية من حصاد،، في جيبي آخر قطرة ضوء
ابتلعيها،،، وأبتلع ،،
سخطك ،،
تعالي
؛
؛


؛

:
زايد..
:

 

[موزه عوض]

. كأنها بين راحات السماء وتفاصيل الأرض المنبسطة
والخضراء بالعشب والحنين
ونبوءة الحب ذو الوجه الحقيقي..
تلمس اخاديد التلال الوردية وتجلس القرفصاء
عندما ناداها من خلف شجرة الحياة، هكذا غابت عن مصير الأرض، تكومت ككرة ثلجية في قطب ثالث لا تسكنه الا القيود المفروضة على العالم الكبير..
تلاشت وحدها بين أزهار شتلات الحب واكتفت بترتيب حلمها البائس حول موقد الوقت ذو العقارب الذهبية.
اوجزت رحلاتها وعادت تتلمس مرة أخرى ملامحه الغائبة منذ سنوات مضت ودهور لم تمضي بعد.
تكومت مرة أخرى ككرة يركلها ذاك الصبي مع إخوته في مكان قريب نحو القرية ذات الأشجار الطويلة واعلاف الماشية.
عادت تلامس صمته المتدلي كأغصان الخريف الأصفر والمبتل بندى الصبح العذري..
عادت ترسم بهجتها آملة أن تعود إليها كينونتها التي رحلت معه.
.
عادت توقظ النهار من ليل قلبها، تخبره
لا شئ يا أنا يستحق أن نجري خلفه
الا من يحرك قشعريرة النبض بجوارح صادقة
بعيدا عن الرياء والكون البليد.
.
عادت وكأنها تعود إليها
نحو شروق الحياة وحاضر الأشياء الحقيقية
وكثيرا من الأمنيات اليانعة في حقل جيرانها.
.
.

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض

. كأنها بين راحات السماء وتفاصيل الأرض المنبسطة
والخضراء بالعشب والحنين
ونبوءة الحب ذو الوجه الحقيقي..
تلمس اخاديد التلال الوردية وتجلس القرفصاء
عندما ناداها من خلف شجرة الحياة، هكذا غابت عن مصير الأرض، تكومت ككرة ثلجية في قطب ثالث لا تسكنه الا القيود المفروضة على العالم الكبير..
تلاشت وحدها بين أزهار شتلات الحب واكتفت بترتيب حلمها البائس حول موقد الوقت ذو العقارب الذهبية.
اوجزت رحلاتها وعادت تتلمس مرة أخرى ملامحه الغائبة منذ سنوات مضت ودهور لم تمضي بعد.
تكومت مرة أخرى ككرة يركلها ذاك الصبي مع إخوته في مكان قريب نحو القرية ذات الأشجار الطويلة واعلاف الماشية.
عادت تلامس صمته المتدلي كأغصان الخريف الأصفر والمبتل بندى الصبح العذري..
عادت ترسم بهجتها آملة أن تعود إليها كينونتها التي رحلت معه.
.
عادت توقظ النهار من ليل قلبها، تخبره
لا شئ يا أنا يستحق أن نجري خلفه
الا من يحرك قشعريرة النبض بجوارح صادقة
بعيدا عن الرياء والكون البليد.
.
عادت وكأنها تعود إليها
نحو شروق الحياة وحاضر الأشياء الحقيقية
وكثيرا من الأمنيات اليانعة في حقل جيرانها.
.
.

؛
؛
الله
:
؛

:
زايد..
:

 

[بيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيني

حتي العابها في قفص

من هي ؟
.
.

 

[بيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض

.
.

كيف هو العجز؟
لا نعلم عن ماذا نكتب

لا اعلام لربما

ولكن اذا عجز الالم منا

نسينا ما كتبنا بالادمعِ

هذا اعرفه

 

[بيني]

ادمنا الحلم

في زمنٍ تركت فيه الاحلام مغالق الاجفان

وارتحلت لشاشات الهاتف والتلفاز

كنت ننام و نرتاح لنحلم

وصرنا نسهر ونسكر لنراه

 

[بيني]

افكاري كالنملة العاملة

وحين تموت

تلدها الملكة

 

[بيني]

ايها النحل

انا الرحيق في العسل

انا الدبور في المغارم

خذني

او

اتركني