على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بسم الذي يُخْرِج من الميّت الحي=يُخْرِج نبات الصّبر من ارض الصفن

ويْجي هذاك اللي وُلِد من بعد عيّ=من بطن أمٍ تحتضر لين الكفن

أمي يا أول من حملني لحم نيّ=أمي يَ أغلى من به الخافق تغنّ

أمي يا أحلى من تسرّب فيني ريّ=أمي يَ أعلى من وسط قلبي سكن

أمي تعالي إحضنيني كوني فيّ=أمي تعالي دثّري برد الحزن

أمي فقدتك في زمن يكويني كيّ=أمي فقدتك في دجى ليل المحن

أمي قليبي ما لقى في الكون زيّ=أمي خفوقي يطلبك دايم يحنّ

أمي حياتي مالها في البعد ضيّ=أمي ظلامي ما لقى نورك / رهن

كل الحروف اللي بإسمي لك حُليّ=يكسو جدار اللحد لا ضمّك أمن

كل الكلام اللي نطقته لك وفيّ=حرمة غيابك رهبتةٍ تطمس زمن

كل الغلا / كل العمر ماهو بديّ=كِلْه لعندك راسي ف بحرك شجن

كلْها حلالك واملكي من كلّ شي=من كل شي فيني عسى قلبك ضمن

ذكرى عيونك للصحف تطويها طيّ=كل ما يقوّي فرحتي بعدك وهن

صلّي على المبعوث محمود النبيّ=عدد الرمال وكل قطرات المزن[/poem]

,



,



صلى الله على محمد , صلى الله عليه وسلم

 

[أنثى جموح]

طفل ،
وش تعني لك الكلمه؟
طفل ,
وش تعني لك الدمعه؟
طفل ,
وش تعني لك أحلام الصبا لما تصير أكبر؟

تصدّق يا طفل إني
أحس إني بعد طفله ؟
تصدّق لو أقول ان الزمن ما كبّر اضلوعي
إلين الحين أنا طفله , وفي صدري بعد طفله

بس ؛

ما عدت أنام الليل
واصحى أبي اللعبه

ماعدت أنا ألعب
في غير خصلاتي

ما عدت أنا ألهث
يوم أركض بـْـ ساحه

ما عدت ألوّن يدّ
واوراقي من حولي

ما عدت أنادي بْـ صوت
والكل يفزعلي

ما عدت أنزّل دمع
والقى من يداري

ما عدت أقول التاء
في كاف كلماتي

ما عدت أعد أرقام
من واحد لـ خمسه

ما عدت أحب فستان
وأطلبه في كل يوم

ما عدت أنا آنا
بس باقيه (طفله)

 

[أنثى جموح]

إلى متى يسيطر الخوف؟
ويلسعنا بأسواطٍ لا قبل لنا بها؟
تؤلمنا
وتشحذ الدمع المتحجّر في قنواته
فتحيله نهراً دامياً
يستعذب الجريان
حيث لامفرّ من الواقع إلا بجريانه ..

سحقاً سحقاً لتلك الظنون
المستفحلة في أرجاء الأدمغة التقليدية
فلكم ارتسمت صوراً في معارض الفن التعذيبي
ولكم شهدها جمهورٌ غفيرٌ من اللا أحد رأى ولا أحد سمع !

أنا إيها الخوف لا أهابك
ولا تتحرك بي شعرة واحدة
جراء وقوفك عائقاً أمام خياراتي
ولستُ أعلم سبباً واحداً لانصياعهم لأمرك
الصامت
المبهم !

إلى متى أيها الخوف
وأنت تجري في مخيّلات المستقبلية
وأعشاش الحميمية؟
إلى متى تنهب الطاقات المتأججة
بوحشية واستعباد؟
إلى متى تأخذ الأحلام بعيداً بعيداً
وتحسبه هيّناً وهو عند الله عظيم؟

حيث [لا] ملجأ من الله إلا إليه تجدني
ولن تلمح لي أثراً واحداً في حماك الخاوية
إلا من التوافه البشرية
والصم البكم العمي
فهم لا يفقهون !

لن أخضع لسلطة سلطان
ولا لحكم حاكم
ولا لأمر آمر
ولا لنهي زاجر
إذا ما كانت الجحور الموهومة في المصدر والمرجع
فكل الخوف خرافه !
وكل الظنون سخافه !
إلا من شهد بالحق
وبه يعملون !

علّني أبقى أنا النصف الأول
علّني أبقى أنا النصف الثاني
علّني أبقى أنا الكاملة !

 

[أنثى جموح]

يا هواي
في براءه
تجذب أطرافي واذوب
وانحناءه
مِنْك صوبي
تْقرّب وْ تهمس وانا
في حضرتك مالي هروب
إلا لك أتقرّب إليك
وْ أختبي بك من هواك !

 

[أنثى جموح]

الصورة رقم (5)
للفنانة :
Louise A. Frechette‏




Love Calls

لبيه ياللي صوت حبه سمعته
إليا تناديني أفزّ وْ ألبّيك !
وأجيك
تحت أمرك
وكل ما تطلبه ياتيك
واليا حصل في يوم طيفك فقدته
أفقد شتاتي وين أروح وألاقيك؟
لبيك
لبيك
لبيك
!

 

[أنثى جموح]

إيه أبجّل حضرته

همسه الحاني
{ أغاني

وأغنية حبه
{ حنان

ويا حلاها طلّته
ويا خدرها نـبرته
ويا صداها ضحكته

,

وصرت أفكر في غيابه :
كيف ريـحة غـرفته؟

 

[أنثى جموح]

13 / 10 / 2010 م
10:40 صباحاً

ومن يدري ... لعل خلف الشاشة دمعة تقاوم
وتقاوم
وتقاوم
ويأبى الواقع إلا أن تنكسر
وتفارق منبعها
إلى حيث البلل
ثم الجفاف
لتتجفف معها ما حملته من همّ

ولا زالت مبلله
ووتواصل البلل
حتى إذا آلمت الجفون بمرورها
مراراً وتكراراً
ازداد نبعها فيضاناً
واستتب الهروب في سيطرته
إلى أين؟

أين أنا ؟
وأين هو ؟
ولا أدري إن كانت دموع حزن
أم دموع فرح

أجهل السبب
لكنني على يقين
أنه لا يشعرني الآن
ولا يشعر بي

غارق في عالمه
وإن كنت في داخله
فلست أمامه ليرى ما بي من ألم
ولست حوله ليسمع آهاتي

كيف هي الحياة هكذا
وكيف أنا وليس هو
وكيف هو وليس أنا
فنحن معاً
روحاً
وفراق أجساد

اؤمن بعمق
أن إخفاء ألمي عنه هدية
واؤمن بعمق
أنه إن رضي , فأنا مرضيّة

أقسم أن المسافات ليست بعيدة
وأقسم أن العوائق المزعومة الجديدة
لا وجود لها

لستُ في حالٍ يرثى لها
ولستُ أثير شفقة الكيبورد في شيء
فأنا بخير

لطالما حلمتُ بالازدواج
ولقد شعرت الاندماج في أوجّه
ولكن

هل لي بذئبة دافئة تداعب كفي ؟
لعلها تشعر بقواي الخوّارة ليلاً
المتثاقلة نهاراً

أريده
تحت جنح الظلام
علّي أجدني بين جنباته الباردة
واحتراق دموعه الــ لا أصدّق !

كم هو مرهفٌ ذلك الغشاء الذي يغلّف قلبه
وكم أنا أقسو عليه بالابتعاد
حتى خلتُ أنه قسى علي
أو تلاشى

في حين صبحٍ ذكرته
وسألت نفسي
كم من الحروف لفظها إلى الآن في حضرة غيري
وأنا
وحدي هنا

كم من العيون تراه
قد تبجّله
وقد لا تأبه لمرور مذهلٍ في عجلةٍ من أمره

كم هم الذين يعلمون أنه مجرد ظلال
مرّت أمامهم , ومسكنها هنا : في أعمق الشريان
وأنه صورة لحقيقة ممزوجة بالخيال في وريدي

كم أحبك أيها الحاضر الغائب
كم أتوق لأكون العالم
كم أغار عليك
وكم أطلبك
وكم!

ليحفظك الإله من فتنة المحيى والممات
ومن فتنة المسيح الدجال

وإلى حيث تجفّ الدموع نلتقي , بلا آهٍ ولا وجع !

 

[أنثى جموح]

آآآآخ

[poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا قهر عيا بصدري ما يزيح=ويْتقلّب به على فرشٍ حرير

نسّل أطرافي وخلّاني جريح=صيّر اللي قلت لا يمكن يصير[/poem]

,


اكتفيت
يعني شلي به جنيت؟
غير حبّه؟
لو أسبّه , ما وفيت
غيرتي شبّت
ولحداقي شويت
وانطفت ناري بِصبّه !