الكاتبة:سارة رشاد
العنوان:ملاذات ليلٍ مثقوب
_________________
قلبي بحيرة ...وقلبُك بجعات طائرة
أريد أن أكون أحياناً
الخيبات ...بكاء مستتر
بلاد نطرحهُا أخيراً لنجتاز اللغة
و..
جسور بدعامات غائرة لا نمر طالما ما زالت تأكلنا
أحياناً ..
يقترفني الذنب
أتخيل
الأحلام المعلقة في اسطوانة العالم تتهيأ لثقبنا
البياض خدعة شعراء مجانين في أكواخ مصطنعة
أحياناً..
ابتسم داخلي لغزل عابر ...رافضة ًصدق شاعر
أبدأ بتفصيل شوارع النعاس بدلاً من انتظارها
أرفض دخول قاضمي الحُلم
\الدخول متاح للسادة الأشرار ....
الرافعين كؤوس ذاتهم
العائدين بغيمتين وقحط
هؤلاء يمنحون للرجال الأماني وأسباب الغد
يسلقون أكف النساء وهي تهندس نوافذ الانتظار
شوارعي ..
لها قدرة الذوبان بعد خنق المارة لو ادّعوا الطفولة
فالورود المتربصة بالقتلة يجب زيادة اخضرارها
هكذا تصبح أكثر قدرة على الخداع
سأقف ..
خذوا كل وصايا النبوّة الباقية
قطع الشوكولا الملائمة للروح وهي نائمة في ظهور الرّب
بدايات أصابعكم قبل دسّها في دعاء وجناتكم
الأمل المعلّق في زيتون آياتكم
فقط
فقط تذكروا أني شريرة ولا أحتمل الأذى
::
::
أجنحةُ نعيمهِ جحيم
ودودٌ يغصُّ الظلام َ ..ينسقُ عزفَ الحرائقِ \
مئذنة الحيَّ كنسها الجاهلون
حبيبي
أزمُّ عصافيرَ بيتي
أجاسرُ شوقي
أظنُّ جنونكَ يكفي
(يقولون َ ...
لو كانَ صدقاً وجودَهُ ..سيري على حافتي نهرهِ الغض ُ -إن كانَ حلّ َ الحمام -
وثمّ اثقبي ما يُسربل من معطفِ الغيب وجه َ أنملهْ ...
يذوب ُ المتيم ِ في خجلةِ الماء ِ بعدَ الدلال)
أجيبُ ....
"أراها أمانيهِ سطر القصيدة"
وأنظر ُ حينَ ستأتي
لتطرق َ كوناً معاراً برسمكَ
يلمس ُ عطركَ زيفَ وجودي
وطبعاً ستتلو
" أفيضي
بحبي فتلكم بغايا يُرِدْنَ نحيبَ الفراتْ
أفيضي
ومُدّي بـِ قلبكِ حتّى نصلي
فقد جاءنا التوَ وقت ُ الصلاة "
فعدني بألا تلمني لأني أحادث ُ بعضَ اللغات
فكونكَ ضوئي ...
وما كنت ُ أنثى لشاعرِ وهمٍ
يصلي بقلبي
ثمّ يمضي يفصّلُ معنى الإله ْ.
::
::
بهاءات الخيال ,,,كذبات أخرى
سبقتُكَ...
لم تعدِ الأرض َ ..أو صالحاً كوطن
لـِوحدي
يغازلني العابرونَ
يمرون َ مثل ارتجافِ المنازلِ في وحشةِ الوهمِ بعْدَ الحياة ْ
كما النمل تهرب ُ
طُهري يجاذبه ُ البردُ
تدري - ببابِ الخطيئةِ - لن يعتليني الصدَأْ
هنـا ..أسهل ُالموتِ فوقَ الرصيفِ
لذا لن أبالي غيابكْ
يؤرقني الخبزُ ,,
جندُ المدينةِ ,,
شيخ ٌ يردُّ السلام إذا ما سقطت ُ
ألم ُّالشظايا بقلبي
وأستغفرُ الليلَ أن لا يمسّ الأمان
سبقتُكَ وحدي
أرى الحبّ جبّاً \ نثارَ أمل
سبقتُكَ
أقطعُني للخلودْ.
::
::
ملاذات ليل مثقوب
غبي واحـد يكفي لصنع أنثى شريرة
كل شيء يستحق التكرار إلا وداع ساذج
تزعجني العناوين :-
(وجهٌ مبتور ٌ خوفَ ياسمينٍ )
( أمثلة لقلوب لا تتأرجح)
( تأوهات قطار مخصص للعبور )
( زاوية بلا عُصَاة تستعد للاندثار )
و الجسد مصداقية الواقع
طالما ألوانه ُ مبعثرة
أمّا الخيبات ..
تبقى قدرتنا الجديدة على الاحتراق
.
.
[poem=font="simplified arabic,4,#00008b,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,"]
بعثرت ُُطهري في غيابكَ منحةً =ومددت ُ كفي في الجهاتِ الأربعةْ
عودتُني ..لسعات ُ ناركَ قوتي =عذراً صدى الآلامِ فلتمضِِِ معهْ
أنثى يشاغبها الرصاصُ بدارهِا =سخرتْ بكتفٍ ثمّ جئتَ لأجمعَهْ
يا توتُ ..يسكبُنا الغياب على مهل=ولذيذُ بردهِ بالمــجازِ لنا..دِعَةْ
سيظلُ طعمكَ في الأظافرِ أحمراً=ويشقُّ حرفكَ " إن تذكرَ " أضلعهْ
خذني من الأطرافِ حلماً آتياً=أقسمت ُ أن تُنْدي شفاهكَ أدمعهْ
ومتــى أعودُ..تُيَمِّمُ النايَ الحديث =الضوءُ غابَ ..أنا هنا كي أرجعهْ.
[/poem]