و احتفيت بي .. أني هنا

[ضوء خافت]

غيب... و انا اغيب

 

[ضوء خافت]

و أنا ... لَحبيبي
و حبيبي ...

 

[ضوء خافت]

لم يكن جديراً بكَ أن تحرّضني على الطيران ... و أنا لا أملك أجنحة تحطم هذي القضبان




كان عليك أن تحرّرني ... قبل أن تأسر قلبي و تسجنه بين ضلوعك ...



أعلم أن لي حق التحليق و قطع المسافات و اجتياز البحار و الصحاري ...
أعلم أن بإمكاني - كَكيان - أن أتبع حدسي و أرسم طريقي إليك ...
لكن ...
لم يجدر بكَ أن تحرضني على الطيران ...

 

[ايمَــان حجازي]

صِدقا يا جدي لا اعلم مابى ولا اعلم كل هذا
الحزن وهذه الوحدة
احببت التاريخ فقط من اجلك
تركتنى ومن ثم نبذنى والداى
لحاقا بك فضللت طريقى
اليكم ولا اعلم اين يذهب بى
طريقى ولا طاقة لى على المزيد
من مشقته

رحمكم الله وتغمدكم بنوره
عسى ان يكون
لقائي بكم قريبا

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي

صِدقا يا جدي لا اعلم مابى ولا اعلم كل هذا
الحزن وهذه الوحدة
احببت التاريخ فقط من اجلك
تركتنى ومن ثم نبذنى والداى
لحاقا بك فضللت طريقى
اليكم ولا اعلم اين يذهب بى
طريقى ولا طاقة لى على المزيد
من مشقته

رحمكم الله وتغمدكم بنوره
عسى ان يكون
لقائي بكم قريبا

طرق الحياة وعرة ... بلا دليل
ستكونين بخير ... يوماً ما ...
عندما تتشابك الطرق و تتسع الحفر و تعلو الأسوار ...
عندما ينهض من أعماقك الدليل ... كالمارد الذي صقلته الأوجاع و الخيبات
ألستِ إيمان ؟!
و لكِ من اسمك نصيب ... كما لي منه !!
رحمهم الله ... حتى قسوتهم تصنع بنا معروفاً ...
لنوركِ الممتد ... أمد راحتَي الروح

 

[ضوء خافت]

صار لي يومين أحاول أحمل فيديو ... في خلل !

 

[ضوء خافت]

هنا ... قد نلتقي

هنا ... قد نفترق

عندما تتلقاك حبيبتكَ

و تتلقفك بأجنحة الصبر

هنا
قد نُنسى ... كأن لم نكن

فنتكوّن من جديد

غريبَينِ يلتقيان صدفة ... و لا جديد

فذات الرهبة

و ذات اللهفة ...

كأن شيئاً لم يكن ... منذ زمن بعيد

كأنها ثمان و أربعين عاماً ... من عمرِكَ المديد

ألقيت فيها عليها السلام من بعيد

و رميتها بسهام عشقك ... فطعنكَ الحزن عليها

لأنها لم تستجيب ...

و لم تبكِ على غيابك الطويل ...

كانت تتنهّد ... و تردّد : سنلتقي قريباً جداً ... ستعود إليّ أيها الغريب

 

[عبدالرحمن عبدالله]

" border="0" align="right">

لضوء خافت التي منحت وتمنح هذه الحياة
عطرها