[ فَضْفَضَة ]

[سُقيا]

،

مَن كَان يُدرِك أننَا سَنحتَفِل بِنَفَاذ الفَرح
وَ نَغدُو شَاهدِينَ على سُكونَنا ذَاتَ مَوت
أي صَبرٍ وأدَتْهُ الأحلام و اغتابتهُ بَراءتنا..

 

[صالح الحريري]

على أريكة الفضفضة قلمي وألف ورقة ....!

من يرغب في أمسيتي ..؟

 

[إبراهيم الودعاني]

أحبك قبل انتصار الأيام علينا .. وبعد فرضية الموت . قبل الذهابات المحسومة وبعد آخر رسالة مرسلة . قبل الحتوف وبعد الغيب . قبل هذا العمر المشحون وبعد صيغتنا الأخيرة . قبل الصدفة وبعد أن ننسى . أحبك

 

[موزه عوض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

على أريكة الفضفضة قلمي وألف ورقة ....!

من يرغب في أمسيتي ..؟

.
يا لجمال هذه الأمسية حين يعود وريث الحرف معها


اهلا صديقي

 

[موزه عوض]

.
.
كٰنتُ قد قلبتُ الورقة
بعد الخسران العظيم
.
أما زال الوقت لتصبح إصدار جديد؟

 

[نوف سعود]

:
:
أمسحُ على رأس صغيري لينام وكأني نسيتُ الحنان!!

 

[إبراهيم الودعاني]

اشتقت لوجهك .. وجهك الذي يأتي بالحياة .. وجهك الذي يضع الأنقاض جانباً .. ثم يبتكر سهراً وردياً . وجهك المشبوب بتاريخ القصائد الغزلية .. الدالق في الروح أبداً

اشتقت لجسدك .. جسدك الذي كلما استقام تقوم من موتها القافية .. وتشرع الأحلام في الإفاقة .. جسدك الذي حين استوى ؛ صمت كل شيء وتصاعد نشيد المرمر

جسدك الآهل بهجسي .. المصنوع من خلاصة العاشقات القديمات .. المنهمر مثل صباحات باردة

 

[إبراهيم الودعاني]

للآباد ..
اعتمرتك مداءات الطريق ..
الانتظار كان أنتِ ..
والأغنياتِ أنتِ
والقرى التي عبرتها كانت أنتِ
والنبع أنتِ
وتشرين أنتِ
وكانون أنتِ
وصوتٌ حرسني من التيه أنتِ
وحديثٌ في أقصاي أنتِ
والنذر والمواعيد ولون الكتابة و١٤ كتاباً وجدارٌ حاذيته كانوا أنتِ
والمقهى الذي دسستُ فيه هروبي ؛ أنتِ
والأشياء التي انتبهتني أنتِ
للآباد .. تواصيت بوجهك ،
فكنتِ انتباهة البدء
وستكونين رجفة الخاتمة .