[ فَضْفَضَة ]

[نادرة عبدالحي]

لا بأس لا تكنرث لثرثرة إحتراقي

فأن أحترق لا بأس فالجذور قادرة على تجديد الخلايا ،

وكيف أن تحترق لاااا هذا جُرم لا يُغتفر .........

 

[يوسف الذيابي]

طاحت من الايام جل امنياتي
‏وتكاثرت فيني من الضيق عبرات

 

[يوسف الذيابي]

السر بعد مغادرتك ذاكرتي هو اني لم اجد من يستحق
ليحل مكانك !؟

 

[يوسف الذيابي]

كل ما وجهت وجهي اختفت كل الوجيه وشفت
وجهك /

 

[يوسف الذيابي]

اعطني يدك اريد العبور الي الحياة او اعطني يدي كي اعبر نحوي
واعود الي /

 

[يوسف الذيابي]

.
.
كنا هنا رر ررغم الحزن.. والمعاناه
نحمل مشاعر صادقه مالها قياس
بس الغدر حطم صدور وطموحات
وماتت على يدين الخيانه احاسيس

 

[نادرة عبدالحي]

لا أسمعُ صوت السؤال هل لي بكوب أخر ....؟؟؟؟

ليس بإمكاني الإبتلاع .

لا بأس لِأبقى ظمئة ،

 

[إبراهيم الودعاني]

إلى الأيام التي كنا نجز مللها سوياً ؛ اشتقت .
إلى الليالي الثقيلة التي كمشنا خلاصتها واقتسمنا جنونها وخباياها ؛ اشتقت .
إلى الحكايا التي أسفرت عنّا
وإلى الكلمات التي كانت تصطك في جدران ضجرنا السريّ ؛ اشتقت .
إليكِ .. محدقةً في شاشة هاتفك ؛ خاليةً من الغياب وحاضرةً بملء اقتراحات اللحظة ؛ اشتقت .
إلى وجهكِ الأنيق كآبةً وشجناً وتذمراً .. اشتقت .
إلى حديثك ؛ كيفما قلّ أو طال أو خفت أو ضل أو سكنَ ؛ اشتقت .
إلى هروبنا الملوّن بحيرتنا ؛ اشتقت .
إلى قدرنا ؛
قدر الساعات الطوال الخاصة ،
قدر المواعيد الشجية ،
قدر الوقت الذي نهدره فينا .. اشتقت .
إليّ ؛ مملوءاً بكلماتي وسذاجتي وأحداقك ..
ذاهباً نحوكِ بلهفة التفاصيل ،
مطمئناً إلى اللحظة المكتظة بي وبك ؛ اشتقت !