اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
؛
هذه الليلة ،،(البارحة،،!)
سلالة الماء،،، تقتل الرتابة ،،، وتميل الصدر
أسفت لتلك الأماني الغانيات،،
(الهجرة،،،!)
حلم نتوء،،، ووداع الغد،،، ولازلت
احلم ،،، بأن اكون في بلادٍ يقل كلامها وصهيلها
ويكثر هواؤها ،،، وأقطف من خد القمر
انثاي الفسيحة،، كصعود الدعاء،،، وزهد الأبرياء
أف ،، نسيت اني لاأؤمن بهذا ،،، الغباء،،
؛
تجاوزت ذات الثلاثين هفواتي
وانتقلت من قلبي الى رئتي،،، وابتاعت الهم
بالأوكسجين ،، اني استنشقها ،، ونطعن المسافة
ونختال على الصراط بين حد الكفر والايمان
لها عبادتها ولي طقوسي،،
نغيّب اليقين ،،ونلتقف السحب حتى تقف،،!!
هي أدهى وأمر،،، تسير في هرولة
ترقص بعفويتها،، واتمايل بنحولي ،،
وجنوني ،،، يناديني الجنوب وانا في اقصى
الأرض،، شمالاً،،،
ياسيدة السيدات ،،، ويارائحة الغفران،،
يا آخر المدن ،،وملاذي الأخير ،، الأول
دعيني اموت بالحياة وأخدش الحياء
واتناولك ،،هلوسة وهوس وريحانا
ياقهوتي المراوغة ،،، يا أنبل من أبطال القصص
وأطهر من السماء،،
دعي كل شيءٍ لي فأنا بارعٌ ،، في التمثيل والتشافي
والرقص والغناء،،،
في خاطري أمنية ،، ستبقى مابقى النجم الأحمر
نزعةٌ غرامية ،، وعودة الى العصر الحجري
لاتسعنا ،، الأرض،،، وينبتُ في خصركِ
هفوة ،،
لاتخشى الأعراف ،،، فالتقاليد صناعةٌ بشرية
سنغذي الضمير بما نشاء ونهوى
؛
؛
:
زايد..
:
|
؛
هذا الم ساء،،،
مليء بالفراغ ،،، وتلك الوجيه يابسة
لايجري فيها الدم ،،،
عندما تراها تعرف قدر المسافة ،،، بين مايفكرون
ومايريدون ،، وما أنت،،،؟
أنا ،، ببساطة معقّدة ،،، خطأ قدري ،، وديمومة
العبث ،،، ولؤم المساومة ،،،
أنا ،،، لا انتهج ،، طريق الأغنام ،،،
احب القفز وانا منبطح ،،، أفكّر ،،، بالتفكير
كيف اوصلني الى ان الصدر ملاذ العاشقين
والرأس مرهون بما يؤمن
وانا فسخت عقدي مع الأرض ،،
حتى اتصوّر بعد الموت الأبدي ،، الذي لارجعة
منه ،،، احاول النهوض بعفوية البسيط
وعبقرية السّاسة عندما يلعبون بالدمى
ما أنا،،،؟
بقية حصاد الأربعين ادركت الأدراك
وأنجبت جهنّم وعفّت نفسي عن الجنة
فأنا ابحث عن الصحبة الجيدة
اني مدينٌ لهذه الصحوة
اني مدين لأفكاري ،،، ولو أشقتني
فأنا
مطمئنٌ باليقين
ليس الا
مطمئن،،،
؛
؛
:
زايد..
: