[ فَضْفَضَة ]

[سيرين]

أنه يولد يوماََ بعد يوم
وإن لم تقدس نقائصي ستترفع فضائلي عن خدمة حضوركَ


\..

 

[زايد الشليمي]

؛

اليوم المزاج ،،، فيه
نزعة غلو ،،، للتذكّر ،، وترف ضيق
وجه كوجه هُبل،،،،، يخرج لي
من المرآة
ليت العقل بيدي ،، والصدر
لايختار ،،،
احتاج لبعض الاتزان المؤقت
والوقوف ،،، على قدم واحدة ،،
احتاج عاهرة تكذب علي ،، وهي تعلم
انني أعلم انها تكذب
احتاج ،،، صخب وموسيقى ،، شعبية
الرقص غريزة ،،، فارقصي ياليلي
حتى يتبيّن الخيط الابيض من الخيط
الأسود
احتاج ،،، للطبول المزعجة ترجف
في وقت السهر ،،
نكمل السهر على بقاع الارض المحتلّة
فوطني موبوء ،،،، والهجرة حلم
والعلم ،، يرفرف دون ان يعلم
اني اقوم بتسميع القصائد التي احفظها
حتى اتأكد ان عقلي معي
ياوطني كسرت يدي،،،



؛

:
زايد..
:

 

[عَلاَمَ]

نداءتُك الخرساء اسمعها بوضوح !
تشُق هدؤ الآرجاء
وَ إني استشعر تصرُفك وفقًا لذاك
حتى وإن حالت بيننا الحُدود,
جبال , سهول استوطنها الغَباء وَ العُقلاء والإستعبادُ والإستعلاء .. مَعاً لآ مِراء.
مَلمحُك !
يتجلى , يتساقط برداً بين عينيا وَ ينساب
لآشيئَ !
وحدهُ الشُعور اختال , يُصافح سُمو الطَيف يُقبل جَبينَك وَ وجنتيك
يمسح على كَفيك
تَمامَا تَمامَا
لآ مِساس .. ضَبآب , هَوآء

أين أنت ؟
أين أنت؟
وَجه الأرض يتجهّم كُل حين كَـ من عليه كُل يوم
وَهذه اللهفة المُوغلة في قاع الفؤاد تثُور !
تثور شَغبًا , وتلوُك شغف .. بحكاية أمس
تلك التي دَسستُها بفاه الليل.
ياسيدي ليكُن.!
ستصفعُك يومًا هَذه المَفازه التي خلقت
حين تختلسُ الحياه .. الحَياه.

 

[إبراهيم الودعاني]

نعود ..
‏لا أنتِ تحدثينني عن الآمال المغصوصة ، ولا أنا أتفقد رسائلي الخاصة ..
‏لا أنتِ تصمتين ثلاثة أيام ، ولا تردم الوحشة هوّتي ،
‏لا أنتِ تشتهين سرد حكايةٍ ما ، ولا أنا قلبي يصيخ ،
‏لا أنتِ تصيرين فراشة ورسائلك وردة ، ولا أصير فصلاً سيريالياً ..
‏
‏غريبين نعود ..
‏لا أناملك تحنط في دفاترك نصاً لي ، ولا أنا تضجرني الليالي التي لا أكتب فيها ..
‏لا تباغتني بعد الثانية ليلاً رسالةٌ زرقاء منك ، ولا أنتظر اسمك والأسئلة ..
‏لا يحاذيني شرودك ، ولا تفكر في أنوثتك قصائدي ..
‏لا يجرح فضولك صمتي الطارئ ، ولا يوقد حضورك مسوداتي ..
‏
‏غريبين نعود ..
‏لا نعد نعرف كمية الأفلام التي شاهدناها ..
‏ولا تعد تأسرنا التفاصيل ،
‏
‏تُصابين بالوحدة ثانيةً .. وأُصابُ بحمى المقاهي والشيشة ثانيةً ،
‏
‏أعودُ أعزلاً
‏تعودين متحيّرة
‏
‏نعودُ .. غريبين
‏تقترحين لمساءاتك أغنيةً .. وقدحَي شاي ..
‏لمساءاتي أقترحُ هروباً بعيداً ..
‏
‏غريبين نعود ،
‏
‏لا أختنق بي منتظراً ..
‏ولا تربكك إجابةٌ مني ..
‏
‏إلى ما قبل الصدفة نعود

 

[رشا عرابي]

هذا الصباح فكّ قيد عتمته .. وتظاهرتُ أنا بالتحرّر
لطالما تيقّنت أن الإيغال في الشئ أيسرُ ألف كرّةٍ من الفكاك

غير أن العمق (آسر)~

 

[هدب]

:
:
:
:
\
يعيش في ظلام بين انوار المدينه
النور لا يظهر الا من الداخل
فجعل نور قلبك محورك الى بر الامان

 

[سيرين]

لا تجادلني .. وكل الليالي تؤدي اليك
لن تكل
وكل ما بها يشتاقك بعدما سلبتَ كل فرص الهروب منك


\..

 

[أحمد الهاملي]

أبحث عنها
كأنما الدُّنيا قد خلت إلا منها
أسأل عنها السَّماء
أفتش أروقة المساء،
وهي تمضي في غيابها
كأنها كل النِّساء.

تعالي يا سيدتي إلى حوافِ الماء
إلى الشُّطآن
نقف على الظَّمأ،
وننظر في الأفق
تعالي نصطاد معاً عروس البحر
لتكتب لنا قصيدة
لم يكتبها أحد قبلنا،
ولم يقرأها أحد قبلنا،
ولندَّعي إنَّا كتبناها معا

هذا المساء يا سيدتي
يشبه أعالي البحار
وهذا السَّرير يشبه سفينة تيتانيك
تعالي نركب عتو الموج
نشق عباب المحيط،
ونحط الرحال في الجزر النائيات.

مجرد هرطقات.